القواعد الخمس للإستثمار وتحقيق الثراء.. عندما سأل عثمان بن عفان رضي الله عنه 

درس عظيم يقدمه لنا احد أثرياء الصحابة واشهر التجار عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما سأل عن سر وسبب ثرائه:
أجاب ” كنت أعالج، وأنمي، ولا أزدري ربحاً، ولا أشتري شيخاً، وأجعل الرأس رأسين”. ولتفسير هذه القواعد كما يلي
أعالج : يقصد انه يقف على تجارته بنفسه ويعالج ماتضرر منها ولايعتمد على غيره بشكل كامل بل يقوم بنفسه بادارة نشاطه التجاري
وأنمي : يقصد بانه يعيد الربح الى رأس المال فيجعله في تجارة جديده بمفهومنا الحالي زيادة رأس المال عن طريق منحه مجانيه باستخدام الاحتياطي المالي او الربح الصافي وبذلك يزيد حجم تجارته وينميها
ولا أزدري ربحا : يقصد بانه لايرفض اي ربح ولو كان بسيطا يعني بمفهومنا الحالي يكسب الزبون وهذا هو اساس اي تجاره وهو دورة رأس المال وتحرك البضائع وكذلك يقول الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وهو من اغنياء الصحابه رضوان الله عليهم : ( لم اردد ربحا قط ) بعكس مانراه اليوم من جشع التجار وهلاك البضائع لديهم بسبب الجشع وزيادة سعر السلعه باكثر من 100 % في حين انه لو باع بربح ولو بسيط يستطيع شراء نفس السلعه ألف مره وبالتالي تحقيق ارباح اكثر ويكسب المنافسه ممن حوله ويملكون نفس السلعه
ولاأشتري شيخا : يقصد بالشيخ هنا القديم من الشئ وماهجره الناس بمفهومنا الحالي ( الاستوك ) وهي فعلا قاعده ذهبيه فالناس تطلب دائما وتقبل وتشتري الجديد والمميز
وأجعل الرأس رأسين : يقصد لايضع رأس ماله في شئ واحد غالي الثمن يعني بمفهومنا الحالي( لاتضع البيض في سله واحده) فاذا اصاب الضرر شيئا من تجارته يعوض بالاخر وكذلك في البيع يجزئه بمعنى يقسم الارض ارضين بدلا ان يبيع واحده بالف يبيع الاثنتين بالف وخمسمائه.
للاشتراك في قناة تلجرام لمتابعة كل الجديد بالانظمة والحلقات والمعلومات الجديدة
t.me/tamerahme...