شكرا للاخوة على التحدث بالعربية مما سهل علينا فهم هذا الحوار الشيق اتمنى المزيد من الحوارات بالعربية لصعوبة اللهجه المغربية ، .استفدت كثيرا مما طرحه الاستاذ رشيد بلال
رائع الأخ رشيد ايلال، كلام منطقي حيادي... البخاري ترات وخرافات..... في الماضي كان الناس يعبدون الأصنام واليوم يعبدون اساطير على أوراق تتناقض مع كلام الله
انصت وحلل يااخي ، هناك ما يفيد وهناك ما لا يغيد في شئ ، خذ منه المفيد واترك ما دونه ، واعلم ان كل شئ في الحياة نسبي يعني"relatif" فكيف يطرحون كتاب ليس بوحي وهو من صنع البشر ، تعرض لعدة استنساخات وطباعات وتأويل ، ونقدمه لبني البشر ونقول لهم انه صحيح ويعد ثاني كتاب بعد القران ، مع العلم ان بداخله مئات الاحاديث بايخة لا يتقبلها العقل من الناحية الواقعية ، ومن حيث الرواية كلام ركيك ينسبونه الى رسول الله(ص) في حين ان النبي يعد من فصحاء العرب، والغريب ان السلفيين يفرضون عليك هذه "الاحاديث" واذا خالفتهم يكفرونك ، ولا حول ولا قوة الا بالله...
استاذ ايلال اني اتابعك واتابع كتاباتك واني افتخر فيك سيدي ادامك الله زخرا لتنوير العقول آلتي عفا عليها الزمن واصابها العطل .... أذكرك استاذ ايلال آن الكاتب والأديب الجهبذ اعظمكتاب مصر في القرن العشرين استاذنا واديبنا المفتخر الاستاذ عباس العقاد صاحب العبقريات العبقريه لم يكن يحمل أي شهادات علميه ولاكنه كأن يناقش درجات الماجيستير والدكتوراه فئ الجامعات المصريه رحمه الله عليه فلا عليك سيدي الكمل المشوار وكلنا اذان تنصت وعقول تقرأ
لا عيب في عدم امتلاك شهادة، كل العلماء القداما لم يكن لهم شهدات و كل ما كتبوه يدرس في الجامعات، رغم ان مستواي العلمي جامعي الا اني افضل التعلم العصامي، لان التعليم الاكاديمي يقيد الطالب و يحشوه فقط بالمعلومات، والدليل يوجد ملايير الاشخاص يحملون شهدات الدكتورا و لم ياتو بشيء مميز بالنسبة لموضوع صحيح البخاري لاتوجد نسخة اصلية بل توجد نسخة لكاتب مجهول ينسب الاحاديث للبخاري و الغريب ان معظم افكار هذه الاحاديث موجودة في التلمود اليهودي
هذا ما اقوله أيضا، ربما صحيح مسلم وصحيح البخاري صناعة يهودية. بما أنهم لم يتمكنوا من تحريف القرآن اتجهوا الى تأليف الأحاديث . والله أعلم. المهم لدينا القرآن الكريم لا تشوبه شائبة الحمد لله .
تكلم عن نفسك , اذا كنت مقموعا او تحس انك مقموعا فما عليك سوى ان تذهب لطبيب نفساني ليعالجك من البارانويا.......عندما يحكمك العسكر مثل الجزائر او مصر او ليبيا سابقا , سترى القمع على وجه الحقيقة.
Ce qui interroge c'est que l'humain ne peut pas retrouver ce qu'il a fait de façon exacte il y a un an. Toutes les études sur la mémoire le montrent. La mémoire est un processus de construction et de subjectivité. Mais Albukhari pretend retrouver de façon exacte et sacrée les propos d'un prophète d'il y a 200 ans en arrière !!!!! Comment tout un peuple de plusieurs millions accepte une telle sottise, un tel NON SENS !!!!! Qui peut retrouver ce qu'a dit son arrière grand mère le jour de son mariage ou quand elle a accouché de son premier enfant !!!! Le Luther de l'islam sera Internet. Merci pour votre excellente émission.
شكرا لكما على هذا الحوار الرائع و هذا الكتاب هو مبادرة إنسانية و فكرية . لم أقراء الكتاب بعد لكن الفكرة هي أكثر من رائعة ... من مدينة آسفي حاضرة المحيط أرسل تحية نضالية للأستاذ المحترم رشيد و كذلك تحية نضالية للأخ هشام ....
يبدو أن المحاور تهيىء جيدا لكن حجته مع ذلك تكاد تكون ضعيفة فلا يسعه الا التسليم والاقرار وهكذا هى كلمة الحق يعلى ولايعلى عليها وفقك الله اخى رشيد ايلال لما يحبه ويرضاه....
الحياة في هذه الدنيا ليست مثالية. وغير عادلة ءالم تكون هناك حياة أخرى بعد الموت. لامعنا من وجودنا اصلاً. ونهيك عن قصرها والأعراض. والاوجاع اللتي تعترينا.
لاول مرة استمع لهذا الرجل بعد ضجة كبيرة عليه فكنت اظنه استاذا متمكنا في اللغة والادب والنقد والمنطق فاذا بي اسمع جعجعة ولم او طحينا وجدته كذابا اشرا ضعيفا جدا ليس له زاد معرفي والسوال من الذي اوحى اليه ليتناول الامام البخاري ؟؟
كتاب آخر في الرد على الكويتب السارق آيلال، تحت عنوان “التفنيد لشبهات آيلال رشيد حول صحيح البخاري” إبراهيم الوزاني هوية بريس - إبراهيم الوزاني لا يزال الكويتب السارق رشيد آيلال يتلقى الصفعات والردود، فبعد كتاب “بيع الوهم.. تهافت طرح رشيد أيلال عن صحيح البخاري” للباحث الفلسطيني يوسف سمرين في الرد على الشبهات التي سرقها، وبعد مقال الإعلامي إدريس الكنبوري الذي أثبت بالروابط مواطن سرقات آيلال في الكتاب؛ خرج كتاب جديد في الرد على “نهاية أسطورته”، تحت عنوان “التفنيد لشبهات آيلال رشيد حول صحيح البخاري”، لمؤلفه نبيل بن أحمد بلهي. وقدم بلهي لكتبه بقوله: “الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فبين الفينة والأخرى تطالعنا الأخبار عن بعض الناس الذي يسوِّدون الصفحات من أجل الطعن والتشكيك في المسلَّمات، وكان من آخر ما سمعت به، أنَّ كاتبا مغربيا جمع وريقات سماها: (صحيح البخاري نهاية أسطورة)… فلما بحثت عن اسم المؤلف في الشبكة العالمية إذا به صحفي عقلاني ينتمي إلى طائفة القرآنيين (منكرِي السنَّة) ركب موجة تنوير العقول، فأوصلته إلى رفض المنقول. فمؤلِّف هذا الكتاب ما هو إلا شبعان آخر متكأٌ على أريكَتِهِ، يتكبَّرُ على النبي صلى الله عليه وسلم وسنَّتِهِ، ويتستَّرُ خلف القرآن الذي لا يحسن حتى النطق به نطقًا صحيحا- كما سمعته في بعض تسجيلاته المرئية-، ويقول: بيننا وبينكم كتاب الله، لا حلال إلا ما أحلَّه ولا حرام إلا ما حرَّمه.. وهو في الحقيقة من أبعد الناس عن هدي القرآن ومنهج القرآن في كلامه وسمْتِهِ، فتمثَلْتُ في ذهني قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ».[1] والقرآنيون (منكرو السنة) هم: (فرقة معاصرة تنادي باتخاذ القرآن الكريم مصدرا وحيدا للتشريع الإسلامي، ونبذ السنة النبوية واعتبارها سبب وقوع الخلاف والفرقة بين الأمة).