السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا كنت أحفظ القرآن الكريم منذ 8 سنوات كنت كل مرة أنسى ما حفظته ولكن كان كل حلمي أن أختم القرآن الكريم كل مرة أنسى أرجع أكرر ألاف المرات ولا أستسلم أرتاح مع القرآن فالحمد لله وصلت لنصف القرآن والحمد لله لم أعد أنسى ولكن لابد من الجهد أرجوكم لا تبخلو علي بالدعاء وتشجيعكم لنا عندي قناة فيها قراءاتي مرحبا بالأحبة 🌷❤
اخويا حتى يخرجوها رسميا ونعرفوها محفظة وتحمي لك الخصوصية . عاد نأنسطليوها فالهواتف أما دبا هادشي كيخلع تقدر تكون غير ضامنة لحماية خصوصية وملفات المستعملين ويكون تسريب وتشفير . اللهم سلامة ولا ندامة . شكرا لك أخي
قصة اخي وزميل دراستي بالموصل الدكتور عبده الفرزعي فك الله اسره وصبر قلبه على مصابه القصه يرويها ابنه قصي الذي نجا من القتل بالموصل طبعا د.عبده تزوج عراقيه عام 98 وفضل البقاء في الموصل عن العوده لليمن .... قصة (قصي عبدو صالح ) *شاب من اهالي حي الشفاء في الجانب الأيمن من مدينة الموصل والده طبيب يمني الجنسية . يسكن ابو قصي وعائلته الموصل تحديدا (حي الشفاء) منذ حوالي ٢٠ عاما او اكثر ، والده الدكتور (عبدو) معروفٌ لدى اهالي المنطقة بشكل كبير ويعمل في المستشفى العام .بقي قصي وعائلته في الموصل بعد احداث ٦/١٠ وسقوط الموصل بيد داعش الأرهابي ولم يستطيعوا الخروج. عاشت هذه العائلة كما عاش اهالي الموصل جميع انواع العذاب والقتل والاجرام على يد ارهابي داعش طيلة الثلاث اعوام التي سيطر فيها (داعش) على المدينة . بقي (قصي) واهله طوال هذه الفترة ينتظرون قدوم القوات الأمنية لتخلصيهم من ارهاب (داعش) واجرامه بفارغ الصبر والخروج بهم الى بر الأمان ، ولكن للاسف ماحدث لعائلة (قصي) كان مغايرا*ً .. بدأت عملية تحرير حي الشفاء من قبل القوات الامنية . وتقدمت القوات وحررت نصف المنطقة . ومن هنا بدأت قصة هذا الشاب وعائلته المسكينة :- نرويها لكم على لسان هذا الشاب ( قصي ) الذي كتب له الله النجاة :- (( خرجت انا وعائلتي ومعنا ما يقارب ٥٠ عائلة من اهالي حي الشفاء باتجاه قوات الشرطة الأتحادية وصلنا الى منطقة ( الجسر الثالث ) بعد عناء كبير وخوف من قناصة داعش الا أن الله كتب لنا ان نصل بسلام . استقبلنا ضابط من الشرطة الاتحادية ومعه عنصران من افرادها ، طمأننا الضابط باننا الان في بر الامان واننا اخوة لهم وان كلشي قد انتهى . الامور الى الان تسير بشكل طبيعي. اخذنا الى اماكن تواجد تلك القوات لغرض تدقيق اسمائنا لدى الأستخبارات . *سأل الضابط (برتبة مقدم ) أبي عن عمله وعن لهجته فقال له ( ابو قصي ) انه طبيب اصله يمني واسكن حي الشفاء منذ مايقارب ٢٠ عاما* فبدأت الاتهامات تنهال عليه بانه ( داعشي ) وانه طبيب لعناصر التنظيم . وطلبوا شهادة اهالي المنطقة . والجميع أكد كلام ( ابو قصي) . . والأمور لا تزال طبيعية . *الى ان علم الضابط بان عائلة قصي يملكون مايقارب ٤ كيلو غرام من الذهب و٥ ملايين دينار عراقي و ١١٠ دولار* .. يقول قصي : *عندما علموا بذلك فصلونا عن ابي* *وعاد الضابط نفسه يطمأننا بانه كل شيء على ما يرام وانهم سيوصلونا الى الجانب الايسر بأمان* . باستثناء والدي الذي سيتم التحقيق معه للتاكد من براءته وسيخرج عن قريب ( على حد قوله ) . ذهبنا برفقة ضابط بالشرطة واثنين من العناصر بعجلة نوع (بيكب-اب) لايصالنا للجانب الايسر . *وهنا حدث مالم يخطر على بالنا ذهب السائق بنا الى منطقة فارغة خالية من اي بشر و اوقفوا السيارة وانزلونا منها بالقوة وجردونا من اموالنا جميعها وسرقوا الذهب و امرونا بان نستلقي على الأرض وفتحوا النار علينا انا واختي الصغيرة (أمنة) التي تبلغ من العمر ٦ سنوات وامي واخي الصغير ، فتحوا النار علينا واخترقت الرصاصة اجسادنا* . *قمت ونظرت الى والدتي وتحسست نبضها ولكنها (رحمها الله ) اصيبت اصابة مباشرة* *هي واختي الصغيرة ذات ال ٦ اعوام ، اما أخي فلازال على قيد الحياة ولكن الرصاصة اصابت طرف عينه* . *انا الان في منطقة خالية وبظلام الليل ومعي اخي الذي لا يستطيع ان يتحرك لشدة المه* . *دفنت والدتي واختي الصغيرة بيدي وعيناي لا تستطيع تحمل الموقف و لا تتوقف عن البكاء وعقلي لا يكاد يصدق ما أصابنا* ! *انتظرت حتى اذان الفجر فخرجت مع اخي وانا اسنده وهو لا يستطيع ان يحمل نفسه مما اصابه وتناسيت وجعي والمي مما اصابني* . وصلت شارعاً عاما فأوقفت سيارة مدنية كان يستقلها عناصر من الشرطة الاتحادية ايضا نقلونا الى الطبابة الخاصة ونقلنا بعدها انا واخي الى مستشفى EMC في مدينة اربيل اجريتُ عمليةً لفمي وانا الان ربما افضل .. ولكن اخي الى الان حالته غير مستقرة ..) ولكن لايزال مصير ابي مجهولاً حتى هذا اللحظة ..! *الأملُ الوحيد الان للشاب ( قصي) ذو ال ١٨ عاماً ان يخرج والده وان يعود له بسلام ليخفف عنه ماحصل له والذي من الصعب ان يتحمله أي بشر* . نطالب القوات الامنية وقيادة قوات الشرطة الاتحادية ان تفرج عن والده وان تحاسب العناصر المتسببة في هذه الجريمة اللا اخلاقية . وان تعاقب من تسبب بفعله هذا بتشويه سمعة القوات الامنية المحررة . ...