قبل أيام أثنا مشاهدتي لسكتش سوري ، كان مضمونه أن عائلة سورية فقيرة أم غير متعلمه وزوج عامل وبنت جميلة أصبحت في سن الزواج ، ومن حسن حظها أن جاءها طبيب يخطب يدها بعد خروجه وبسرعة تهافتت كل نساء الحي لتهنئتها وفرحتهن بزواجها، فبادرن بالسؤال عن عمل العريس أجابت الأم الغير متعلمة باللغة الفرنسية ( أفوكادو) وتريد القول avocat فاستغربن هذه الصنعة التي لم يسمعن بها من ذي قبل قائلين بلهجة سورية محببه (يوه) شو هادي الأفوكادو فردت العروس مستدركة يعني محامٍ فضحكت واستغرقت في الضحك فاستغربت عائلتي وسألتني عما بي أجبت بعد أن شاهدوا معي خطر ببالي أن القاووق لو مثل هذه الفكرة ونسبها لبيئتناكانت قد صدرت على الفور فتوى(وطار راسو) فضحكوا معي