[2] ظهرتْ هذه الطائفة نهاية القرن التاسع عشر في الهند، بتخطيط وإيعاز من الاستعمار الانجليزي، قصد تفريق جمع المسلمين هناك وإضعافهم عن مواجهة المستعمر الغربي، تزعَّمَها (سيد أحمد خان) و(عبد الله بن عبد الله الجَكْرَالْوِي)، ثم انتقل هذا الفكر إلى البلاد العربية، فتبنَّاه الدكتور المصري (رشاد خليفة) الذي ادعَّى النبوة بأخرة، وخلفه تلميذه وخرِّيجُهُ في مسجد (توسان) الدكتور الأزهري (أحمد صبحي منصور)، المطرود من جامعة الأزهر، والذي يقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ويقتات من فتاتها، ويدير عبر موقع (أهل القرآن) شبكة من المتاجرين بالأفكار الشاذة، وها هو الصحفي المغربي (أيلال رشيد) ينحو نحوهم، ويسلك سبيلهم.  والناظر في عنوان الكتاب يرى أن الباحث تشبَّع بما لم يْعُطَ ونفخ نفسه، وتجرأ على تخطئة الأمة الإسلامية حين اتخذت صحيح البخاري مرجعا لها، وهو في نظره أسطورة لا حقيقة لها، ولا غرابة في هذا إذا علمنا أن الكاتب ينتمي إلى طائفة القرآنيين، الذين لا يقيمون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وزنا، ويضلِّلُون علماء الإسلام الذين جعلوا السنة مصدرا لتشريع الأحكام، وإنما قصد صحيح البخاري بالطعن والشَّين، لأنَّه بمثابة الرأس من جسد السنة النبوية، فإذا قُطِعَ الرأس، هوى الجسد، ثم يتفرغون لتأويل القرآن بما يتناسب مع معطيات الحضارة الغربية، ومبادئ الليبرالية، فالقرآنيون في الحقيقة: عقلانيون ليبراليون في ثوب شرعي. ولما كان الذبُّ عن حياض الدين، ومسلَّمات الشريعة من الواجبات أردتُ أن أضرب بسهم في الدفاع عن صحيح البخاري، والأمَّة التي ارتَضَتْهُ كتابًا موثوقًا لدينها، وأردَّ على هذا الكاتب المغمور الذي لم يأت فيه بما يستحقُّ الذكر، فكلامه مكرور، وشبهاته اجترار لأقوال المستشرقين ومن تبعهم من القرآنيين، والشيعة الروافض، لكن حتى لا يدَّعي (رشيد أيلال) أنَّه قام بإسقاط صحيح البخاري، وأعجز أهل السنة أن يردُّوا عليه، أقفُ وقفات علمية مع ما سطَّره مفنِّدًا شبهاته بالطريقة والمنهج العلمي الذي يحتكم إليه الباحثون، حتى يعلم القاصي والداني أن (رشيد أيلال) ليس من المتخصصين الذين يؤخذ بقولهم في نقد صحيح البخاري، فمثله كرجل جاهلٍ بصنعة الذهب والجواهر غير خابرٍ لها، ادَّعى على جوهرة نفيسة اتَّفق الصيارفة أنها من أنفس ما يكون وأن عيارها من النوع العالي، فقال: هي زيفٌ وبهرجٌ لا قيمة لها، وأنَّ الصيارفة الذين ادَّعوا نفاسَتَها قوم يردِّدُون خرافات وأساطير لا صحَّة لها!! وسمَّيت هذه الوريقات في الرد عليه (التفنيد لشبهات أيلال رشيد حول صحيح البخاري)، لعلَّها تكون كاشفة لظلمات القرآنيين منكري السنة، لمن كان له قلبُّ أو ألقى السمع وهو شهيد”.
برز على الساحة كتاب بعنوان “صحيح البخاري: أسطورة انتهت” لمؤلفه رشيد إيلال المغربي. وبما أن الموضوع يتعلق بأوثق كتاب للمصدر الثاني للإسلام، ظهرت كتابات متعددة، تتراوح بين المعالجة المختصرة جدا والتفصيلية جدا التي تزيد صفحاتها على 450 صفحة. وتتألف الوقفات من خمس وقفات رئيسة وخاتمة تناقش المناهج الرئيسة للكتاب والحجج التي يستخدمها المؤلف. وسيتم اختصارها، ولخطورة المضمونات التي يوردها المؤلف في كتابه، من حيث الإساءة إلى القرآن الكريم، وللنبي الكريم ولسنته، ولعلماء المسلمين، سيتم توثيق أقوال المؤلف بإثبات الصفحات التي وردت فيها. أكذوبة السُّنة القاضية على القرآن: مما يشد انتباه المستعرض للكتاب أن المؤلف حريص على انتقاء الفهم الذي يبرر شتمه للسنة النبوية وعلومها وعلمائها، بل وعلماء المسلمين كافة. ليس هذا فحسب ولكنه يسبح في الخيال ليكذب على علماء الإسلام كذبة جريئة وصريحة تفوق تصور الإنسان الطبيعي، وهي تهمتهم بأنهم يقولون بأن السنة فوق القرآن. يقول المؤلف: إذن فتحّول تدوين الحديث إلى آفة جعلت المسلمين يبتعدون عن كتاب الله و.أصبح التشريع يؤخذ بالأساس من الحديث بدل القرآن. فانشغل الناس بالحديث وجمعه والاستنباط منه في حين لم يعد للقرآن دور إلا في الاستشهاد للنص الحديثي. (ص17، 21-24، 27، 45، 55-5620) ومع هذه الكذبة الكبيرة الجريئة التي يتهم بها علماء الإسلام يأتي باستشهادات تفسر المقصود الصحيح بكلمة “قاضية”، ولكنه لا ينتبه إلى معانيها، لأنه غارق في خياله، لا يدرك ما يقرأه ويكتبه، ويصر على ترديد الكذبة التي يلصقها بعلماء المسلمين ويهاجمهم عليها بعنف. فمثلا، يستشهد بقول الأوزاعي: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. قال أبو عمر: يريد أنها تقضي عليه، وتبين المراد منه.(ص 27) ويقول تحت عنوان “السنة ناسخة للقرآن”: بعد أن حكموا بأن السنة قاضية على الكتاب، بمعنى أنها مبينة ومفسرة وحاكمة، لم يجدوا مخرجا لإزاحة التناقضات الواضحات للحديث في مواجهة القرآن، إلا أن يحكموا بأن السنة ناسخة للقرآن. (ص 30) ويفسر قول الإمام أحمد بأنه ينكر المعنى الصحيح “ما أجسر على هذا أن أقوله بل أقول أن السنة تفسر القرآن وتبينه”. ويناقض المؤلف نفسه بالاستشهاد بثمان عشرة حديث في فضل القرآن وردت في كتب السنة ومنها صحيح البخاري، (ص 21-24) ويكفي العاقل أن يتصفح كتابا من كتب أصول الفقه لينكشف هذا الكذب الجريء الذي يناقضه هو بنفسه. (مثلا أصول الفقه في خطوات) لقد ثبت من استعراضنا الموثق بالصفحات لكتاب المؤلف أنه: أولا - يعتمد على منهجين رئيسين: 1) الحكم على مصداقية النصوص المقدسة بالعقل فقط، 2) لا يعترف بالشهادات الشفوية للمتخصصين في النقل عبر القرون، ويجحد جهود علماء الحديث، ويعمم الحالات النادرة على العمل كله. ثانيا - يسئ إلى نبي رب العالمين وأصحابه البررة بطريقة ملتوية، ويشتم بصراحة السنة النبوية أو الأحاديث النبوية (المصدر الثاني للإسلام)، وأصول الحديث، وعلماء الأمة الإسلامية عامة، وخاصة الذين تفانوا في خدمة السنة النبوية ولا يزالون. ثالثا - يحشو كتابه بالشتائم والسخرية، ليس لإبليس والشياطين، ولكن للسنة النبوية وعلومها وعلمائها. فشتائمه وسخرياته تقارب المائة في الكتاب، أي بمعدل شتيمة لكل صفحتين. رابعا - يحشو كتابه بالأكاذيب والمبالغات، وبالمعلومات المغلوطة المتناقضة. ويكذِّب الأخبار الموثقة، ويصدِّق الأخبار غير الموثقة، ويرجحها على الأولى؛ ويفهم النصوص بطريقة معوجة، جهلا أو عن قصد، ليتخذها مبررات للإساءة إلى النبي وأصحابه البررة والعلوم التي تميز بها المسلمون وعلمائها. خامسا - يرفض شهادات الآلاف من العلماء ذوي الكفاءة العالية في توثيق الأخبار والذين يتصفون بالصدق، والإخلاص لعملهم، ويتبجح فيعتبر نفسه الحكم عليهم وعلى جهودهم، وبكذبهم ويشتمهم ويسخر منهم. وهذا مع أن مضمونات كتابه، لا تعكس إلا الجهل بما يكتب فيه، وأفكار أذناب الحضارة الغربية الفاسدة. وهنا يحق لأي عاقل أن يطرح الأسئلة التالية التي لا تحتاج إلا إلى الفطرة السليمة في الإجابة عليها: أولا - من نصدق الآلاف من علماء المسلمين عبر الزمان والمكان، أم المؤلف؟ ليس هناك سوى احتمالان: أن نرجح كفة آلاف العلماء المتخصصين، أو المؤلف. والاحتمال الأخير مستبعد إلا أن نقول بأن ما في أمعاء المؤلف ترجح كفته على كل مكوناته، ومنها رأسه وقلبه. ثانيا - هل الكتاب يندرج في فن صناعة الشتائم والسخريات، ولاسيما الموجهة إلى السنة النبوية والعلوم التي تخدمها وعلماء المسلمين، ويندرج في فن تأليف الأكاذيب والتناقضات، ليحارب الإسلام، دين رب العالمين؟ ثالثا - هل المؤلف كان في حالة وعي وهو يقرأ ويكتب، عند تأليفه كتابه؟ رابعا - لو كان المؤلف في حاجة إلى قاض أو شاهد ثقة في قضية له هو المظلوم فيها، هل يعتمد على قاض أو شاهد فكره وأسلوبه يشبه أو يطابق محتويات كتابه؟ 1 ربيع أول 1442هـ
# عن السنة النبوية التي تتعرض لهجمات كبيرة، من بعض أبناء جلدتنا ومن يتكلمون بلساننا؛ وهم الحداثيون العرب، الذين أثاروا عدة شبه حول تدوين السنة النبوية وما يتعلق به، نقف على جملة من الحقائق والنتائج، أهمها: # • الحداثة فكر غربي ومشروع أيديولوجي، له أهدافه وأدواته وغايته التي يناضل من أجلها، والحداثيون العرب متأثرون بهذا الفكر، وينطلقون منه لنقد الموروث الإسلامي. # • وقف الحداثيون العرب موقف المعادي الشديد للسنة النبوية، قصد النيل منها، والحد من حجيتها، وإلغاءها من مصادر التشريع الإسلامي، وجعل العقل مكانها. # • أثار الحداثيون العرب عدة شبهات حول تدوين السنة النبوية، وفي الحقيقة هي تساؤلات عقلية، يستطيع أي عقل ان يشكك في أي شيء وفي أي وقت، فتساؤل كيف وأين ومن ولعل.. لا يعجز أحد عن نثره. # • إن الشبهات المثارة حول تأخر تدوين السنة كلها شبهات باطلة، أثارها أول من أثارها المستشرقون، وأعاد نشرها بعض المثقفين العرب المتأثرين بالأفكار الغربية، إلا أن علماؤنا كانوا بالمرصاد لهذه الشبه وفندوها من عدة وجوه. # • إن شبهة عدم حجية السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدونها هي شبه باطلة، لأنهم حصروا الحجية في الكتابة فقط، وإهمال وسائل التوثيق والحجية الأخرى، وجهل بصور العناية بالسُّنة النبوية في القرنين الأول والثاني، وجهل بوجود الكتابة المبكِّرة للسنة النبوية. # • إن الادعاء الذي أثاره بعض الحداثيين حول الإسناد بقولهم تارة أنه منافٍ للمنهج القرآني، وقولهم تارة أخرى أنه مناقض للعقل لسهولة اختلاقه، هي تهم داحضة، وكلام لمن لا علم له، فالإسناد هو حقيقة المنهج القرآني الذي دعانا للتثبت في قبول الأخبار. # شبهات حول القران أولها: # إن هذه الشبهات قد أحدثها خصوم الإسلام فى العصور المتأخرة، وليس بينها شبهة واحدة ترجع إلى عصر البعثة والوحى والتنزيل.. فأغلب هذه الشبهات تحاول الزعم بوجود تناقضات واختلافات بين آيات القرآن الكريم.. وإذا كان القرآن قد تحدى خصوم الإسلام منذ لحظة نزوله، ليس فقط بالإتيان بشىء من مثله، وإنما بالعثور على أى تناقض فيه، وذلك عندما قال: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء 82] . # ولما لم يؤثر عن أحد من خصوم الإسلام وأعداء القرآن ـ الذين تحداهم القرآن هذا التحدى ـ أنه قال بوجود أى تناقض فى هذه التناقضات المزعومة بين آيات الذكر الحكيم، فإن جميع هذه الشبهات ـ إذن ـ طارئة، أثارتها وتثيرها انتصارات الإسلام ورسوخ أقدامه فى الصراعات الفكرية الحديثة والمعاصرة ـ رغم الضعف والاستضعاف الذى يعيشه المسلمون. وثانيهما: # إن الكثير من هذه الشبهات إنما يعتمد على القراءة المجتزأة لبعض آيات القرآن دون بقية الآيات التى تتناول ذات الموضوع.. وفى الرد عليها لا بد من سلوك المنهاج العلمى الصحيح فى فهم القرآن وتفسيره، منهاج رؤية الآيات التى تتناول الموضوع الواحد فى تكاملها؛ لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً، وتفسير القرآن بالقرآن سبيل أصيل من سبل الرد على كثير من هذه الشبهات. وثالثها: # إن تحديد المفاهيم الدقيقة للمصطلحات القرآنية هو طريق قويم وضرورى لإزالة الأوهام التى يتوسل بها الخصوم لإثارة كثير من الشبهات.. فهم يتعمدون التعمية والتجهيل بالمعانى الدقيقة والمفاهيم الأصيلة للمصطلحات القرآنية، لكى يوهموا من لا يعلم بأن هناك تناقضات بين هذه المصطلحات.. وإذا كانوا يحاربوننا بالجهل والتجهيل بمعانى المصطلحات القرآنية، فواجبنا أن نكشف زيفهم، ونرد على شبهاتهم باستخدام المعاجم اللغوية وكشافات مفاهيم المصطلحات القرآنية، لنرد بالعلم والتعليم على الجهل والتجهيل.. ورابعها: # إننا يجب أن نحذر من تحميل القرآن أوزار القصص الخرافى والمأثورات التى لا سند لها والمرويات التى لا عقل فيها.. فالقرآن حكم وحاكم، ولا يصح أن نحمله أوزار الأساطير والإسرائيليات.. وكثير من الشبهات مصدرها هذه الروايات والأقاصيص، وليس القرآن الكريم.. ولذلك فإن الرجوع إلى النص القرآنى، وإلى المصادر الإسلامية المعتمدة والمعتبرة، هو السبيل لكشف الكثير من هذه الشبهات.. وخامسها: # إن إخلاص النية لله، فى مثل هذه الأعمال، هو باب الفتوحات الإلهية التى تيسر للإنسان الفقه الذى يرد به على هذه الشبهات.. وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ يقول: " من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين " [رواه البخارى ومسلم وابن ماجه والدارمى والإمامان مالك وأحمد] .
