المفسدون فى الأرض ١ 

المفسدون فى الأرض - قتلة الأنبياء
دموية اليهود
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) النساء
ليس أحقر من شعب يحب سفك دماء الأبرياء من أطفال ونساء ومسنين ومرضى وجرحى من خلال تدمير بيوتهم على رؤسهم او قتلهم فى المستشفيات أو جرفهم ودفنهم أحياء كما يفعل الصهاينة بغزة فى معركة طوفان الأقصى منذ سبعين يوما وقد قتلوا أكثر من 18 ألف بخلاف الجرحى ومعظمهم من النساء والاطفال .
واذا جزاء قتل مؤمن واحد هو النار خالدا فيها فما بالكم بقتل اكثر من ثمانية عشر الف نفس بلا ذنب
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) النساء
لَزوالُ الدُّنيا أَهْوَنُ على اللَّهِ مِن قتلِ مؤمنٍ بغيرِ حقٍّ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه والذى نفسي بيدِهِ لقَتلُ مؤمنٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ من زوالِ الدُّنيا
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
نظر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الكعبةِ فقال لا إلهَ إلا اللهُ ما أطيبَكِ وأطيبَ رِيحَكِ وأعظمَ حُرْمَتَكِ والمؤمنُ أعظمُ حُرْمَةً منكِ . . .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
لو أنَّ أَهلَ السَّماءِ وأَهلَ الأرضِ اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأَكبَّهمُ اللَّهُ في النَّارِ
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
وفى الحديث بيان أن الإعانة على قَتْلِ المؤمنِ مِنَ الجرائمِ العُظْمى التي نَهى اللهُ عنها، وغَلَّظَ عُقوبتَها.
ولا عجب فقد قتلوا أشرف خلق الله الأنبياء
ومن ذلك قتلهم لنبيين كريمين من أنبيائهم، وهما زكريا وولده يحيى -عليهما السلام-، وهي حادثة مروعة تقشعر لها الأبدان لما فيها من جرأة على الله تعالى، ووحشية في التعامل مع البشر فضلاً عن كونهما مرسليْن من عند الله تعالى. ذبحوا يحيي كما تذبح الشاة ونشروا رأس زكريا بالمنشار
ومن ذلك: محاولتهم قتل المسيح عليه السلام؛ قال كعب الأحبار: "لما ظهرت ملة عيسى عليه السلام وانتشرت في الآفاق رغب أكثر الناس الدخول في ملته، فانحطت ملة اليهود وضعفت في أيام عيسى، وأقبل الناس على عيسى، وأنزل الله عليه الإنجيل، وكان يحيي الموتى بإذن الله، فلما رأى الملك هردوس المعجزات الباهرة عزم على قتل المسيح عليه السلام بموافقة جماعة من أحبار اليهود، فهجموا على عيسى وهو عند أمه مريم، فدخل عليه واحد منهم البيت، فلما استبطأ القوم صاحبهم دخلوا عليه، فشبه لهم أنه عيسى -عليه السلام-، فكشفوا رأسه وألبسوه تاجًا من شعر، وأركبوه على جريدة خضراء، وطافوا به في المدينة، ثم نصبوا له خشبتين مثل صاري المركب، وأوثقوا الحبال في يديه ورجليه، وسارت اليهود حوله، ثم قدموه إلى هاتين الخشبتين وصلبوه عليهما، وصلبوا معه اثنين من اللصوص، وهو مصداق قول الله تعالى: (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ) [النساء: 157]، وقوله: (وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ) [النساء: 157-158]"
هؤلاء هم اليهود قوم أرذال، سفاحون، سفاكو دماء، لا يألون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، لا يفهمون إلا لغة الدماء والقتل،
حاولوا قتل النبي ص وهو رضيع كما يحكي ابن سعد فى الطبقات
وأرادوا قتله صبيا وهو ابن اثني عشر عاما وكان مع عمه أبي طالب فى رحلة الشام فحذرهم بحيرا الراهب من أن اليهود يريدون قتله - وبيان ذلك فى البداية والنهاية لابن كثير
وبعد فتح خيبر أبقى النبي صلى الله عليه وسلم بعض اليهود فيها على أن يتولوا رعاية بساتينها على نصف الغلة، إلا أن امرأة أحد زعماء اليهود أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مشوية، دسَّت فيها السم، فلاك منها شيئًا فاستكرهها، وقال: "إن هذه الشاة لتخبرني أنها مسمومة"، واستدعى المرأة فاعترفت.
لماذا كل العداء والدموية والإجرام
ذلك لأنهم يحملون بين أضلعهم صفة الإفساد فى الأرض التى من شأنها أن يكرهوا سماع الحق ولو كان قرآنا يتلى ويزدادوا بمشاهد الرحمة والإنسانية كفرا وطغيانا قال تعالى
وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ المائدة64
فيحملون العداوة للمؤمنين لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ المائدة82
والبغضاء لكل شعوب الأرض
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚالمائدة64
يحبون إشعال نار الحروب فهم أفسد خلق الله
لَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
المائدة 64
وسيلتهم الوحيدة للإستمرار فى الافساد فى الأرض أن يعيشوا أذلة لقوى يمدهم بالمال والسلاح ويكون عونا لهم على البغي والظلم والعدوان والقتل كما تفعل امريكا معهم الان
قال تعالى في سورة آل عمران:
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوٓا۟ إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلْأَنۢبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ يَعْتَدُونَ (١١٢)}
وحبل من الناس اى بعون وتأييد من قوى يحتمون بحماه وهم له أذله
اللَّهمَّ مُنْزِلَ الكتابِ، سَريعَ الحسابِ، اهزِمِ اليهود وأعوانهم ، اللَّهمَّ اهزِمهُم وزلزِلْهُم