الكسنزانيون يحييون ذكرى عاشوراء إستشهاد أبي الاحرار الإمام الحسين | السلطانية المقدسة - السليمانية 

بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). صدق الله العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد الوصف و الوحي والرسالة والحكمة وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
في كل عام من شهر محرم الحرام تنتاب الأمة الإسلامية عامة وأبناء الطريقة العلية القادرية الكسنزانية خاصة مشاعر الأسى والحزن والفقد لذكرى عاشوراء يوم استشهاد سيد شباب اهل الجنة ، وخامس اهل الكساء سبط الرسول الأكرم وريحانته من الدنيا سيد الشهداء وابي الاحرار السيد الشريف الكامل الطاهر الإمام الهمام أبي عبد الله الحسين عليه الصلاة والسلام.
ان ابناء الكسنزان وبرعاية شيخهم واستاذهم شمس الدين الكسنزان وعلى خطى شيخه الامام السلطان محمد المحمد الكسنزان قدس سره يقيمون مجالس العزاء المحمدية لايصال رسالة الامام الحسين ألى كل احرار العالم والإنسانية جمعاء ، بأن ملحمة الطف هي ثورة الإصلاح والرفض ضد الظلم والطغيان والفساد والاستبداد والانحراف .
ان خروج الإمام الحسين لم يكن لنزوة او لغرض دنيوي ، بل لاحقاق الحق وتثبيت أركان الدين الحنيف بالتزام مبدأ الشورى والبيعة وضمان العدالة الاجتماعية ، وهو القائل عليه الصلاة والسلام " اني لم اخرج اشرا ولا بطرا وإنما خرجت لإصلاح أمة جدي رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم والعمل بسيرة جدي وابي آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ،
ففي ملحمة الطف الخالدة انحنى التاريخ كله امام عظمة سيد الشهداء الامام الحسين وموقفه البطولي، فكانت صرخته مدوية اذهلت العقول ، ووجلت منها القلوب فقال عليه السلام :
" لا والله لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا افر فرار العبيد ، ومثلي لا يبايع مثله ، نحن اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل ، يأبى الله لنا ذلك ورسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
ان ذكرى الفاجعة الاليمة تثير فينا نحن ابناء الكسنزان العَبرة والعِبرة ، فنستلهم منها قيم الولاء والانتماء والعطاء ، والمضي قدما في السير على خطى سيد الشهداء " الصراط المستقيم " تحت راية حفيد الامام الحسين شمس الدين الكسنزان وحبيب السلطان قدس سره فهو امل الفقراء والمحرومين والمستضعفين .
مقر رئاسة الطريقة الكسنزانية "الحضرة السلطانية المقدسة" - العراق / مدينة السليمانية
١٠ الهجرة ١٤٩٩ محمدي
١٠ محرم ١٤٤٦ هجري
١٦ تموز ٢٠٢٤ ميلادي
#كسنزان #محمد_المحمد #السلطان #الخليفة #محمد_نهرو #شمس_الدين #القادري #الحسيني #الطريقة_العلية_القادرية_الكسنزانية