قال الله تعالى :(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ )(الانعام/19) الآية واضحة جدا و تخبرنا ان الله اوحى لنبيه القرآن فقط ، فلو كان هناك وحي آخر كما يحاول اقناعنا بذلك اتباع الديانة السنية لأصبحت الآية الكريمة كما يلي: ( وأوحي الي هذا القرآن و السنة لأنذركم بهما ....) . فعندما احاول اقناع اتباع التراث ان الوحي واحد محفوظ من عند الله في كتابه الكريم ، يجيبون بعناد ماذا عن الروايات و الاحاديث التي تناقلتها الاجيال كابرا عن كابر وآمن بها اباءنا و اجدادنا الاوائل و ماتو على ذلك ، هل "هم على خطأ و انت على صواب" ؟؟؟؟!!!!!! حين إذ ادرك صدق الله سبحانه و تعالى عندما قال :(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) (البقرة/170) فيا اصحاب العقول ، يا اولي الالباب ، اليس هذا افتراء على الله و على رسوله الكريم ، اليس هذا تقول على الله و على رسوله الكريم ، اليس فيكم رجل رشيد .
يجب علينا التفريق بين مقام الرسالة ومقام النبوة : 1- مقام الرسالة هو ان الرسول معصوم في نقل الرسالة التي أوحيت اليه من ربه وانه لا ينطق عن الهوى وان طاعته تكون في مقام الرسالة .. بمعنى ان الرسول لا يأمر ولا ينهي ولا يحرم ولا يحلل ولا يدعو المسلمين للقتال .. الا مستشهدا ومقرنا كلامه بالآية التي نزلت عليه وبذلك تكون طاعة الرسول في تطبيق الآية هي طاعة الله تعالى . 2-مقام النبوة هي افعال واقوال النبي الخاصة به مع اهله وازواجه أو مع اصحابه او مع عامة الناس في الاسواق وهو بشر غير معصوم من الخطأ .. ( إنما انا بشر مثلكم يوحى الي ) . وعندما يخطأ تنزل الآية بالتسديد حتى يتعظ بعدم التكرار ، فالنبي محمد عليه السلام عندما قام بتحريم ما لم يحرمه الله تعالى في كتابه الكريم عاتبه الله تعالى على فعله هذا و اخبره انه الوحيد الذي يحلل و يحرم و انه لا يتنازل عن اوامره ابدا حتى و لو كان لنبيه الكريم ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)(التحريم/1) وقد ذكر لنا القرآن الكريم اخطاء لانبياء مثل نبي آدم ونبي يونس ونبي داود وهو أمر ليس بغريب على متدبر القرآن الكريم .
تعني أن رسولك يخطء 🤔 وهذا مايبحث ويستهوي ويمرح به الملحدون😲 فهل تعني ماتقول وهل انت واثقا من أن ماقاله الله عن رسوله وإن لعلى خلق عظيم فأصبح غير كامل الخلق حاشاه وإنما أنا بشر يوحى فهل الذي أوحى إليه يريد أن يخطءه ويلاعبه 🤔 فكر قليلا ولا تفسر وتأول على فهمك وهواك ياطيب سلام ٠٠٠
@@ammariammari4472 بل تفسره من عندك لو كنت مسحي او بوذي او يهودي واريدك أن تدخلني للإسلام وهذا وإني ابحث عن الحق والحقيقة وابحث عن دين طاهر نظيف ليس كدين المسيح و قذفهم للسيدة الطاهرة مريم وقالوا عنها ماقالوا وارى انك مسلم وتاخذ كتبك من نبي يخطء لا اريد ان ادخل دينك لأن دينك مشكوك بأمره . فلا تفسر بمنظورا يشوه سمعة نبي الرحمة والانسانية وفسر واعلي شأنه ومكانته وقبل كل تفسير ونطق فسر وتمعن في قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم ٠ فكيف لك أن تجعل من صاحب الخلق العظيم به ذلة وشوائب حاشاه ثم حاشاه ثم حاشاه ٠٠٠
@@ZezozeoZezo "إن الدين عند الله الإسلام" ما هو الإسلام؟ هل هو الدين الذي أتى به محمد,أم هو الرسالة الموحدة التي أرسلها الله إلى كل الأمم مع مختلف الأنبياء والرسل؟ لنعد إلى القرآن: "وقال نوح لقومه فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأُمرت أن أكون من المسلمين" ونوح كما هو معروف أب الأنبياء وأولهم ثم جاء ابراهيم " ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون" ثم جاء لوط: "فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين" ثم جاء موسى "وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين" ثم جاء سليمان: "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليّ وآتوني مسلمين" "فلما جاءت قيل أهذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين" ثم جاء يوسف: "رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين" ثم جاء عيسى: "فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون" إذن,كل الأنبياء والرسل كانوا مسلمين ورسالة الإسلام هي رسالة الله الموحدة لكل البشر والإسلام موجود من قبل محمد ووصايا الله لم تتغير من أمة إلى أخرى فلم يكن القتل يوماً حلالاً,ثم استحال حراماً كذلك السرقة والزنى والظلم والنميمة والكذب والغيبة وإلخ أرسل الله رسالة واحدة لكل البشر,بلغات مختلفة,إنما المضمون واحد وقد سميت تلك الرسالة "الإسلام" الخلاصة : جميع البشر الذين يعيشون على ظهر كوكب الارض اذا آمنو بإله واحد لهذا الكون و آمنو انه يوجد يوم آخر للحساب على افعالهم في الدنيا و عملو الصالحات فهم مسلمون بالنص القرآني حتى لو ادعو غير ذلك و كل من يفسد في الارض و يهلك الحرث و النسل هم مجرمون و لو ادعو غير ذلك .
