الممثلة ريان الحركة تكشف عن جوانب واقعية يعالجها مسلسل "عَ أمل" 

صدقي انا من البيئة اللي عم تلمح عنا الكاتبة بصراحة بكل محيطي ما شفت هيك شي وعم بحكيكي محيطي يعني بمعرفتي بكتير عالم من كذا منطقة ومن اللي قاصدة الكاتبة تشوه صورتن ، عادي منتعلم مناكل منشرب 😂😂😂 انو حسيت الكاتبة مستهجنة انو في بنت محجبة بتتعلم ودليل انو كل جامعات لبنان فيها محجبين بس هيي بمسلسلا ولا حطتت ععينا ببنت محجبة وحدة بالجامعة ، وعم قلك مش تبرير لأنو نحنا يمكن اكتر فئة بلبنان ما عنا هيدي العادات والخرافات وان وجدت فشكلا قليلة ونادرة لدرجة ما سامعين فيها ، بس الكاتبة شكلا عندا اسلامفوبيا حبت تضوي عكل التخلف وتدحشو فينا مع انو هيي مسلمة ومجوزة مسيحي مفروض تكون صار عندا محيط اوسع ونظرة اكبر عالمجتمع ، يعني بقلك انا عايشة بمحيط مليان محجبات وغير محجبات وبالنادر لتلاقي يمكن بمحيطنا بنت ما كفت جامعة او بنت سمعنا تجوزت غصب من عنا او هيدي عادة ليلة الدخلة انا ما كنت اعرف عنا الا بمسلسلات بتصور بيئة قديمة جدا وحتى الإفترا علينا وتعطي الناس فكرة انو البنت بتتحجب بس تبلغ كمان ما شايفة هيك شي . وبلبنان فتحي غوغل وكتبي اكتر نساء انقتلو عإيد رجالن حتلاقي الأغلب غير محجبات . وفي ببيئة المحجبات كمان ممكن مرا تتعنف ومرا يقتلا جوزا متل وين ما كان ، بس الفكرة بالفكرة اللي وصلتا كاتبة عن مجتمعنا واوحت العالم انو هيدي صورتو فجدا مغلوطة ومعيبة وبتدل اديش هيي حدا متخلف بيعتمد عسياسة التعميم

