الكونستابل الأمين عبد الله.. قصة بطل الذي أنقذ سمعة مصر.. كرمه فاروق وأقاله عبدالناصر 

#ايكو_عربي - #الكونستابل_الأمين_عبدالله.. #قصة_رجل #أنقذ_سمعة_مصر كرمه #فاروق وأقاله #عبدالناصر
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد tinyurl.com/yx...
هذا الرجل استطاع بشجاعته أن ينقذ #سمعة_مصر
وأن يحمي وطنه من #أبشع_الجرائم
#الكونستابل #الأمين_عبدالله الذي نال #نوط_الجدارة_الفضي من #الملك_فاروق
وبطل الفيلم المصري "جريمة في الحي الهادئ"
ولد الأمين في محافظة بني سويف لأب مصري وأم سودانية
انتقل برفقة والديه للعيش في حي عابدين بالقاهرة
ونشأ الأمين في مصر وتعلم هناك
وعمل في وزارة الداخلية حتى أصبح "كونستابل"
وهي فئة مستحدثة من رجال البوليس في أوائل القرن العشرين
تقع بين الضباط والمجندين ومن شروطها أن يجيد الشخص القراءة والكتابة
اشتهر الكونستابل الأمين عبدالله في عمله بالنزاهة والأمانة والشجاعة
في 7 نوفمبر عام 1944 استطاع رجلان ينتميان لمنظمة صهيونية إرهابية
اغتيال اللورد موين الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أمام منزله بالزمالك
ووقتها كان الكونستابل الأمين يمر بالقرب من منزل اللورد
فسمع صوت إطلاق الرصاص وتعالت الأصوات بخبر مقتل الوزير البريطاني
على يد اثنين يعملان في مصلحة التليفونات
فتحرك الأمين للبحث عن منفذي الحادث
وبالفعل رأى شخص يقود دراجة عليها لافتة مصلحة التليفونات
ظهر عليه علامات الارتباك فانقض عليه الأمين وقيده بالحبال
وسلمه لعسكري الدورية وذهب للبحث عن من كان معه
وبالفعل قبض علي القاتل الثاني ولكن بعد مطاردة عنيفة
كادت أن تُنهي حياة الكونستابل الأمين
وعندما كتبت الصحف عن تلك الواقعة
قلده الملك فاروق نوط الجدارة الذهبي
وذلك لأنه أنقذ سمعة مصر أمام العالم
ولأن الحماية البريطانية كانت سترتكب أبشع الجرائم بحجة قتل اللورد في مصر
بعد قيام ثورة 1952 تم إقالة الأمين في حملة التطهير
بحجة أنه يتعامل مع جهات أجنبية
وأصبح دون عمل وبدأت المعاناة المادية
وتناول الفيلم المصري "جريمة في الحي الهادئ" عام 1967هذه الواقعة
ومن الطريف أن مخرج العمل أستعان بالأمين عبدالله نفسه
للقيام بدوره الحقيقي في الفيلم
شاركنا
هل ترى أن أبطال مصر ينالون التكريم الكافي؟