موافقة الحسن ابن علي رضوان الله عليه على امارة معاويه للمسلمين كانت حقنا لدماء المسلمين ، و مشروطه ايضا على ان يكون الامر من بعده شورى بين المسلمين ، لا ان يكون حكم وراثي عضوض وجبري يلعب به يزيد و من جاء بعده الى يومنا هذا .
رواية استشارة عبد الرحمن بن عوف للناس جميعا حتى النساء رواية ضعيفة لا تصلح لتكون دليلا على مشروعية الإنتخابات..... فلا ينتخب إلا أهل الحل و العقد الذي يعرفون مصلحة الأمة.... أما باقي العوام و جميع طبقات المجتمع ففيهم الصالح و الطالح و فيهم الرشيد و السفيه و فيهم المتقي و الفاجر... فلا يصلح أن يكون رأي الكل في درجة واحدة... و لا يصح أن يكون صوت العالم و صوت الخمار واحد... و لا يصح أن يكون صوت العفيفة و صوت الزانية واحد...... قال تعالى ( أم نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) .
الخضر والقدر والسفينة عندما خرق سيدنا الخضر عليه السلام السفينة كان يمثل القدر الفاعل الناطق، وعندما خرقت سفينة الإسلام، أي نظامه السياسي، حيث استبدل معاوية ( سنتين ربانيتين ) وهما الشورى والطواف في فلك أفكار الرسالة، ( ببدعتين قيصريتين ) وهما التوريث والطواف في فلك الأشخاص وأفكارهم الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء، وهو الحدث العظيم الذي تأثر به كل الناس الذين أرسلت لهم الرسالة، وفعل المعاوية قدر قدره الله عز وجل، الذي قدر أيضا أن يقوم إبليس أو الملك بأخذ واغتصاب كل نظام سياسي مخترق، وذلك في صالح المساكين الذين قل علمهم وقلت معرفتهم كأهل الفترة ومن تشوه الإسلام في أذهانهم. ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) ) الكهف .واولئك المساكين قد قدر الله لهم أن يعملوا في بحر الظلمات الذي تبحر بها السفن المأخوذة والمغتصبة من قبل إبليس، وكلا الخرقين ( الظاهر والباطن ) من صالح المساكين، وللقصة بقية عند عودة الخلافة على منهاج النبوة . ( أهل الحقيقة ) .
احسنت ياشيخ بارك الله فيك ولكن اقول ان حكم سيدنا الخليفة معاوية رضي الله عنه كان راشدا اجتمعت الامة حينها على بيعته وتوحد المسلمون من بعد الفرقة تحت رايته وكان عهده عهد امان وعدل وقوة للخلافة الاسلامية انطبقت فيها كل مقومات الرشد والحكم الرشيد علما ان الخليفة الراشد معاوية لم يعقد الحكم والولاية لابنه يزيد رضي الله عنهما إلاً وقد استشار كبار الوزراء والولاة والقادة في الخلافة و أهم من ذلك عقد مجلس شورى لأهل العلم والجاه وعلى رأسهم الصحابة رضي الله عنهم حتى انه سافر بنفسه رضي الله عنه الى مكه والمدينة لأخذ البيعة من بعض الصحابة الذين تحفظوا على بيعة يزيد رضي الله عنهم جميعا ٠
اتمنى اعرف ما معنى ان يرشح ابوبكر ان يخلفه عمر بن الخطاب غير انه "توريث" وليس شورى توريث لكن ليس للأبن لكن كان بأستطاعته توريث ابنه و كذلك عمر بن الخطاب طلبوا منه الصحابه ان يوصي ابنه لكنه رفض لا يوجد شيء اسمه خلافه هذا نظام ملكي والملك يستطيع ان يجعل اي شخص يخلفه سواء ابنه او رجل لا يعرفه .
لا الوراثة تكون محصورة بقرابة الدم .. هذا شرطها أما الخلافة فتكون شورى أبو بكر رشح عمر لكنه لم يجبر الناس على مبايعته هو قال مجرد رآي فقط و الكلمة الأخيرة تبقى لمجلس الحل و العقد
الملك العاض عاضا على وحدة الامة اختلف عن الاخر فقط مسألة التوريث اما اليوم الملك الجبري الذي بعده الخلافة الراشدة سبحان الله والحمد لله والله اكبر اللهم اقسم لنا من المال ما يكفينا ومن الايمان ما به تغنينا ومن رحمتك ما تجعلنا به هداة مهتدينا آمين آمين آمين
السلام عليكم *تعليق صريح : لقد مات الإسلام صراحتا منذ اللحظة التي مات بها رسول الله محمد اللهم صلي وسلم على رسول الله محمد * ما بالك بقوم حاربو الرسول في حياته حتى مماته وأبتدعو ساعة السنة النبوية والجماعة وساعة الشيعة وكل هذا حتى يخفو القرأن الكريم عن أرض الواقع : إن القرأن الكريم كامل بشهادة من الله ( فلما إبتداع( السنة النبوية والجماعة : للتغرير بأحفاد رسول الله محمد :فلما إبتداع ( الشيعة الغدارة ) .تارة أخرى => وكل هذه الكتب الضالة لإبعاد الناس عن الحق المبين وهو : القرآن الكريم ** أين علماء المسلمين عن هذا الإفك المبين **
قولك وفكرك كاسمك من مصنوعات الحضارة الكفرية، وإيمان من قال ما قلت ميت كصورة حسابك، كتاب الله بريء ممن تبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم! فطريق الهداية لها ركنان، كما جاء في القرآن، لما دعونا الله في الفاتحة: ((اهدنا الصراط المستقيم))، بيّن الله لنا أهل الهداية (الذين أنعمت عليهم)، وهم الأنبياء وأتباعهم، ثم بين لنا كتاب الهداية: ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين)). فلا بدّ لهما جميعا! فمن تبرأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تبرأ من القرآن. فلو ادعيت الاكتفاء بالكتاب وتبرأت من الرسول، فقد ضاهيت اليهود ((المغضوب عليهم))، و مثل ذلك الخوارج. ولو ادعيت الاكتفاء بالرسول، ونبذت كتاب الله وراء ظهرك، فقد ضاهيت النصارى ((الضالين))، ومثل ذلك الروافض. وأمة الاسلام جعلها الله ((أمة وسطا))، و((خير أمة)).