شكراً على مجهوداتك ، اي انسان عاقل لا يمكن يقرن القرآن الكريم بكتاب بخاري الاباحي المقرف و الحمد الله الناس شوي شوي عبتفطن الله يكشف الكهنة الشيوخ عباد البخاري حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
البخاري رضي الله عنه اصح الكتب بعد القرآن الكريم وهو من اعظم تصنيفات الحديث الشريف منارة للعلم والعلماء والدعاة ياخذون منه لما فيه من امانه وعلم وشروط المعاصرة واللقاء وبراءة الرواه من التلبيس
لاحظت مسألة والله عجيبة سبحان الله.. كل من حاول انتقاد البخاري أو الطعن فيه يفتعل ضجة قصيرة ثم يرمى الى مزابل التاريخ و يبقى البخاري جبلا شامخا على مر التاريخ الى يوم القيامة.
فهمت الهدف ليس الطعن في البخاري بل في الصحابة ثم يصبح القران مشكوك فيه ثم الاسلام ، و الله تدليس وحجج تافهة المعوذتين ليستى من القران و كان القصة تم اخفائها عن الناس ؟؟؟؟
اخي رشيد ايلال اتفق معك بان الاحاديث فيها عصارة فارسية و خلفية زرادشتية كما بها عصارة من ثقافة يهودية مندثرة هي ثقافة (النصارى) و لا اقصد بالنصارى المسيحيون ، النصارى هي فئة يهودية مقاتلة تدعو الى القتال من اجل اعادة بناء بيت الله الحرام وهو عندهم الهيكل .. فكثير من الرواة و المحدثين مثل وهب بن منبه و همام بن منبه وغيرهم هم ابناء الذين لم ينبتوا( اي الناجين من مذبحة بني قريضه)
# عن السنة النبوية التي تتعرض لهجمات كبيرة، من بعض أبناء جلدتنا ومن يتكلمون بلساننا؛ وهم الحداثيون العرب، الذين أثاروا عدة شبه حول تدوين السنة النبوية وما يتعلق به، نقف على جملة من الحقائق والنتائج، أهمها: # • الحداثة فكر غربي ومشروع أيديولوجي، له أهدافه وأدواته وغايته التي يناضل من أجلها، والحداثيون العرب متأثرون بهذا الفكر، وينطلقون منه لنقد الموروث الإسلامي. # • وقف الحداثيون العرب موقف المعادي الشديد للسنة النبوية، قصد النيل منها، والحد من حجيتها، وإلغاءها من مصادر التشريع الإسلامي، وجعل العقل مكانها. # • أثار الحداثيون العرب عدة شبهات حول تدوين السنة النبوية، وفي الحقيقة هي تساؤلات عقلية، يستطيع أي عقل ان يشكك في أي شيء وفي أي وقت، فتساؤل كيف وأين ومن ولعل.. لا يعجز أحد عن نثره. # • إن الشبهات المثارة حول تأخر تدوين السنة كلها شبهات باطلة، أثارها أول من أثارها المستشرقون، وأعاد نشرها بعض المثقفين العرب المتأثرين بالأفكار الغربية، إلا أن علماؤنا كانوا بالمرصاد لهذه الشبه وفندوها من عدة وجوه. # • إن شبهة عدم حجية السنة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدونها هي شبه باطلة، لأنهم حصروا الحجية في الكتابة فقط، وإهمال وسائل التوثيق والحجية الأخرى، وجهل بصور العناية بالسُّنة النبوية في القرنين الأول والثاني، وجهل بوجود الكتابة المبكِّرة للسنة النبوية. # • إن الادعاء الذي أثاره بعض الحداثيين حول الإسناد بقولهم تارة أنه منافٍ للمنهج القرآني، وقولهم تارة أخرى أنه مناقض للعقل لسهولة اختلاقه، هي تهم داحضة، وكلام لمن لا علم له، فالإسناد هو حقيقة المنهج القرآني الذي دعانا للتثبت في قبول الأخبار. # شبهات حول القران أولها: # إن هذه الشبهات قد أحدثها خصوم الإسلام فى العصور المتأخرة، وليس بينها شبهة واحدة ترجع إلى عصر البعثة والوحى والتنزيل.. فأغلب هذه الشبهات تحاول الزعم بوجود تناقضات واختلافات بين آيات القرآن الكريم.. وإذا كان القرآن قد تحدى خصوم الإسلام منذ لحظة نزوله، ليس فقط بالإتيان بشىء من مثله، وإنما بالعثور على أى تناقض فيه، وذلك عندما قال: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً) [النساء 82] . # ولما لم يؤثر عن أحد من خصوم الإسلام وأعداء القرآن ـ الذين تحداهم القرآن هذا التحدى ـ أنه قال بوجود أى تناقض فى هذه التناقضات المزعومة بين آيات الذكر الحكيم، فإن جميع هذه الشبهات ـ إذن ـ طارئة، أثارتها وتثيرها انتصارات الإسلام ورسوخ أقدامه فى الصراعات الفكرية الحديثة والمعاصرة ـ رغم الضعف والاستضعاف الذى يعيشه المسلمون. وثانيهما: # إن الكثير من هذه الشبهات إنما يعتمد على القراءة المجتزأة لبعض آيات القرآن دون بقية الآيات التى تتناول ذات الموضوع.. وفى الرد عليها لا بد من سلوك المنهاج العلمى الصحيح فى فهم القرآن وتفسيره، منهاج رؤية الآيات التى تتناول الموضوع الواحد فى تكاملها؛ لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً، وتفسير القرآن بالقرآن سبيل أصيل من سبل الرد على كثير من هذه الشبهات. وثالثها: # إن تحديد المفاهيم الدقيقة للمصطلحات القرآنية هو طريق قويم وضرورى لإزالة الأوهام التى يتوسل بها الخصوم لإثارة كثير من الشبهات.. فهم يتعمدون التعمية والتجهيل بالمعانى الدقيقة والمفاهيم الأصيلة للمصطلحات القرآنية، لكى يوهموا من لا يعلم بأن هناك تناقضات بين هذه المصطلحات.. وإذا كانوا يحاربوننا بالجهل والتجهيل بمعانى المصطلحات القرآنية، فواجبنا أن نكشف زيفهم، ونرد على شبهاتهم باستخدام المعاجم اللغوية وكشافات مفاهيم المصطلحات القرآنية، لنرد بالعلم والتعليم على الجهل والتجهيل.. ورابعها: # إننا يجب أن نحذر من تحميل القرآن أوزار القصص الخرافى والمأثورات التى لا سند لها والمرويات التى لا عقل فيها.. فالقرآن حكم وحاكم، ولا يصح أن نحمله أوزار الأساطير والإسرائيليات.. وكثير من الشبهات مصدرها هذه الروايات والأقاصيص، وليس القرآن الكريم.. ولذلك فإن الرجوع إلى النص القرآنى، وإلى المصادر الإسلامية المعتمدة والمعتبرة، هو السبيل لكشف الكثير من هذه الشبهات.. وخامسها: # إن إخلاص النية لله، فى مثل هذه الأعمال، هو باب الفتوحات الإلهية التى تيسر للإنسان الفقه الذى يرد به على هذه الشبهات.. وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ يقول: " من يرد الله به خيراً يفقهه فى الدين " [رواه البخارى ومسلم وابن ماجه والدارمى والإمامان مالك وأحمد] .