فرض الشريعة على قوانين الاسرة يجعل من الرجل يستخف بالمرأة

كيف اقنع احدهم بوجهة نظري بأحدهم او فكرة ما او بشعائر دينية خاصة بطائفة او مذهب معين ووجهة نظري مبنية على تعصب أعمى او نفور من الطرف الذي اريد تشويهه وانا بالحقيقة اعرف بقرارة نفسي اني اظلمه وأفتري عليه .حسنا لدي عدة افكار ، اقوم بنشر اشاعات مغرضة مبنية على رأيت وسمعت ، لكن هنا ممكن ان أكسب بعض من جمهور القيل والقال والجمهور الذكي سيتجاهلني وبالأحرى سينبذني وحتى جمهور القيل والقال سينقلب علي في المستقبل لأنه تلقائيا ليس لديه مبدأ . اعتمد في خطتي على زرع أدلة افتعلها وهنا ممكن لبعض الناس المصنفة بالأذكياء ان تقتنع بس كما نقول بالعامية شو بدي لحق تلحق ، وهنا تأتي الفكرة الفعالة والأقوى وهي اعتماد الحرب الناعمة القائمة على غسل الأدمغة والقيام بعد غسلها تماما بتعبئتها بأفكار ملوثة ومشوشة ومشوهة . وحسنا، ما هي يا ترى الأسلحة الفتاكة بغسل الأدمغة والتي ممكن ان تؤثر بالأخص بجيل المراهقين والشباب . في عصرنا هذا هناك من عدة اسلحة ،لكن سأخصص مقالي هذا عن سلاح قوي ومؤثر وهو المسلسلات التلفزيونية وآخرها مسلسل معنون بعأمل والأمل واضح في خلق جيل جديد يبحث عن الحريات والطموح بنبذ ما فرضه ديننا الحنيف بجعل الفرائض والواجبات عادات بالية وعدوة للتقدم والتطور . سينتفض الآن بعض الناس ويتهمونني بالمبالغة والمغالاة . لكن سأبني مقالتي هذه على الأدلة والبراهين ولكم ان تحكمو اولا في مسلسل عأمل نرى البطلة في قالب المرأة المظلومة التي حاول اخيها الظالم قتلها بسبب طموحاتها في التعلم حيث حاولت الهروب وعندما سنحت لها الفرصة هربت وأسست نظامها الخاص وحياة جديدة وقامت بخلع حجابها و... لكن هنا نحن كمشاهدين لا نبالي بخلع حجابها بل نتعاطف معها ونوجه كل ما لدينا من كره وبغض اتجاه شقيقها وهو فعلا يستحق ذلك وهي فعلا تستحق التعاطف . ثم نأتي الى مسقط رأس البطلة الأصلي ، نجد جميع البطلات محجبات لكن لا يفقهون جيدا في الدين . الأم رغم ايمانها وحرصها على اقامة الصلاة وقراءة القرآن ، نجدها منصاعة لأوامر ابنها القاتل ولم تنبذه بعد ان قام بالقتل وبظلم اهل بيته .حسنا ستقولون لي ربما من ضعفها ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ، وهنا نحلل بأن الأم المحجبة هي امرأة ضعيفة ومغلوب عأمرها . وأيضا هنالك عائلة الشقيق من بناته وزوجاته جميعهم معنفون ومغلوب عأمرهم .ولديه ابنة التي لمعت صورتها الكاتبة من بين النساء المعنفات وجعلها طربون الحبق للعائلة ، هذه البنت تقوم بالدراسة بالسر وعندما تخرج خارج بيئتها تقوم بخلع حجابها وأيضا الكاتبة تجعلنا نتعاطف معها (غسل دماغ) . ثم يظهر لنا ان هذه الفتاة التي تخلع حجابها كلما سنحت لها الفرصة متزوجة من حبيب اختها بالإتفاق معها ، حتى تتخرج من الجامعة وتقدم لها العريس هدية تخرجها وتفركها وتهرب من ظلم والدها . وثم يمر لقطات لاخت الزوجة مع حبيبها اي زوج اختها على الورق يقبلها ،وهنا تعدي صريح على مفهوم الحجاب حيث الحجاب يعني حجب انفسنا عن المعاصي لكن الجمهور هنا مغيب ان كان ملتزم ام لا ومتعاطفين ويرددون بانفسهم حرام بتحبو والله يجمعن سوا (غسل دماغ اخر) . ثم نرى مشهد زوجات الأخ الظالم يلجئون الى مطلع لعمل سحر لسيف وهو ما يتنافى مع ديانتنا الإسلامية ونكتشف لاحقا ان قصتهم مع المطلع لم يتم تكملتهاوهنا يظهر لنا بأن اختراعها هو فقط لإكمال الصورة المشوهة عن البيئة المسلمة وبأن نسائها يؤمنون بالسحر والخرافات . والآن نأتي لشخصية القاتل نراه في مشهد يصلي وفي مشهد آخر يأتي من عمله وحريص على آداء صلاته مجرد وصوله الى المنزل ، وفي المقلب الثاني نرى شقيقه حنون العائلة يستهزئ بحرص امه على صلاته ويقول لها حرفيا المهم النوايا (غسل دماغ ايضا) . وغير قصة ربط الحجاب بالعادة الشهرية لصغيرة بيت سيف حيث يوهمون المشاهد بأن الحجاب قائم على عادات وتقاليد وليس على تشريع من ربنا سبحانه وتعالى وقد فرضه ربنا لأسباب جوهرية وأعمق بكثير من تفكير الكاتبة السطحي

