محمد أركون مفكر عظيم سعى في مشروعه إلى انسنة الفكر الإسلامي العربي وذلك بالرجوع إلى بدايات ازدهار الفكر العربي في القرن الرابع الهجري في عهد الدولة البويهية التي ازدهر فيها الفكر التنويري حيث ازدهرت الفلسفة وتطورت المجادلات الفكرية والثقافية فأراد ان ينهل منه ويبني عليه ومن هنا كون منهجه ومشروعه الفكري في نقد الفكر الإسلامي والذي سماه هو بنفسه منهج الإسلاميات التطبيقية معتمدا في ذلك على إستعمال آخر الأدوات المعرفية والمناهج الفكرية التي توصلت إليها العلوم الإنسانية الحديثة وخاصة منها علم التاريخ والانتروبولوجيا. إضافة إلى ذلك أتى أركون على كل التيارات الفكرية الحديثة من استشراق والعولمة والفكر الإسلامي اللاهوتي بالنقد والتمحيص والتحليل فلقد ناظر أكبر الباحثين في الصربون وكانوا هؤلاء يهابونه وفرض أفكاره بمحاظراته الموضوعية والعلمية !
هاشم صالح مفكر كبير ومترجم محترف توصل الى ترجمة أغلبية كتب الباحث العظيم محمد أركون في مشروعه الكبير في نقد الفكر الديني في الإسلام ولقد توفق في هذه الترجمة بالرغم من صعوبة المصطلحات العلمية الواردة في كتابات أركون بالفرنسية فتوصل بعد جهد وتأتي إلى ترجمتها باللغة العربية إضافة إلى أن الدكتور هاشم صالح مفكر وباحث عميق أثرى المكتبة العربية بعدة كتب قيمة !
إذا ( المفكر ) يتحدث بهذا الشكل و بهذا المستوى ( الهابط ) فماذا نتأمل من الأجيال التي تشبعت بالفكر الإخواني و الداعشي ؟ و هل الصراع الحاضر الذي ينسبه المتحدث و الكثير من الذين يسمون أنفسهم مفكرين ، الى عصر الانحطاط ، هو البذرة المؤسسة لهذا الوضع المزري الذي نمر به؟
هل داعش الصناعة المخابراتية هي الممثل للإسلام؟! أهي الفزاعة التي تخوفون الناس من الإسلام بسببها، الكو كلكس كلان ما تزال بأمريكا وجماعات أبواب السماء ما تزال هناك ومنظمة إيتا الانفصالية، والكنيسة ما تزال تكفر غير المسيحيين، والدولة الدينية الوحيدة في العالم هي الفاتيكان، وأنتم ترون أن أوروبا تنورت وشبت عن الطوق، وسبقت إلى الحضارة!!! لو كنتم تعرفون دينكم ما خضتم هذا الخوض العاري عن العقل والعلم والموضوعية، وأنتم كذبا تدعونها! عليكم من الله ما تستحقون.
اطروحة اركون التي تقول الاسلام يستيقظ... اصلا خطا قبل كل شيء من الاصطلاحية لانه كان من الاصح ان يقول المسلمون يستيقظوا و ليس الاسلام.... المشكلة ليست في الاسلام و انما في المسلمون و علاقتهم بالتدين و فهم الدين و محورية الدين في حياتهم
كلامك منطقي جدا ، لكن مع الاسف بعد خراب البصرة ، الان انت تريد تقول سائق سيارات لقد وضعت نضام جديد على شوارع ،( الضوء احمر استمر فى سياقة والضوء الاخضر قف ،
القصة كلها هي من ورا الفكر الأسلامي المُتخلف نقطة انتهى. الأسلام والفكر الأسلامي والرب الأسلامي هنن أساس البلا.ء وضحايا هل فكر هم الجاهله المتخلفين يلي بيربوا أطفالهم على هذا الفكر الرجعي يلي وصلنا لمواصيل تافهة وجعلنا مهزلة أمام الأمم كلها.
المشكل عند هؤلاء هو انهم ركزوا في دراساتهم على مسألة المناهج الحديثة وعلى دراسات استشراقية كمادة خامة ولم يلتفتوا الي التراث كمادة يمكن ان تدرس من جديد ولهذا تجد بحوثهم لا تتجاوز بعض المصطلحات التي ابتكرها اساتذهم ولهذا اذا كان الاصوليون لم يتجاوزوا ما اسسه سلفهم فهؤلاء لم يستطيعوا ان يوجدوا افكارا جديدة تتجاوز ما قاله اساتدتهم