المخترع المغربي فقيري: اختراعي يعتمد بالأساس على الطاقة الجاذبية وهذه مميزاته 

أكد المخترع المغربي فؤاد فقيري أن اختراعه يعتمد بالأساس على الطاقة الجاذبية، وينافس الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، حيث هذه المولدات المستعملة تعمل فيه لأزيد من 22 ساعة.
وأشار فقيري في حديثه لـ"فبراير"، أن هذه المولدات تمكن من العمل بفعالية بنسبة 90 في المئة، مقارنة بلطاقة الشمسية التي لا تضمن الاستمرار في تدفق الكهرباء ويبقى مردودها ضعيفا ولا يتعدى 25 في المئة، والطاقة الريحية التي لا يتعدى فيها 30 في المئة نظرا لأن ظروفا مناخية تتحكم فيها.
وقال المخترع المغربي فؤاد فقيري إنه تلقى مجموعة من العروض الجدية للاستثمار في مشروعه من أشخاص يمثلون شركات أو منظمات في دول مختلفة، وليس من حكومات أجنبية.
وأبرز فؤاد فقيري في معرض حديثه في حوار لـ”فبراير”، إنه وجامعة طوكيو والتي تتكون من لجنة تحكيم متخصصة في المجالـ تحدثوا بجدية عن المشروع والبحث عن أفق تطويره.
ولضمان الحماية الفكرية أكد فقيري وأنه وعند فتح جسور الحوار مع هؤلاء المستثمرين يتم تقديم فقط تصورات وأفكار، وتجنب تقديم الوثائق الرسمية للمشروع، وهذا موضوع متفهم لدى هؤلاء.
وأشار فقيري إلى أن هناك مستثمرين من كندا وصلت المفاوضات معهم لمراحل متقدمة، ويرتقب حوالي شهر من الآن أن يتم توثيق الأمور، وذلك من أجل العمل على إخراج ثلاث نماذج أولية لأرض الوجود.
كشف فؤاد فقيري مخترع مغربي في حوار له مع ”فبراير” أنه استطاع أن يتفوق عن 60 مخترعا ينحدرون من 15 دولة مختلفة، مبرزا أنه حضي بتفاعل كبير سواء من الحاضرين أو العارضين.
وأشار فقيري إلى أن تتويجه جاء انطلاقا من تقييم حضي به من طرف أعضاء لجنة التحكيم وليس عقب مشاركته في مسابقة ما، وأنه استطاع أن يجب على جميع الأسئلة التي طرحت عليه، من لدن لجنة متخصصة.
وشدد المتحدث ذاته أن للجنة المكونة من خبراء في كل مجال تتوج المشاريع الثلاث بالميدالية الذهبية والبرونزية والفضية حسب التخصصات، إذ أن هناك ميدان التكنولوجيا والطب وميادين آخرى كل منها يتوج فيها ثلاث مخترعين، وكل ميدان له لجنة مخصصة.
أما عن الجائزة الكبرى التي حضي بها في دورته الـ38، فهي راجعة لكونه حضي على اعلى تقييم عام من بين جميع المشاريع التي تم عرضها في المعرض، والتي يقدمها أهم مخترع في اليبان، وهو مؤسس المعرض بطوكيو.
وأبرز فقيري أنه كان الشخص الغريب بين جميع المخترعين العارضين بطوكيو حيث كان يختلف عنهم كثيرا من حيث الشكل، إلا أنهم لم يتعاملوا معه كشخص غريب وإنما تعاملو مع الفكرة التي قدمها والمشروع الذي يشتغل عليه.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة