قالوا دمشق قلت اين ترينها في شعرك المنساب نهر سواد...رحم الله شاعر سوريا الكبير نزار قباني ..دمشق بحق جنة الله على الارض وانا اجول معك السيدة هديل عبر ازقة حارة الورد سرعان ما اعادني الزمن الى بدايات السبعينيات من القرن المنصرم يوم سكنت بحي باب توما بجانب كنيسة حنانيا اذ بقيت هناك طيلة ايام دراسة الهندسة فعدت الى بلدي مدينة الحسكة وبرفقتي دمشق تسكنني وتعيش بصدري وبين كتبي تلك الشهادة المعلقة بصدر البيت..نعم ازقة حارة الورد تماما مثل ازقة باب توما ذات الجدران وذات الشكل ..جزيل شكري يا سبدة هديل على رحلتنا الممتعة معك وانا اتنقل بين تلك الماذن والقباب بباب توما والقصور والجامعة والصالحية والمسجد الاموي وكنيسة يوحنا المعمدان والمرجة وتمثال صلاح الدين الذي شيدوه قبل عدة عقود لم يكن حينها بعد .... والحميدية وشارع بغداد والمهاجرين ودويلعة والطبالة وكلية الاداب والمزة والمؤساة نعم دمشق من تعيش في صدري ومياه بردى لم تزل تجري في شراييني. لي امل ان تزورين باب توما وتصورينه برحلة اطول علني املا صدري بعبيق دمشق وراءحة ياسمين دمشق وانا اعيش الان خلف بحار ومحيطات اذ حطت بنا الرحال في كندا البلد الجميل على الضفة الغربية للمحيط الاطلسي
ساروجة خانتنا ومسقط رأسنا ونتحسر عليها وعلى أحياء دمشق المحتلة من العصابة الدخيلة على تراثنا حتى القنوات والمعدين التي تقدم وتتكلم عن شامنا دخلاء أصبحنا نحن الغرباء والدخلاء المحتلين أصبحوا هم أصحاب الأرض لكن بأذن الله ستتحرر
ساروجة بناه الدمشقيين في زمن الممليك حمام الورد بنوه في عام ٨ للهجرة اسلوب حمام السوق انتقل لتركيا بعدها وليس كما يروج البعض بدليل قدم الحمامات الدمشقية قبل التركيه