HIcham à raison, Rachid à raison, Imam AL Boukhari à raison aussi, par contre la vérité est avec Moi. ce n est pas le doute qui rend fou, c est la certitude, .
من يريد أن ينتقد الإمام البخاري فيجب ان يكون من أهل التحقيق وأهل الدراية والرواية والإتقان، ونحن لا نعظم الإمام البخاري وإنما ننزله منزلته التي أنزله أهل الشأن في هذا الباب علماء الملة قديما وحديثا والبخاري لما طعنت فيه لو كنت تعلم ما معنى البلاغات في علم أصول السنة ، علم المصطلح وقواعد التحديث...لو كنت من المبتدئين في هذا العلم لعلمت أن الروايات التي تحرفها لا مكانة لها عند علماء الحديث ،والله أتعجب لاناس يستميعون لهؤلاء الجهلاء الذين لا حظ لهم في العلم !
أولا أريد ان أقول أنني جدا معجبة بقدرة الاستاذ على التعلم وكسب هذه المعرفة بدون أن يجلس على مقاعد الدراسة. وهذا شيء أعتبره معجزة خصوصا في بلد لا يحترم فيه الانسان و لا تتحاح فيه فرص تحقيق الذات و النجاح. انا معجية كذلك بحسه النقدي وشجاعة على نقد كتاب يعتبر مقدس ومن الثوابت. لكن كل هذا الذكاء و الحس النقدي توقف و لم يستعمل عندما تعلق الامر بالقرأن. انا أتسال اذا كان السلف الصالح فسر الدين و تلاعب به كما يريد فهذا السلف كانت له الجرأة أيضا بالتلاعب بالقران كذالك. والا كيف نفسر كل التناقضات و الابهامات و عدم التناسق في أيات القران؟ و ما لاحظت أيضا ان الاستاذ طلب من هشام عدم المجادلة أو المناظرة ثم يقول انه لا يخاف من الملحد لان لديه الرد المناسب ولكن بدون مجادلة من فضلكم. وهذا دليل على عجزه عن الرد على أسئلة الغير مؤمنين ولما سألته عن كونه كافر او مؤمن، رد انه مؤمن و لكن هو مسلم بالوراثة. وانه كان من الممكن ان يكون مسيحيا.. الخ اذا كان أبويه. من ديانة أخرى . وهذا كلام غير معقول. الاستاذ ينافق و يكذب على نفسه. و أرجوا ان يكون أذكى و أشجع من ذلك.
Assatir Awalin صراحة استغرب لماذا تقولون الضيف ما لم يقله ،طلبه لعدم الدخول في مناظرة حسب توقعي ان للمناظرة ابجادياتها وهي تختلف كل الاختلاف عن الحوار المفتوح الذي هذفه اولا واخير التعريف بكتابه وعن الظروف التي دفعته لكتابته . ثم حديثه عن انه لو لولد في اسرة غير مسلمة لكان على دين الاسرة هذا لا ينافي العقل ،لانه ببساطة الاغلبية الساحقة لا تبحث ولا تستفسر ولو اعطيت الفرصة لمقارعة الحجة بالحجة واعطي مساحة للعقل لما بقي انسان على دينه لاننا في العمق لدينا ارادة حرة ولا تحكمنا الجبرية .
نور الهدى نور الهدى .هو إشترط ان لا تكون مناظرة و هذا مفهوم. ولكن ارتبك لما سأله نوستيك عن القران حتى أنه لم يستطع الرجوع الى الموضوع الذي كان يتحدث فيه و قال ان لديه مشكلة في تسلسل الافكار. كيف لكاتب و مفكر يشتغل منصب عالي ، لديه مشكل، في تسلسل الافكار. ؟ المهم بعد، هذا السؤال ارتبك و اصبح كلامه غير منطقي للحظة معينة . كما، يقال بالمغربية " أصبح يدخل و يخرج في الكلام ". المهم هذه ملاحظاتي الشخصية و عادي، ان البعض لا يشاطر ني، الرأي
Assatir Awalin لم الاحظ ذلك ،ثم مسالة ان ينقطع حبل الافكار هذا امر وارد ولا يعيب صاحبه وان كان من الرقي ان يعترف الضيف انه عيب فيه وليس مشكلة المحاور .ل
ولماذا لاتكون فخور بالرسول كذللك الرسول أيضا كان أمي لايوحيد القراءة والكتابة لكنه كان معجزة للبشرية و معلم وإمام وفقيه وموجه لماذا لاتحبون إلا تغطية الحقيقة الأحقاد على الرسول والقرآن وسنته ياكفرة ويافحرة
برز على الساحة كتاب بعنوان “صحيح البخاري: أسطورة انتهت” لمؤلفه رشيد إيلال المغربي. وبما أن الموضوع يتعلق بأوثق كتاب للمصدر الثاني للإسلام، ظهرت كتابات متعددة، تتراوح بين المعالجة المختصرة جدا والتفصيلية جدا التي تزيد صفحاتها على 450 صفحة. وتتألف الوقفات من خمس وقفات رئيسة وخاتمة تناقش المناهج الرئيسة للكتاب والحجج التي يستخدمها المؤلف. وسيتم اختصارها، ولخطورة المضمونات التي يوردها المؤلف في كتابه، من حيث الإساءة إلى القرآن الكريم، وللنبي الكريم ولسنته، ولعلماء المسلمين، سيتم توثيق أقوال المؤلف بإثبات الصفحات التي وردت فيها. أكذوبة السُّنة القاضية على القرآن: مما يشد انتباه المستعرض للكتاب أن المؤلف حريص على انتقاء الفهم الذي يبرر شتمه للسنة النبوية وعلومها وعلمائها، بل وعلماء المسلمين كافة. ليس هذا فحسب ولكنه يسبح في الخيال ليكذب على علماء الإسلام كذبة جريئة وصريحة تفوق تصور الإنسان الطبيعي، وهي تهمتهم بأنهم يقولون بأن السنة فوق القرآن. يقول المؤلف: إذن فتحّول تدوين الحديث إلى آفة جعلت المسلمين يبتعدون عن كتاب الله و.