بارك الله فيك وعظم اجرك، محاضرة مهمة جدا وسرد ممتاز لظهور حركة النسوية. 3 محاضرات تبدو جيدة لكن في الحقيقة موضوع النسوية يتطلب سلسلة علمية متينة تشمل عرض ونقد وسبل العلاج ومنع تسرب هذا المرض الى مجتمعات الإسلامية وتفكيك ظاهرة فكر النسوي على طريقة تفكيك العلمانية عند المسيري نسال الله ان ينفع بكم
رائع يا شيخ ويسعدني كوني من القلة التي تتابع فيديوهات غير اني استغرب من ذلك فهي مما يفترض ان يكتب له الانتشار والمشاهدة، وهنا لدي سؤال، هل تعتبرون قولها بأن التربية هي من تحدد الجنس خطأ مطلق، بمعنى نقرأ في الطب احدى الامراض لمن هو رجل في الكروموسوم xy ولكنه كان لديه مرض يثبط الهرمون الذكوري ادى لاعتباره وتربيته على انه انثى وقد يكتشف انه ليس كذلك مؤخرا، فنقرأ في الطب قولهم ان التربية تؤثر فهذا رجل ربي على انه انثى ولا يمكن الا ان يستمر على هذا ويحتاج علاج حتى يستمر على انه انثى وسؤال هل ترى قولها خطأ مطلق ام فيه شيء من الصحة بأن التربية اللي تحدد الجنس. اسم المرض androgen insensitivity syndrome
كلامها عام مطلق. أي: كل امرأة تربى على قيم الأنوثة قسرا، والحال أنها لا تمتلك استعدادا فطريا لحمل هذه القيم بحكم التكوين البيولوجي. وهذا خطأ جسيم، أو على الأقل: مبالغة لا معنى لها، فتحت المجال لانحرافات إيديولوجيا الجندر فيما بعد. أما كون التربية تؤثر في تشكيل الهوية الجنسية (لا الجنس، فإنه معطى ثابت بحكم التكوين البيولوجي) فهذا لا شك فيه. فلو ربينا ذكرا على أنه أنثى، فهنالك احتمال كبير لأن يكون شاذا جنسيا، أو على الأقل مضطرب الهوية الجنسية. وأما الحالة المذكورة في السؤال، فهي استثناء مرضي لا ينازع في صحته إجمالا، لكنه لا يمكن أن يكون قاعدة. عموما: التربية لها أثر عظيم، لكنها لا تحدد الجنس في الحالات الطبيعية. وحتى أصحاب الجندر لا يقولون ذلك، فالجنس ثابت، ولذلك أدخلوا مفهوم النوع. فالنوع ثقافي تربوي، والجنس بيولوجي.