لذاك أعيَتْ على الأفهامِ مسألةٌ .. أهدتْ إلى سيبويهِ الهَمَّ والغُمَما قد كانت العقربُ العوجاءُ أحسِبُها .. قِدْماً أشدَّ مِنَ الزُّنبورِ وَقْعَ حُمى وفي الجوابِ عليها هل (إذا هوَ هِيْ) .. أو هل (إذا هو إيّاها) قد اختُلِفا وخَطَّأَ ابنُ زيادٍ وابنُ حَمزَةَ في .. ما قال فيها أبو بِشْرٍ، وقَدْ ظَلَما - ميمية النحو للإمام القَرطاجَنّي ابن زياد : الفرّاء .. وابن حَمزة : الكسائي .. وأبو بشر : سيبويه .. رحمهم الله جميعاً
جزاك الله خيرا شيخنا .. لكن أرجو أن تنتبه من أن بعض طلبة العلم أو أصحاب المذاهب الباطلة قد يتخذون مثل هذا ذريعة للخوض في أهل العلم لا سيما الحبر صاحب القراءة الكسائي أو يبعدون ويذكرون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء .. فكان حريّاً أن يُنبّه على ذلك
سمعت كلاما تفصيلا للشيخ مبروك عطية يقول أنه مختلقة من وضعها هو خلف الأحمر من وجوه لا يمكن حصرها في الرد ومنها ١_ اسنادها فيه ضعف . ٢ _ مذكوره في الكتاب فكيف ينكرها سيبويه ٣ _ كيف لأحد القراء وهو الكسائي أن يخطئ هذا الخطأ وهناك من اتهمه رحمه الله برشوة الأعراب . ولا أعلم هل يوجد تفصيل للدكتور مبروك عطية للمسألة في كتاب أو في مقطع فديو
أما الأولى فبين لنا موضع الضعف، وأما الثانية، فذكر سيبويه لها في الكتاب لا يعني أنه يتخذها قاعدة، وأما الثالثة فليس مذهب الكسائي مبنيا على جهل بما في كتاب الله، فمذهبه أن وجهي الرفع والنصب جائزين وهذا لا يعارض كلام الله على حد اجتهاده وأهل الكوفة.