#محمد_الجنامي
قصيدة [ امنيتي ]
اداء | محمد الجنامي
للشاعر | عبدالله القرمزي
ليلة النصف من شعبان 1445
كربلاء المقدسة - حسينية الشكرجي
🔸مواقع التواصل الاجتماعي | social media
Facebook | فيسبوك ▪️
/ mohammadaljannami
Instagram | أنستغرام ▪️
/ mohammad_aljannami
Telegram | تيليجرام ▪️
t.me/mohammad_aljannami
▪️ تويتير | Twitter
/ mohammadjannami
▪️ تيك توك | tik-tok
/ mohammadjannami
أمنيتيْ يا صاحبَ الزمانِ
أراكَ سيدي كمَا ترانيْ
+++
لو أنَّ ليْ أمنية وحيدةْ
مولايَ يا ذَا الغُرَّةِ الحميدةْ
أراكَ يومَ الطلعةِ الرشيدةْ
وليسَ ليْ مِن بعدِها أماني
قد ذابتِ الروحُ إليكَ عِشْقَا
يا عروةً إلَى السماءِ وُثْقَى
هلْ مِن سبيلٍ سيّدي فتُلقَى
لِتُخرجَ الدنيا مِنَ الهوانِ
ذُبْنَا إلَى لقاءِكَ انتظارا
يا مَن لهُ مجدٌ ولا يُجارَى
متَى نَرَى في كفِّكَ الفِقَارا
بهِ تقيمُ العدلَ في المكانِ
أشفِقْ علَى قلوبِنا المكسورةْ
مولايَ يا ذَا الرايةِ المنصورةْ
يا صاحبَ المعالمِ المأثورةْ
رؤيتُكمْ أحلَى مِنَ الجنانِ
قبلَكَ خَوفيْ تَنتهيْ حياتي
وما بَلَغتُ فيكَ أمنياتي
خُذْ بيديْ مُجرِّداً قناتي
مِن ظلمةِ القبرِ إلَى حصاني
متى ألبّيْ صيحةَ المنادي
مجرداً سيفيْ علَى الأعادي
ونصرتي لابنِ النبيِّ الهادي
مُعدَّةٌ بالحُبِّ والتفاني
صَلَّى عليكَ ذُو الجلالِ صَلَّى
بالليلِ والنهارِ إذْ تَجَلَّى
متى نَرَى سيفَكَ قد تَعَلَّى
كحيدرٍ مِن ركنِهِ اليماني
1 мар 2024