أصبح التشريع يؤخذ بالأساس من الحديث بدل القرآن. فانشغل الناس بالحديث وجمعه والاستنباط منه في حين لم يعد للقرآن دور إلا في الاستشهاد للنص الحديثي. (ص17، 21-24، 27، 45، 55-5620) ومع هذه الكذبة الكبيرة الجريئة التي يتهم بها علماء الإسلام يأتي باستشهادات تفسر المقصود الصحيح بكلمة “قاضية”، ولكنه لا ينتبه إلى معانيها، لأنه غارق في خياله، لا يدرك ما يقرأه ويكتبه، ويصر على ترديد الكذبة التي يلصقها بعلماء المسلمين ويهاجمهم عليها بعنف. فمثلا، يستشهد بقول الأوزاعي: الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. قال أبو عمر: يريد أنها تقضي عليه، وتبين المراد منه.(ص 27) ويقول تحت عنوان “السنة ناسخة للقرآن”: بعد أن حكموا بأن السنة قاضية على الكتاب، بمعنى أنها مبينة ومفسرة وحاكمة، لم يجدوا مخرجا لإزاحة التناقضات الواضحات للحديث في مواجهة القرآن، إلا أن يحكموا بأن السنة ناسخة للقرآن. (ص 30) ويفسر قول الإمام أحمد بأنه ينكر المعنى الصحيح “ما أجسر على هذا أن أقوله بل أقول أن السنة تفسر القرآن وتبينه”. ويناقض المؤلف نفسه بالاستشهاد بثمان عشرة حديث في فضل القرآن وردت في كتب السنة ومنها صحيح البخاري، (ص 21-24) ويكفي العاقل أن يتصفح كتابا من كتب أصول الفقه لينكشف هذا الكذب الجريء الذي يناقضه هو بنفسه. (مثلا أصول الفقه في خطوات) لقد ثبت من استعراضنا الموثق بالصفحات لكتاب المؤلف أنه: أولا - يعتمد على منهجين رئيسين: 1) الحكم على مصداقية النصوص المقدسة بالعقل فقط، 2) لا يعترف بالشهادات الشفوية للمتخصصين في النقل عبر القرون، ويجحد جهود علماء الحديث، ويعمم الحالات النادرة على العمل كله. ثانيا - يسئ إلى نبي رب العالمين وأصحابه البررة بطريقة ملتوية، ويشتم بصراحة السنة النبوية أو الأحاديث النبوية (المصدر الثاني للإسلام)، وأصول الحديث، وعلماء الأمة الإسلامية عامة، وخاصة الذين تفانوا في خدمة السنة النبوية ولا يزالون. ثالثا - يحشو كتابه بالشتائم والسخرية، ليس لإبليس والشياطين، ولكن للسنة النبوية وعلومها وعلمائها. فشتائمه وسخرياته تقارب المائة في الكتاب، أي بمعدل شتيمة لكل صفحتين. رابعا - يحشو كتابه بالأكاذيب والمبالغات، وبالمعلومات المغلوطة المتناقضة. ويكذِّب الأخبار الموثقة، ويصدِّق الأخبار غير الموثقة، ويرجحها على الأولى؛ ويفهم النصوص بطريقة معوجة، جهلا أو عن قصد، ليتخذها مبررات للإساءة إلى النبي وأصحابه البررة والعلوم التي تميز بها المسلمون وعلمائها. خامسا - يرفض شهادات الآلاف من العلماء ذوي الكفاءة العالية في توثيق الأخبار والذين يتصفون بالصدق، والإخلاص لعملهم، ويتبجح فيعتبر نفسه الحكم عليهم وعلى جهودهم، وبكذبهم ويشتمهم ويسخر منهم. وهذا مع أن مضمونات كتابه، لا تعكس إلا الجهل بما يكتب فيه، وأفكار أذناب الحضارة الغربية الفاسدة. وهنا يحق لأي عاقل أن يطرح الأسئلة التالية التي لا تحتاج إلا إلى الفطرة السليمة في الإجابة عليها: أولا - من نصدق الآلاف من علماء المسلمين عبر الزمان والمكان، أم المؤلف؟ ليس هناك سوى احتمالان: أن نرجح كفة آلاف العلماء المتخصصين، أو المؤلف. والاحتمال الأخير مستبعد إلا أن نقول بأن ما في أمعاء المؤلف ترجح كفته على كل مكوناته، ومنها رأسه وقلبه. ثانيا - هل الكتاب يندرج في فن صناعة الشتائم والسخريات، ولاسيما الموجهة إلى السنة النبوية والعلوم التي تخدمها وعلماء المسلمين، ويندرج في فن تأليف الأكاذيب والتناقضات، ليحارب الإسلام، دين رب العالمين؟ ثالثا - هل المؤلف كان في حالة وعي وهو يقرأ ويكتب، عند تأليفه كتابه؟ رابعا - لو كان المؤلف في حاجة إلى قاض أو شاهد ثقة في قضية له هو المظلوم فيها، هل يعتمد على قاض أو شاهد فكره وأسلوبه يشبه أو يطابق محتويات كتابه؟ 1 ربيع أول 1442هـ
هناك فرق بين النقل والكتابة..هو اوضح الحقائق التاريخية من خلال نقله لاراء التي جعلت الاحاديث مقدسة وفي نفس الوقت متناقضة ومنتقده..يعني لم يكتب شيء من عنده بل استدل بتاريخ الحديث وهذا لا يمكن ان تكذبه..كلامك انت اديولوجي وهو كلامه نقد علمي
كاتب مغربي خريج جامعة الزندقة والغلو والتطاول على رموز الامة . وليس خريج جامعة القرويين أو الأزهر. لا علم له بالكتاب والسنة. اجتهاد بحث في الضعيف والموضوع والشاذ. ترك اللب وبحث في القشور ليشكك المسلمين في دينهم. ولا يجد التأييد الا من جاهل أو علماني أو ملحد . قال تعالي. (قل كل يعمل على شاكلته فربكم اعلم بمن هو أهدى سبيلا).صدق الله العظيم
مساااكين يحاولون النيل من الإسلام بكل الطرق.. والله خلقهم من ماء مهين.. ثم يرجعون إلى تراااب.. (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)..
