المنتخب المغربي الأولمبي كان يتوفر على عناصر واعدة كانت تتمتع بالتقنيات العالية والتحركات السريعة خاصة في الجبهة الهجومية للاسف هذا الجيل لم يذهب بعيدا في أولمبياد آثينا عكس المنتخب العراقي الذي تالق في هذه الدورة واحرز المركز الرابع
من الاجيال المغربية ( المنحوسة) لاعبين مهاريين من مستوى كبير ضاااعوا هباءا و لم يحققوا اي شيء نظرا لضعف التهييء و ضعف السياسات الكروية في ذلك الزمن ( لنتذكر .. بوعبيد بودن . بوشعب لمباركي .. امين القادوري .. مروان زمامة .. امين الرباطي .. دمال العليوي ..مديحي الخ الخ بينما منتخب العراق كان في اوج الفوضى العارمة و الغزو الامريكي و ابو غريب و صدام .. و مع ذلك استطاع دلك الجيل الفوز بكاس آسيا 2007
في هذه المباراة تعاطف العراق مع المغرب بعد أن كان العراق متصدر المجموعه بفوزين على البرتغال وكوستريكا ولم يشارك بلاعبيه الأساسيين مانحا الفرصه للمغرب للتأهل ولكن ورغم ذلك لم يتأهل وتأهل العراق والبرتغال وفاز العراق على أستراليا ليصعد للمربع الذهبي
ليس تعاطف بل اراح المدرب بعض الاساسيين بحكم انهم متأهلين ولكن من ناحية اللعب لعبت العراق بمجهود كأنها مباراة مصيرية لانهم قامو بمحاولات خطيرة كانو على وشك التسجيل
التعاطف هو الذي قام به منتخبنا المغربي في أولمبياد باريس عندما اكتفى بتسجيل ثلاثة اهداف رغم انه كان بإمكانه تسجيل اكثر من ذالك فقط اكتفو اللاعبين المغاربة بتمرير الكرة فيما بينهم ليمر الوقت