القفطان (القصة الكاملة بالتفاصيل) وفقا لجيرهارد دورفر فإن كلمة قفطان هي كلمة مشتقة من التركية القديمة "kap Tan" والتي تعني «تغطية الملابس» وهناك أيضا رأي ان الكلمة مستعارة ايضا من الكلمة الفارسية خفتان. الفرس : إن أول ظهور للقفطان كان في بلاد فارس القديمة (إيران حاليا) حيث ذكر القفطان في الثقافة والشعر الفارسيين في فترة 600 قبل الميلاد، كما أتى الشاعر الفارسي أبو قاسم الفردوسي على ذكره في كتاب "الشاهنامة"، أو "كتاب الملوك". وأيضاً اجريت دراسات كثيرة على ملابس شعوب آسيا القديمة واحدى هذه الدراسات هي دراسة الدكتور كناور إلفريدي ر. حيث أثبت أن الفرس القدماء كانوا يرتدون المعاطف المكونة من قطعتين منذ العصور القديمة، وانطلق هذا الرداء او وجد في الهند ثم شمال الصين. بمرور الزمن سيجري الفرس تحديثات على هذا الفستان الطويل ، وسيجلبون أقمشة جديدة من جميع أنحاء آسيا. عُرف هذا الفستان الطويل فيما بعد باسم قفطان (خفتان) العرب : عند دخول العرب الى بلاد فارس انتقل القفطان الى العرب مع مرور الزمن وتحديداً في فترة الدولة العباسية مع دخول الفرس الى البلاط الملكي في بغداد حيث سلم كهدايا من وجهاء الفرس الى الخلفاء العباسيين ثم أصبح موضة فاخرة عند الخلفاء حيث أصبح القفطان في تلك الفترة رداء ذو تصميم غني بأزرار من الأسفل ،وكان الخلفاء العباسيين يرتدون القفطان الأنيق المصنوع من الديباج الفضي أو الذهبي والأزرار في مقدمة الأكمان وكان الخليفة المقتدر (908-932) يرتدي قفطاناً من حرير التستاري الفضي ، كما ارتدى ابنه قفطاناً مصنوعًا من الحرير البيزنطي غنيًا بالزخارف المشكلة انتشر القفطان على نطاق واسع من قبل العباسيين وعرف في جميع أنحاء العالم العربي. الأتراك السلاجقة : وخارج العالم العربي انتشر القفطان ايضا تحديداً في الدولة السلجوقية حيث إن أقدم الأمثلة المعروفة لهذا الرداء تم العثور عليها في مقابر الهون وكان الرداء خاص بالسلطان السلجوقي أحمد سنجر الذي حكم من 1097 إلى 1118 ومن الجدير بالذكر ان هذا السلطان أعطى لجنوده 1000 قفطان أحمر أيضاً في عام 1058 وأثناء فترة السلطان السلجوقي مالك شاه ارتدى السلاجقة الأتراك القفطان واكتشفت الحفريات قفطان طفل يعود تاريخه إلى عهد سنجار شاه الذي حكم من 1185 أو 1186 إلى 1187. تصور رسوم السلاجقة النموذجية من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر شخصيات يرتدون القفطان على الطراز التركي. وعن طريق السلاجقة انتقل القفطان الى الدول التركية في آسيا الوسطى ودولة الأتراك في الهند وانتقل القفطان بطبيعة الحال الى سلاجقة الأناضول وعند تسليم الميراث الى عثمان بن ارطغرل مؤسس الدولة العثمانية تم تقديم قفطان سلجوقي له من ضمن الميراث ، ومن هنا انتقل القفطان الى العثمانيين الأتراك العثمانيين : كما قلنا تسلم عثمان بن ارطغرل قفطان سلجوقي من ضمن اشياء عديدة تسلمها كميراث من الدولة السلجوقية ومن هنا انتقل القفطان الى العثمانيين حيث يوصف المؤرخ نصري قفطانًا في قائمة العناصر الموروثة: "كان هناك قفطان بأكمام قصيرة من قماش دنيزلي." تم العثور على هذا القفطان في أوائل القرن الرابع عشر مع رسم لرجل يرتدى قفطان. بعد السلطان عثمان المؤسس ارتدى سلاطين الدولة العثمانية القفاطين ، وزودوا الزخارف عليه واعطوا لها معنى حيث كانت الزخرفة على الثوب من ألوان ونقوش وأشرطة وأزرار ، تدل على رتبة او مكانة الشخص الذي لبسه ومن الجدير بالذكر أيضا ان القفطان انتشر بين النساء التركيات منذ فترة عثمان بن ارطغرل حيث أطلقن على القفطان