إنها المخدرات نعم لا حول ولا قوة إلا بالله شبابنا اليوم إنغمسو في الشبهات إنها الفتن ماضهر منها وما بطن هل تظنون أنكم تستطيعون أن تطفو نور الله بافواهكم لا وألف كلا
يذكرني هذا اللقاء بالتجوال في جامع الفنا بين الحلايقيه حتى اللغة العربية لا تجيدونها فكيف ستنتقد صحيح البخاري الذي اعلم علم اليقين انك لم تقراه وحتى ان قراته لن تفهمه بحكم ضعف لغتك العربية
على المدعو رشيد أيلال أن يدرس جيدا لأنه كسول ولم يتحصل على الشهادة الإبتدائية ويبتعد عن السرقة والغش فحتى هذا الكتاب أخذه أجزاءه من كتب أخرى وجمعا في كتاب ولم يجمعها هو بنفسه بل نسب إليه
رئع تحليل بالمنطق والعقل . ومن العلم ان نفكر منطقيا وسط هدا الكون. ان نعيش على المنطق هي طريق للوعي والعلم والتعلم وليس ان نعيش خرافيا براقيا وبقوا عربان عن طريق الجهل .. والتخلف.
أصبح الخارجون من المدرسة مستوى إعدادي علماء في الكودولوجي، وفي الجرح والتعديل وتنقية التراث، ... هكذا بضربة معلم، والملاحظ في ضيوف الجاهل المغربي أن كل ضيوفه علماء في شيئ واحد، علماء في الأثار التي تهاجم الإسلام، وليس ما نراه من جرائم المسيحيين التي نراها كل يوم بالمباشر ما يمكنه مناقشته. طوكار صافي
لن اقول لك استسمحك لادلي برايي بل اقول الله متم نوره ولو كره من كره ولك مني كل ما يمكن تصوره من انواع الاستنكار البخاري قامة وهامة وشموخ و....و....و.... لن تطاول غاربه وما تعتبره كتابا لا اراه الا نعيقا
Khouya hicham wahed l application f play store dyal had lektab obghit ne3ref Wach le contenu dyalha sahih mafiya mane9ra chi haja fausse Wach 3endek chi fikra
لو ترجمنا "روح " صحيح البخاري للغة عصرنا اليوم نستنتج أن البخاري فضح أسرارا لايروق للمسلم أن يسمع عنها. بمعنى أننا بين نظام ديمقراطي يسمح بفضح المستور وآخر ديكتاتوري يريد غلق الأبواب والنوافذ التي تودي للكشف عن حقيقة الأشياء من هنا جاء كلام الكاتب رشيد أيلال بإقبار كل ماهو مخل وغير أخلاقي والإكتفاء بالجميل من الدين. هذا لايستوي ياعزيزي. إن شئت تطبيق هذه النظرية مع الأحاديث فعليك فعل الشيء نفسه مع القرآن ففيه أيضا أشياء لاتروقك, لكنك لاتستطيع فعل ذلك. .
نقاش مسألة قدسية الاحاديث يخص المسلمين بالاساس الذين يطالب جزء منهم عتبارها بشرية بحتة و عدم جعلها مصدرا للتشريع و الاخ ايلال واحد من هؤلاء المسلمين . افهم اعتراض مقدس للاحاديث و لا افهم تدخل من ترك الاسلام في مسألة لا تخصه .
كيف لخريج تانية اعدادي 2eme annee سابقا والدليل سنه 13 عشرة سنة لدا مغادرته الدراسة ونحن نعلم ان طور التمدرس بالمغرب يبتدئ مند السن السابع ،خمس سنين ابتدائي + سنتين اعدادي تساوي 14سنة هدا يعني ان السيد كرر احدى السنوات الدراسية..وكيف له ان تدرج في الاعلام والصحافة ورئيس كدا ومدير عام كدا دون شواهد اللهما باك صاحبي او اختي في الامرات المتحدة...الشارقة او راس الخيمة...والامر والادهى وما يحز في النفس هو كيف لهدا الجاهل ان يثحدث وباسهاب وباسلوب اكاديمي عن جاهل اكثر منه عاش في غياهب الظلمات الا وهو البخاري فكل اناء بما لديه يصدح وكفاني فيك يكفوني
كتاب آخر في الرد على الكويتب السارق آيلال، تحت عنوان “التفنيد لشبهات آيلال رشيد حول صحيح البخاري” إبراهيم الوزاني هوية بريس - إبراهيم الوزاني لا يزال الكويتب السارق رشيد آيلال يتلقى الصفعات والردود، فبعد كتاب “بيع الوهم.. تهافت طرح رشيد أيلال عن صحيح البخاري” للباحث الفلسطيني يوسف سمرين في الرد على الشبهات التي سرقها، وبعد مقال الإعلامي إدريس الكنبوري الذي أثبت بالروابط مواطن سرقات آيلال في الكتاب؛ خرج كتاب جديد في الرد على “نهاية أسطورته”، تحت عنوان “التفنيد لشبهات آيلال رشيد حول صحيح البخاري”، لمؤلفه نبيل بن أحمد بلهي. وقدم بلهي لكتبه بقوله: “الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فبين الفينة والأخرى تطالعنا الأخبار عن بعض الناس الذي يسوِّدون الصفحات من أجل الطعن والتشكيك في المسلَّمات، وكان من آخر ما سمعت به، أنَّ كاتبا مغربيا جمع وريقات سماها: (صحيح البخاري نهاية أسطورة)… فلما بحثت عن اسم المؤلف في الشبكة العالمية إذا به صحفي عقلاني ينتمي إلى طائفة القرآنيين (منكرِي السنَّة) ركب موجة تنوير العقول، فأوصلته إلى رفض المنقول. فمؤلِّف هذا الكتاب ما هو إلا شبعان آخر متكأٌ على أريكَتِهِ، يتكبَّرُ على النبي صلى الله عليه وسلم وسنَّتِهِ، ويتستَّرُ خلف القرآن الذي لا يحسن حتى النطق به نطقًا صحيحا- كما سمعته في بعض تسجيلاته المرئية-، ويقول: بيننا وبينكم كتاب الله، لا حلال إلا ما أحلَّه ولا حرام إلا ما حرَّمه.. وهو في الحقيقة من أبعد الناس عن هدي القرآن ومنهج القرآن في كلامه وسمْتِهِ، فتمثَلْتُ في ذهني قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: «أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ».[1] والقرآنيون (منكرو السنة) هم: (فرقة معاصرة تنادي باتخاذ القرآن الكريم مصدرا وحيدا للتشريع الإسلامي، ونبذ السنة النبوية واعتبارها سبب وقوع الخلاف والفرقة بين الأمة).[2] ظهرتْ هذه الطائفة نهاية القرن التاسع عشر في الهند، بتخطيط وإيعاز من الاستعمار الانجليزي، قصد تفريق جمع المسلمين هناك وإضعافهم عن مواجهة المستعمر الغربي، تزعَّمَها (سيد أحمد خان) و(عبد الله بن عبد الله الجَكْرَالْوِي)، ثم انتقل هذا الفكر إلى البلاد العربية، فتبنَّاه الدكتور المصري (رشاد خليفة) الذي ادعَّى النبوة بأخرة، وخلفه تلميذه وخرِّيجُهُ في مسجد (توسان) الدكتور الأزهري (أحمد صبحي منصور)، المطرود من جامعة الأزهر، والذي يقيم الآن في الولايات المتحدة الأمريكية ويقتات من فتاتها، ويدير عبر موقع (أهل القرآن) شبكة من المتاجرين بالأفكار الشاذة، وها هو الصحفي المغربي (أيلال رشيد) ينحو نحوهم، ويسلك سبيلهم.  