إسمه (تربو) ومعناه الشافي. وقد عاش هذا القديس أيام الملك الكافر دقلديانوس، وقد نال من الولاة عذابات شديدة، وقد سجنه دقلديانوس ثم أخرجه الإمبراطور البار قسطنطين مع غيره من المعترفين عند نهاية عصر إضطهاد الرومان للمسيحية فرجع إلى بلده. كان يخدم ويبشر باسم المسيح، وبينما كان ماشياً في أحد الأيام وجد كلباً مسعوراً يزبد من فمه وينبح بطريقة مخيفة، فصلي القديس أبو تربو صلاة قوية، فأرسل الله ملاكه وانقذه وقد أعطاه الله هذه الموهبة أي أنقاذ الذين يتعرضون لمثل هذا الموقف فإذا ذكروا إسم الله وإسم هذا القديس فإنهم يشفون بشفاعته.
4 окт 2020