اسم بيسميرسكافتان. شهادة الرحالة المغربي ابن بطوطة : شهد ابن بطوطة الذي زار الأناضول أن المدرس كان يرتدي ثوبًا مطرزًا بقطع ذهبية وأن أحد السلجوقيين البايين قد أهداه قفطانًا مطرزًا بخيوط ذهبية. الجزائر : مع دخول العثمانيين للجزائر في القرن السادس عشر وتبعًا للتقاليد العثمانية ، أهدى السلطان العثماني قفطان الذكر ، المعروف باسم قفطان الشرف ، إلى ولاة الجزائر العاصمة الذين بدورهم ، منحوا القفطان للبايات وأفراد العائلات الكبيرة وصف أنطونيو دي سوسا القفطان في كتابه الطبوغرافيا والتاريخ العام للجزائر بأنه رداء ملون مصنوع من الساتان والدامشقي والمخمل والحرير وله شكل يذكره بأزياء الكهنة. من ناحية أخرى ، تطور القفطان الأنثوي محليًا وهو مشتق من الغليلة وهي سترة متوسطة الساق تجمع بين التأثيرات الموريسكية الاندلسية والتأثيرات العثمانية ، ولكنها تطورت وفقًا لأسلوب جزائري محدد للغاية من القرن السادس عشر فصاعدًا. وبدأ من القرن السادس عشر والسابع عشر ، بدأت نساء الطبقة الوسطى في الجزائر بارتداء الغليلة ، لم يكن استخدام الديباج والمخمل عالي الجودة ووفرة التطريز وخيوط الذهب كافياً لتلبية الحاجة للتمييز لدى الجزائريين الأغنى الذين اختاروا إطالة الغليلة وصولاً إلى الكاحلين لصنع قفطان أصبح حجر الزاوية في الزي الاحتفالي ، بينما اقتصرت الغليلة على دور الملابس اليومية. المغرب : إن أول سجل مكتوب للملابس التي يتم ارتداؤها بهذا الشكل في المغرب يعود إلى القرن السادس عشر حيث دخل القفطان الى المغرب في عهد السلطان السعدي عبد الملك ، الذي عاش في الجزائر العاصمة واسطنبول من الجدير بالذكر ان السلطان عبد الملك اعترف رسميًا بالسيادة العثمانية طوال فترة حكمه للمغرب ، وارتدى الأزياء العثمانية ، وتحدث التركية ، وأعاد تنظيم جيشه وإدارته على غرار الممارسات العثمانية واستخدم الألقاب التركية العثمانية لمسؤوليه. وقرر عبد الملك تغيير ملابس رعاياه وأمرهم بارتداء الأزياء التركية ، فتبنى شقيقه أحمد المنصور الذي نشأ في تركيا الملابس التركية وتأثر بشكل كبير بالثقافة والعادات العثمانية ، فتبنى جيشه الأزياء التركية. والعناوين. بالإضافة الى أنة تم إدخال جوانب من الثقافة العثمانية إلى المغرب في عهد كل من عبد الملك وأحمد المنصور. أصبح القفطان يرتديه كبار الشخصيات المغربية ونساء القصر في البداية ، وفي أواخر القرن السابع عشر فصاعدًا انتشر بين الطب Wikipedia article. Net@333333@
اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد وبارك على سيدنا محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ومنتهى رحمتك يارب العالمين إلى يوم الدين وعدد ما في السماوات والأرض وما بينهما وملئ ما في السماوات والأرض وما بينهما وعدد كل شي وملء كل شي وعدد ماخلق ربي وملء ماخلق ربي وعدد مااحصى كتابه وملء مااحصى كتابه إلى يوم الدين وعدد الشفع والوتر وكلمات الله التامات الطيبات المباركات إلى يوم الدين وعدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون إلى يوم الدين وعدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون إلى يوم الدين وعدد ماتحب وترضى وعند الرضى وبعد الرضى وعدد لا يعد ولا يحصى دائماً وأبداً سرمداً وازلاً حتى يملئ الميزان صلاة دائمة بدوامك
هده المسلسلات تعمق عدم الثقة بالنفس والانسان يحتاج حلول سحرية ليصبح اجمل وينتقم .. فكرة تهدم النفس البشرية ولا تساعد بشيء عكس الافلام الامريكية على الاقل يخلوا البطلة تذل مجهود فالرياضة والدايت والتنمية البشرية