والناظر في عنوان الكتاب يرى أن الباحث تشبَّع بما لم يْعُطَ ونفخ نفسه، وتجرأ على تخطئة الأمة الإسلامية حين اتخذت صحيح البخاري مرجعا لها، وهو في نظره أسطورة لا حقيقة لها، ولا غرابة في هذا إذا علمنا أن الكاتب ينتمي إلى طائفة القرآنيين، الذين لا يقيمون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وزنا، ويضلِّلُون علماء الإسلام الذين جعلوا السنة مصدرا لتشريع الأحكام، وإنما قصد صحيح البخاري بالطعن والشَّين، لأنَّه بمثابة الرأس من جسد السنة النبوية، فإذا قُطِعَ الرأس، هوى الجسد، ثم يتفرغون لتأويل القرآن بما يتناسب مع معطيات الحضارة الغربية، ومبادئ الليبرالية، فالقرآنيون في الحقيقة: عقلانيون ليبراليون في ثوب شرعي. ولما كان الذبُّ عن حياض الدين، ومسلَّمات الشريعة من الواجبات أردتُ أن أضرب بسهم في الدفاع عن صحيح البخاري، والأمَّة التي ارتَضَتْهُ كتابًا موثوقًا لدينها، وأردَّ على هذا الكاتب المغمور الذي لم يأت فيه بما يستحقُّ الذكر، فكلامه مكرور، وشبهاته اجترار لأقوال المستشرقين ومن تبعهم من القرآنيين، والشيعة الروافض، لكن حتى لا يدَّعي (رشيد أيلال) أنَّه قام بإسقاط صحيح البخاري، وأعجز أهل السنة أن يردُّوا عليه، أقفُ وقفات علمية مع ما سطَّره مفنِّدًا شبهاته بالطريقة والمنهج العلمي الذي يحتكم إليه الباحثون، حتى يعلم القاصي والداني أن (رشيد أيلال) ليس من المتخصصين الذين يؤخذ بقولهم في نقد صحيح البخاري، فمثله كرجل جاهلٍ بصنعة الذهب والجواهر غير خابرٍ لها، ادَّعى على جوهرة نفيسة اتَّفق الصيارفة أنها من أنفس ما يكون وأن عيارها من النوع العالي، فقال: هي زيفٌ وبهرجٌ لا قيمة لها، وأنَّ الصيارفة الذين ادَّعوا نفاسَتَها قوم يردِّدُون خرافات وأساطير لا صحَّة لها!! وسمَّيت هذه الوريقات في الرد عليه (التفنيد لشبهات أيلال رشيد حول صحيح البخاري)، لعلَّها تكون كاشفة لظلمات القرآنيين منكري السنة، لمن كان له قلبُّ أو ألقى السمع وهو شهيد”.
حاول العلمانيون نزع القداسة عن القرآن الكريم والسنة النبوية تمهيدًا لإنكار حجيتهما، ركزت العلمانية على نقطة القوة والصلابة في بنيان الإسلام وهو الوحي (النَّص)، لنزع القداسة عنه سعيًا إلى تعديله وتغيير أحكامه، من ثم التخلص من الالتزام بتطبيقه الغاية من القول بتاريخية القرآن هي نزع القداسة الإلهية عنه واعتباره موروثًا تاريخيًا يُستفاد منه أو يعدَّل أو قد يُتجاوز، كأي موروث فكري أو حضاري تاريخي ينكر العلمانيون مفهوم السنَّة كما هو معروف بين أهل العلم وعامة المسلمين، بدءًا من تعريف علماء الشريعة لها وانتهاء بالطعن في حجيتها «فصل الدين عن الدولة»، لا يعطي المدلول الحقيقي للعلمانية، فالمدلول الصحيح للعلمانية هو: «إقامة الحياة على غير الدين سواء بالنسبة للأمة أم للفرد عصر الرويبضة، من سيماته،السفاهة، التدجيل، الشبهات التضليل،التشويه، التلفيق، التلبيس، التزوير، الكذب،الخيانة، يصبح الحق باطلا، والباطل حقا. المنكر معروفا، والمعروف منكرا...قلب الموازين وقلب والحقائق راسا على عقب. ،التشكيك في الوحي ،التشكيك في القرآن والسنة ،التشكيك في الأحاديث النبوية الصحيحة ،التشكيك في كتب الصحاح، قذف أمهات المؤمنين العفيفات الطاهرات، التشكيك والريبة في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية كل هذا تحت مسمى حرية التفكير وتصحيح المفاهيم المغلوطة، حول التراث العربي الإسلامي. روى الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما عن أبي هريرة وانس بن مالك وغيرهما: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [ستكون، أو قال: سيأتي على الناس، أو قال: قبل الساعة، أو إن بين يدي الساعة.. سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة".. قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الرجل التافه يتكلم في أمر العامة]. وفي لفظ عند أحمد "الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ". وفي رواية: "الرجل السفيه يتكلم في أمر العامة".إنه واقع أقرب ما يكون لواقعنا، ليس على مستوى بلد أو وطن، بل على مستوى الأمة بأكملها، أمة العرب، وأمة الإسلام. انظروا فقط إلى الأحداث والوقائع، واسمعوا إلى الإعلام، وتابعوا؛ لتروا الأهوال وانقلاب الموازين وتغير الأحوال على جميع المستويات. فالصادق الأمين يقال عنه كاذب خائن. والكذاب الأفاك، يقال أمين صادق. والناصح المخلص يسجن ويهان ويدان.. والعميل الخائن يصفق له ويرفع ويصان. المؤمن التقي إرهابي متخلف.. الفاجر الفاسق الشقي، إنسان شريف ومواطن صالح. المرأة العفيفة المتسترة يخوف منها ويحذر، والعارية المتبذلة المتفسخة داعية تقدم وتحرر. هل سمعتم أو قرأتم أحدا تكلم عن العري والسفور وأثره على الشباب والمجتمع؟ كل المقالات والكلام عن المحجبات والمنقبات، والنقاب ليس من الدين، والعاريات أطهر وأكثر ثقة في النفس من المنقبات.. إلى أخر هذا الهراء.. وكأن العري هو الحضارة والعفاف والشرف والدين، وكأن الله في كتابه أمر النساء بالتعري لا بالتحجب والستر والتعفف. هل سمعتم أو قرأتم عن أحد تكلم عن ممثل فاجر، أو فيلم داعر، يدعو الشباب للفجور والفتيات للسفور والكل لشرب المخدرات والخمور؟ أو عن أفلام تدعو للإجرام والبلطجة والعربدة؟ هل تكلم أحد عن هذا، أم أن الهجوم على حلقات التحفيظ، وأهل المساجد، والمؤسسات الخيرية التي تعين المحتاجين، وتساعد الأيتام والأرامل والمساكين، ومراكز الدعوة التي تدعو إلى دين رب العالمين؟.. ولم يعد التحذير من المؤسسات الخيرية شعارا للكفار والمشركين ـ حاشا ـ لكنه أصبح ديدنا لمن يزعمون أنهم مسلمون، يدعون لمحاصرة هذه المؤسسات ومراقبة المساجد والمصلين.. ويستعْدُون الصليبين على المسلمين، ويخوفونهم من الإسلام والمسلمين، ويحرشونهم لمراقبة المصلين، ومحاصرة المؤمنين. إنها سمات واضحات للسنوات الخداعات، نعوذ بالله من غضبه وعذابه، وشر عقابه.. ونسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر وسوء.