عندما عشت مع الدكتور حمد الجميل أبي عثمان أربع سنوات -ولا أزال -أراه كل يوم تقريبا وأسعد بالجلوس معه وبيننا أمور من الود لا تخضع لتعريفات اللغة العربية! وجدته بحرا زاخرا بالعلم والشهامة والرجولة والذكاء والمبادئ العظيمة والوفاء والرقة والحرقة على الدين والعلم.. فلا والله ما رأيت مثله.. وليتني أستطيع كتابة كل ما أعلمه عنه.. رفع الله قدرك شيخ مثنى.. وقدره.. وجمعنا بكما في خير..