Тёмный

الهجرة عبر وتضحيات 

وليد الشحرور
Подписаться 1,7 тыс.
Просмотров 54
50% 1

الهجرة عبر وتضحيات
(قالت يا رسولَ اللَّهِ لا أسمعُ اللَّهَ ذَكرَ النِّساءَ في الهجرَةِ فأنزلَ اللَّهُ تبارك وتعالى أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ)
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
قال تعالى في سورة آل عمران:
{فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّنۢ بَعْضٍ ۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَأُخْرِجُوا۟ مِن دِيَٰرِهِمْ وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى وَقَٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسْنُ ٱلثَّوَابِ (١٩٥)}
هجرة ام أسلمة
وهذه أمُّ سلمة - وهي أوَّل امرأة مهاجِرة في الإسلام - تقول: "لَمَّا أجْمَع أبو سلمة الخروج إلى المدينة، رَحَّل بعيرًا له، وحَملَنِي وحَمل معي ابنَه سلمة، ثم خرج يقود بعيره، فلمَّا رآه رجالُ بني المغيرة بن مَخْزوم، قاموا إليه فقالوا: هذه نفْسُك غلبْتَنا عليها، أرأيتَ صاحبتنا هذه، علامَ نترُكك تسير بها في البلاد؟ فأَخذوني، وغَضِبَتْ عند ذلك بنو عبدالأسد، وأهوَوْا إلى سلمة، وقالوا: والله لا نترك ابننا عندها؛ إذْ نزعتُموها من صاحبنا، فتجاذبوا ابنِي سلمة حتى خلعوا يده، وانطلق به بنو عبدالأسد، وحبسَنِي بنو المغيرة عندهم، وانطلق زوجي أبو سلمة حتَّى لحق بالمدينة، ففُرِّق بيني وبين زوجي وبين ابني"، فمكثَتْ سنة كاملة تبكي، حتَّى أشفقوا من حالِها، فخلَّوْا سبيلها، ورَدُّوا عليها ابنها، فجمع الله شَمْلَها بزوجها في المدينة
من موقعى قصة الإسلام والالوكة مختصرا-
-- هجرة صهيب وتضحيته بكل ماله
(أتيْتَنا صُعْلوكًا حقيرًا ، فكثُرَ مالُكَ عندنا ، وبلغْتَ الذي بلغْتَ ، ثُمَّ تريدُ أنْ تخرجَ بمالِكَ ونفسِكَ ، واللهِ لا يكونُ ذلِكَ ، فقال لهم صهيبٌ : أرأيتم إِنْ جعلْتُ لكم مالي أتُخلُّون سبيلي ؟ قالوا : نعم ، قال : فإِنَّي قَدْ جعلْتُ لكم مالي . فبلغ ذلِكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : ربِحَ صهيبٌ .)
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة | الصفحة أو الرقم : 157 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
كان صُهَيبٌ الرُّوميُّ رضيَ اللهُ عنه مِن جِلَّةِ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد ضرَبَ أروَعَ الأمثلةِ في التَّضحيةِ مِن أجْلِ دِينِه والثَّباتِ على الإسلامِ بالمالِ والجاهِ والنَّفسِ.
-- النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من ضحى
(..قَدْ أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ؛ رَأَيْتُ سَبْخَةً ذَاتَ نَخْلٍ بيْنَ لَابَتَيْنِ». وَهُما الحَرَّتَانِ، فَهَاجَرَ مَن هَاجَرَ قِبَلَ المَدِينَةِ حِينَ ذَكَرَ ذلكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وَرَجَعَ إلى المَدِينَةِ بَعْضُ مَن كانَ هَاجَرَ إلى أَرْضِ الحَبَشَةِ..)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
مكث أربعة أشهر يطمئن على خروج أصحابه ويؤدى الامانات يعرض نفسه لكل صنوف المخاطر
حتى إذن له بالخروج
(لقلَّ يَوْمٌ كانَ يَأْتي علَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا يَأْتي فيه بَيْتَ أبِي بَكْرٍ أحَدَ طَرَفَيِ النَّهَارِ، فَلَمَّا أُذِنَ له في الخُرُوجِ إلى المَدِينَةِ، لَمْ يَرُعْنَا إلَّا وقدْ أتَانَا ظُهْرًا، فَخُبِّرَ به أبو بَكْرٍ، فَقالَ: ما جَاءَنَا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذِه السَّاعَةِ إلَّا لأمْرٍ حَدَثَ، فَلَمَّا دَخَلَ عليه قالَ لأبِي بَكْرٍ: أخْرِجْ مَن عِنْدَكَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّما هُما ابْنَتَايَ يَعْنِي عَائِشَةَ وأَسْمَاءَ قالَ: أشَعَرْتَ أنَّه قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ؟ قالَ: الصُّحْبَةَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الصُّحْبَةَ، قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ عِندِي نَاقَتَيْنِ أعْدَدْتُهُما لِلْخُرُوجِ، فَخُذْ إحْدَاهُمَا، قالَ: قدْ أخَذْتُهَا بالثَّمَنِ.)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أخرج عني من عندك ؛ فقال : يا رسول الله ، إنما هما ابنتاي ، وما ذاك ؟ فداك أبي وأمي فقال : إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة . قالت : فقال أبو بكر : الصحبة يا رسول الله ، قال : الصحبة . قالت : فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ، حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ ، ثم قال : يا نبي الله ، إن هاتين راحلتان قد كنت أعددتهما لهذا . فاستأجرا عبد الله بن أرقط - رجلا من بني الدئل بن بكر ، وكانت أمه امرأة من بني سهم بن عمرو ، وكان مشركا - يدلهما على الطريق ، فدفعا إليه راحلتيهما ، فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما
-السيرة النبوية لابن هشام ج١ ص٤٨٥-
ووقف النبي يودع مكة
(رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقفًا على الحزوَرةِ فقالَ: واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ، ولولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ ما خرجتُ)
الراوي : عبدالله بن عدي بن الحمراء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

Опубликовано:

 

16 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 1   
@تعليمالقرآنبالتلقين
الله يفتح عليك وينفع بك ويزيدك من فضله
Далее
معجزات قيام الليل | أنس آكشن
27:45
10 FREE DEAD BOXES?! #deadgame
02:26
Просмотров 7 млн
جزاء المفسدين
14:34
Просмотров 51