#المغرب #الجزائر #مصر
لو غنفتحو خريطة إفريقيا و غنحاولو نقلبو على مناطق نفوذ المغرب غنلقاو أن معظم نفوذنا مكدس بوسط و غرب إفريقيا، أما شرق الققارة فحتى الوقت قريب كان كيتعتابر منطقة فارغة من تواجد المغرب سياسيا ، لدرجة أن اغلب دول هاد المنطقة كانت معترفة بمرتزقة البوليساريو و كيقدمو ليها الدعم الديبلوماسي داخل ردهات الإتحاد الإفريقي ، لكن فآخر خمس سنوات بدات هاد الأمور كتغير ، المغرب دفع بالثقل الإقتصادي ديالو فهاد الرقعة المجالية و بقا كيقرب شوية بشوية من دول بحال إثيوبيا ، تنزانيا ، كينيا و اوغندا، باستعمال اوراقنا الإقتصادية و الإستراتيجية القوية ، بحال البنوك ووالإتصالات و الخدمات المالية إضافة لأقوى ورقة عند المغرب ألا وهي الفوسفاط و الأسمدة الفوسفاتية اللي كيمثل شريان حياة بالنسبة لهاد البلدان اللي عندهم نمو ديموغرافي خارق للعادة
، تصورو أن المغرب اتافق فداك الوقت مع إثيوبيا باش تكون بوابة لتشييد مجمع صناعي مغربي عملاق للاسمدة باستثمار كيتعدى 3.7 مليار دولار ،
يومها ظنينا بأن إثيوبيا و المغرب وقع بينهم تقارب تاريخي ، و مبقا ليها والو و تسحب اعترافها بالمرتزقة وهادشي كان غيشكل ضربة قاسمة للجزائر خاصة و أن مقر الإتحاد الإفريقي موجود بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، ولكن الحرب الداخلية لإثيوبيا ضد التيغراي و التقارب السري و المفاجئ بين المغرب و مصر وكذلك تقرب الجزائر الواضح من أديس ابابا ، تسبب فتجميد مشروع المجمع الصناعي المغربي لفترة غير محددة و معاه تباطأت وتيرة تطور العلاقات السياسة بين البلدين
أما على الجهة الأخرى كينيا قاب قوسين من الإعتراف بمغربية و علنت بصريح العبارة بأنها باغيا تستقبل مصنع مغربي ضخم للأسمدة، و حتى من رئيسها ويليام روثو غيزور المغرب فقادم الأسابيع و هنا غنطرحو السؤال، واش ممكن مصانع الفوسفاط الضخمة اللي كان مخطط تشييدها فإثيوبيا ، يتم إلحاقها بكينيا واش غتكون هي أساس تمدد صادرات الأسمدة المغربية بكل دول شرق القارة ، أيضا شنو هي المكاسب اللي غتربح بلادنا سياسي و إقتصاديا و كذلك، شنو علاقة جمهورية مصر و الرئيس السيسي بهاد التحول فالأحداث
غنجاوبو على غاع هاد الأسئلة و غنربطو بين بزاف دالأفكار ، لهادشي تبعو معنا مزيان هاد الفيديو ، معكم محمد سليم لو أمكن اشتركو فالقناة و فعلو زر التنبيهات دعمونا قدر الإمكان كيف تعودنا منكم دائما و بلا منطول عليكم ياله نبداو
12 май 2024