#قرآن #ريان_المحيسني #سورة_النحل
انّ حالَ هذه السورة ليس ببعيدٍ عن أحوالِ السور القرآنيّة الأخرى، وسبب تسميتها ليس ببعيد عن سبب تسمية السور الأخرى، حيث يعودُ سببُ تسميتها بسورة النحل؛ لأنَّها تحدّثت عن هذه الحشرة النافعة، التي تُقدّم للإنسان غذاء نافعًا شافيًا، وهي من جملة النعم التي أنعم الله بها على عبادِه، قال تعالى: "وأَوحَى ربُّكَ إِلى النَّحلِ أنِ اتَّخذِي منَ الجبَالِ بيُوتًا ومنَ الشَّجرِ وَممَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كلِي من كلِّ الثَّمراتِ فاسلكِي سبُلَ ربّكِ ذلُلاً يَخرُجُ مِن بُطُونهَا شَرابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَةً لقومٍ يتفكَّرُونَ" .
2 окт 2024