Тёмный

اليوم و الان . نصيحه و رساله الى سكان اسرائيل . 

بودكاست محمود سليم
Подписаться 204
Просмотров 289
50% 1

لم تعد الأمور كما كانت من قبل . فمنذ طوفان الأقصى . مرورا بجبهات الإسناد المتمثلة في حزب الله و الحوثيين و جماعات مسلحة أخرى من العراق . و الأوضاع الأمنية في إسرائيل تنزلق من سيئ إلى أسوأ . فقد كانت البداية من إطلاق صواريخ على مستوطنات غلاف غزة . ثم تطورت الأمور إلى إطلاق صواريخ و طائرات مسيرة بدون طيار من لبنان و تحديدا من حزب الله . على شمال إسرائيل . ثم دخل الحوثيون على محور الأحداث . و معهم فصائل من العراق . ثم تطورت الأحداث من جانب الحوثيين . الذين شرعوا في إطلاق صواريخ فرط صوتية . و كذلك حزب الله الذي تبادل التصعيد مع إسرائيل . فقام بتوسيع القصف الصاروخي . و الذي طال مناطق لم يكن يستهدفها من قبل . مما جعل سكان إسرائيل يوقنون أن لا مكان آمن في إسرائيل . فمدى صواريخ المقاومة قادر على الوصول لكل مكان في إسرائيل . خاصة أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية . تفشل في أحيان كثيرة في اعتراض تلك الصواريخ و كذلك المسيرات . لاحظنا أنه مع بداية طوفان الأقصى نزح سكان مستوطنات غلاف غزة . و من بعدهم نزح سكان مستوطنات شمال إسرائيل مع هجمات حزب الله . الجميع نزحوا إلى مناطق اعتقدوا أنها آمنة . أما الآن . و بعد القصف الذي يهدد كافة أرجاء إسرائيل . فماذا يفعل سكان إسرائيل من الذين يؤمنون بها ؟ . هذه رسالتي و نصيحتي إليهم . أيها السكان في فلسطين التاريخية . إستمعوا لي جيدا . فهذه هي الفرصة الأخيرة لكم إن كنتم تريدون النجاة . عندما أتيتم من الشتات إلى فلسطين . كان بإمكانكم العيش فيها بسلام مع أهلها من المسلمين و النصارى و ربما اليهود العرب . كان بإمكانكم العمل بالزراعة و الصناعة و التجارة . و الاستفادة المشروعة من الخير الكثير الذي في أرض فلسطين . فالخير الذي فيها يكفي الجميع . كما أن مساحتها تستوعب الجميع . كان بإمكانكم ذلك . لكنكم جئتم لا لمجرد المعيشة على أرض عاش عليها أجدادكم . و هم ليسوا أول من سكنوها . بل إن أول من سكنها هم العرب اليبوسيون . فأنتم لستم أصحاب الأرض . لكنكم جئتم للسيطرة على الأرض و طرد أهلها منها . و كنتم على استعداد لتحقيق غايتكم مهما كانت بشاعة الوسيلة . فقتلتم و اغتصبتم النساء . حتى وصل بكم الأمر إلى تدمير بيوت بمن فيها من نساء و أطفال و شيوخ . و ما زلتم تمارسون هذه الجرائم إلى يومنا هذا . و بالطبع فإن قانون الحروب يجعل المنتصر هو مالك الأرض بما فيها من ثروات . و بناءا عليه انتقلت تبعية الأرض إلى من سيطر عليها . لم تأخذوا في الإعتبار مع فعله المسلمون في الفتح الإسلامي لبيت المقدس . و الذي تم دون قطرة دم واحدة . بل إن رجال الدين من النصارى . كانوا يعلمون أن القدس ستئول إلى المسلمين . بل و كانوا يعرفون وصف من سيفتحها . و لهذا ما إن رأوا عمر بن الخطاب إلا و قاموا بتسليمه مفاتيح القدس . و لأن فتح بيت المقدس تم بالصلح لا بالحرب . فإن المسلمين صالحوا نصارى بيت المقدس على الجزية . مع احتفاظ النصارى بكافة ممتلكاتهم . و حرية ممارسة شعائرهم الدينية . و لأن الأيام دول . فإن الوهن دب في جسد الأمة الإسلامية . و الذي أفضى إلى ضياع فلسطين . و سيطر عليها عصابات صهيونية . فالحكام كانوا من تلك العصابات . أما السكان الذين جاءوا من الشتات . فغالبيتهم كانوا من اليهود . و الذين يعتقدون أن فلسطين هي أرض الميعاد . و أنه يجب هدم المسجد الأقصى . و إقامة هيكل سليمان مكانه . و إنشاء الدولة الكبرى لإسرائيل . من نهر الفرات إلى نهر النيل . و الذي يشير إلى ذلك هما الخطان الأزرقان في العلم الإسرائيلي . و الحديث الآن لكل من يريد الحياة من سكان إسرائيل المؤمنين بها . أعرف أن منكم من لا يريد إلا العيش بسلام . و منكم من يسير على درب العصابات التي أنشأت إسرائيل . و سواءا كنتم من هؤلاء أو هؤلاء . فأقول لكم . إنكم سيطرتم على فلسطين بالحرب . و المسلمون عندما فتحوا فلسطين فإنها أصبحت دار إسلام و إيمان . و لأنها كذلك . فهم يتطلعون إلى تحريرها من براثنكم . و تخليص المسجد الأقصى من إهاناتكم المستمرة له . كما هو الحال في كثير من المساجد كما فعل جنودكم في مساجد غزة . أيضا يسعى المسلمون إلى إيقاف المجازر التي ترتكبونها في قطاع غزة و في الضفة الغربية و في الداخل الفلسطيني الذي تحتلوه و أقمتم عليه دولتكم . و لأنكم أخذتم فلسطين بالقوة . فإن المسلمين لن يعيدوها بالورود و المحادثات و الكلام المعسول . بل سيعيدوها بنفس الطريقة التي أخذتموها . و لهذا فإن الحرب قادمة لا محالة . فمن يريد البقاء فلا بأس . فعليه أن يلقى مصيره جراء الحرب . أما من يريد النجاة فليس أمامه إلا طريق واحد . طريق الخروج بلا عودة . إن كل منكم يمتلك تأشيرة و إقامة دائمتين للولايات المتحدة الأمريكية . تستطيعون السفر إليها و النجاة بأنفسكم من ويلات الحرب . و على أقارب المواطنين الإسرائيليين . و الذين يعيشون في كافة أنحاء العالم خارج فلسطين المحتلة . عليهم أن يناشدون أقاربهم بالخروج فورا . سواءا لجمع الشمل في هذه الدول . أو للسفر اليسير كما قلنا للولايات المتحدة الأمريكية . أخيرا أقول لسكان إسرائيل المتمسكين بالدولة الصهيونية . إن سفينتكم تغرق . فإما قوارب النجاة . و إما الهلاك المحقق .

Опубликовано:

 

16 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии    
Далее
moto tag - AirTag для Android
00:47
Просмотров 355 тыс.
РЫБКА С ПИВОМ
00:39
Просмотров 1,3 млн
عاجل اغتيال القائد
8:44
Просмотров 27 тыс.