المخدرات دمّرت ابني
سأكتبُ لكم معاناتي مع أصحابِ السوءِ لابني وحيدي كأيِّ أبٍ فرحَ بمَقْدَمِ ابنِه واختار له اسمًا مميزًا وكَبُرَ أمامَ عيني وربيتُه أحسنَ تربيةٍ من توجيهٍ ونصيحةٍ وغيرِه
وذات َيومٍ بدأتُ ألحظُ على ابني بعضَ التغيراتِ وتناقشتُ معه بكلِّ هدوءٍ ولكن دونَ جدوى ومرتْ الأيامُ وازدادَ الأمرُ سوءًا من سوءِ تصرفاتِه وطيشِه وعدمِ مبالاتِه واكتشفتُ أنه صاحبُ رفقةِ سوءٍ وأوقعوه المخدِّراتِ من بابِ التجربةِ فقط
وازدادَ الأمرُ سوءًا بيننا تناقشتُ معه بهدوءٍ وشدةٍ ومنعتُه من أصحابِه لكن دونَ فائدةٍ للأسف فرفقةُ السوءِ سيطروا على عقلِه وأوهموه بأني مقيِّدٌ حركاتِه ومسيطرٌ على أمورِه
فخشيتُ أن يتطورَ الأمرُ ويصلَ أن يكون مروجًا لها لاسمحَ الله وخطرا على دينه ومجتمعه ومن حوله
فضاقت علي الأرضُ بما رحبتْ فعزمتُ الأمرَ وتوكلتُ على خالقي وقدمتُ بلاغا أمنيا عليه وعلى رفقائِه وأمسكوهم وسُجنوا وعالجوهم وخرج ابني متغيرَ الحالِ للأفضلِ فأصبح الآن حافظا للقرآن بارًا بنا نافعًا لمجتمعِه ولله الحمدُ وأمامُه المستقبلُ الباهرُ بحولِ الله
30 сен 2024