النشرة الاقتصادية - التوتر بين إسرائيل وحزب الله يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط 

اللهم احفظني بالإسلام قائما ، واحفظني بالإسلام قاعدا ، واحفظني بالإسلام راقدا ، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

هوالله

النفط سينخفض ليس للبنان ولا إسرائيل وإنما لاسكشاف محيطات من النفط واخرها بكندا

كيان هش

**ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ،** ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺩﻳﻨﻴﺎ، ﺃﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻷﺩﻋﻮﻛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ. ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﻗﺪ ﺣﺜﻨﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻧﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻢ ﺗﻨﺰﻳﻠﻪ: **ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺔ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻔﻠﺤﻮﻥ** [ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: 104] ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻧﺸﺮ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﺃﻥ ﻧﺘﺒﻊ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ: **ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ، ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎ** [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ] ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻟﻘﺪ ﺣﺬﺭﻧﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻋﺬﺍﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﺘﺒﻊ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻭﻧﻬﻴﻪ، ﻭﻟﻢ ﻧﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ. ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: **ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﻘﻴﻦ** [ﺍﻟﻘﺼﺺ: 83] ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: **ﻣﻦ ﺃﺗﻰ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻭﺃﻣﺮﻛﻢ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﷲ ﻓﻼ ﺗﻄﻴﻌﻮﻩ** [ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ] ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﺟﻼﺀ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ، ﻭﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻪ، ﻧﻴﻞ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺮﺿﺎ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺟﻨﺘﻪ. ﻧﺴﺄﻝ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺻﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ، ﻭﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﻯ. **ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻭﺍﻫﺪ ﺑﻨﺎ، ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻭﻧﺼﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ، ﻭﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻚ.**