وفي آخر المسلسل نرى نساء العائلة تنتفض على يد ثورجيات العائلة الوحيدات يسار وريا الغير محجبات المتعلمات الوحيدات بالعائلة ، حيث كما تعلمون لم يشهد العالم امرأة متحجبة متعلمة الا بحالات نادرة . البعض سيقول بأنه مجرد مسلسل ولبس بالضرورة اسقاطه على الواقع ، لكن الكاتبة تقول بأنه قصص واقعية وتعتبر الدراما مرآة المجتمع . وعندما يبررون يقولون هم لم يقصدو كل المحجبات بالمجتمع بانهم معنفات ، لكن من يتابع المسلسل تلقائيا ستنسجم مع افكاره فكرة ان المحجبات في بيئة معينة يعيشون بذل وتعنيف ومحرومون من ابسط حقوقهم البديهية كالتعليم و إختيار الزوج و.... وستنطبع براسهم فكرة بانه لا بد من وجود بالعائلة واحدة كيسار وريا الخالعات للحجاب للإنتفاص على الظلم . وانا حقا هنا لا انتقص من الإمرأة الغير محجبة وليس واعتراضي على ذلك ، فكل انسان حر في حياته ، ولا أقول بأن جميع من يصلون هم الأشخاص الجيدون في المجتمع والغير مصلين هم أشخاص غير جيدون بل العكس تماما ممكن ان نجد من النموذجين الصالح والطالح . لكن اعتراضي هو ان تكون دائما المحجبة بصورة الذليلة وبدليل صادفت عدة اشخاص من خارج لبنان يسألون هل حقا هكذا تعيشون كمحجبات بلبنان وكيف تعلمتي ودخلتي الجامعة ... لو كانت الكاتبة نيتها سليمة اتجاه المحجبات ، كان الأجدر بها ان تختار نماذج لنساء غير محجبات تعرضن للتعنيف حتى القتل في لبنان وأصبحو قضايا رأي عام ، وان تختار الى جانبهم أمثلة عن نساء محجبات معنفات ايضا ، هنا نقول ان البيئة المسلمة غير مستهدفة . وكان بإمكانها أيضا ان تأتي بنماذج لرجال يصلون وصلاتهم فعلا تنهاهم عن الفحشاء والمنكر والظلم وما أكثرهم في بلدنا لبنان والآن سأتهم بأني متحيزة للرجل (لكن ام داني الكاتبة النسوية نفسها تنشر دائما صور لبو داني وتتغزل به وماغي ايضا دائما ما نراها تتغزل بزوجها المنتج ) فما حدا احسن من حدا ، وأيضا كان بإمكانها ان تجلب شخصا يعنف زوجته يوميا بعد كل سهرة وسكرة ، حيث روجت ايضا للمشروب ككأس يحمله من اتسمت صفاته بالإنفتاح في مسلسلها . كان مثلا ان تكون مبتكرة اكثر لو تحدثت عن سلبيات المساكنة(انا بنظري كلها سلبيات وهي مرادفة للزنا) لكن لنجي مع الكاتبة ، كانت تجعل من المساكنة مادة دسمة لمسلسلها مازال هيك هيك روجتلها ، وتتكلم عن حمل يسار عندما قامت بالمساكنة مع جلال ، وما سيعانيه الطفل مستقبلا من ان يأتي على المجتمع نتيجة هذا الشيء . الخلاصة ارادت الكاتبة ان توعينا من أفكار وأحداث هذا المسلسل ، نعم لقد توعينا جيدا واكتشفنا طريقة دسك للسم بالعسل ، ونحن كمحجبات متعلمات أحرار تعلمنا ان اذا كان لا بد لنا من القدوة فحتما ليس انت ولايسار .. فلدينا من القدوات في ديننا ما يكفينا حيث نتعلم منهم ان الحلال حلال والحرام حرام والحلال لم يكن عائقا امام اي نجاح في الحياة او الوصول الى اي طموح

@@user-cg9hn2vm6v من تعتبر نفسها عورة اي تحتقر نفسها لا يحق لها ان تلوم الناس على احتقارهم لها ولا تلوم الاب او الاخ او الزوج على ضربه لها لانها بخضوعها لارتداء الحجاب ترسل رسالة للرجل بانها موافقة على بفية احكام الشريعة من ولايك مطلقة للرجل عليها إلى حقه في ضربها وان لم تتخلص المحجبة وغير المحجبة من هذه الأدلجة الذكورية لن تتحرر

تطبيق الشريعة الإسلامية على قوانين الاحوال الشخصية يجعل من المرأة تحت ولاية الرجل المطلقة وسلطته اللامحدودة مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة تعنيف المرأة وحتى تهديدها بالقتل ان لم تخضع للرجل ! وحتى تعطي رسالة للرجل انها عورة وأنها خاضعة للشريعة التي تسمح له بضربها ، الحرية تؤخذ ولا تعطى والمرأة إذا لم تحرر عقلها وتعتبر نفسها إنسان وليس عورة وان لم تحرر نفسها من قيد الحجاب وفكرة ولايك الرجل عليها وان لم تطالب بالزواج المدني الذي يساويها بالرجل في قوانين الاسرة واذا لم تطالب السلطات باقرار قوانين فعالة لمعاقبة العنف المنزلي ستبقى امراة تعاني بصمت وتعنف كل يوم