اولا الكمال لله وحده ثم ثانيا لكل محقق نهجه ونتاجه ثم لا بد من مطالعة النسختين من قبل باحث ضليع في التحقيق النصي والمعنى المراد والتوثيق لما ورد ثم ترجيح إحداها وإن كان البعض عموما وليس إطلاقا يرجح اللاحق على السابق إن كان المحقق ضليعا لاستفادته ممن سبقه من المحققين وعلى كل جزاهم الله خير الجزاء وبارك فيهم ونفع بعلمهم وعملهم
أبجيبك وتأكد من كلامي : الحين على حسب مادرست في الجامعة أن : أنواع علم شرح الحديث ٤ أنواع : ركز قلت علم شرح الحديث عاد مدري تنطبق على غيرها أو لا لكن في ظني أنه ينطبق على غيره من العلوم وسيتبين ذلك في الكلام، وهي: ١-شرح مزجي ٢-شرح قولي ٣- شرح موضوعي ٤- شرح تحليلي فالشرح المزجي: هو الشرح الذي يذكر نص الحديث سندا ومتنا ممزوجين بشرحهما . أي أن الشارح يذكر اللفظ أو العبارة من سند الحديث أو متنه ويذكر قبلها أو بعدها من كلامه ما إذا قرئ مع عبارة المتن اتضح معناه ومهما توسع الشارح في كلامه الذي يقدمه أو يؤخره على النص المراد شرحه فإنه يحرص على أن تكون اللفظة التي تسبق أو تلي عبارة المتن مترابطة معها في سياق واحد ولا يتميز المتن عن شرحه إلا بحرف " م" للمتن وحرف " ش" للشرح أو بوضع المتن بين أقواس أو كتابته بخط أكبر أو بتلوينه بلون مغاير للشرح أو غير ذلك مما يسلكه الشراح ولعل في ظني أن هذا النوع ينطبق على غيره من العلوم لأن الكتاب في المقطع طريقته وضع المتن بين أقواس وبلون مغاير ثم الشرح بعده