الموضوع العام للقصيدة فهي تتحدث عن سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإشادة بجميع المحاسن الأدبية والعملية التي اختصَّ بها عليه الصلاة والسلام لإتمامه مكارم الأخلاق، والأبيات توضّح مدى محبته عليه الصلاة والسلام ووجوب طاعته، وتوقيره، وإجلاله، والتغني بسيرته.
كَيْفَ تَرْقَي رُقيّكَ الأَنْبياءُ يا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْها سَمَاءُ
لَمْ يُسَاوُوكَ في عُلاَكَ وَ قَدْ حَا لَ سَنًي منْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ
أنَّمَا مَثّلُوا صفَاتكَ للنّا س كَمَا مَثَّلَ النُّجومَ المَاءُ
أنْتَ مصْبَاحُ كُلّ فَضْل فَمَا تَصْ دُرُ الا عَنْ ضَوْئكَ الأَضْوَاءُ
لَكَ ذَاتُ العُلُوم منْ عَالم الغَيْ ب وَمنْهَا لآدَمَ الأَسْمَاءُ
لَمْ تَزَلْ في ضَمَائر الكَوْن تُخْتَا رُ لَكَ الأُمّهاتُ و الأَبَاءُ
مَا مَضَتْ فَتْرَةٌ منَ الرُّسْل ألاَّ بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بكَ الأَنْبياءُ
1 апр 2024