الشاعر صالح علي حسين لزنم الدياني العولقي من محافظة شبوة / خورة وهذه من أجمل قصائده وطارت بها الركبان وأول من أنشدها فهد ديان العولقي وهي أبيات مؤثرة كم من عين بكت بسبب هذه الأبيات الجميلة المعبرة الرائعة وقائل هذه الأبيات مغترب وحالياً في مدينة حائل السعودية شكراً للمنشد على الأداء الجميل ونسب الفضله لأهله واجب شرعي وإنساني شكراً للجميع
حسبي الله ونعم الوكيل .. بكيت من قلبي وانا اسمعها .. كل الوصف من مرض وجبل والموت اللي بداخل الروح وهي حيه .. الحبيب بدله حبيب والابيات مؤثره نسبيا في خانة حبيب وحبيبه بالنسبه للفراق ..ابدالن يكون غريبا .. الابيات قويه للي مر بأمر مثل اللي حصل لي .... مااحد يفكر في هالدنيا ويتسبب لوضع مشكله بين اب وابنه الا انسان متجرد من الرحمه والانسانيه حتى وإن حصل خطأ من الابن ... فكيف بتهمه بري منها براءة الذئب من دم نبينا يوسف .. وعادة الاب مهما حصل ينظربمقياس العطف والحب أن كاان الخطأ يخصه .. ويسعى جاهدا لتسوية الأمر أن كان ابنه مخطأ في حق الغير والأدهى والامرمن ذلك عندما يكون مضربا للامثال ويلجأ له كل من تعسرت به أمور مشكله لوضعه كشخص متعلم والماضي التليد اللذي يشهدله منذ الصغر بالتدخل في أمور القبيله وحل مشاكل كبيره عجزو عنها الأجداد بسبب الجهل ووضوح الحل الصحيح لوالدي .. ومنذ أكثر من ٦٠عاما ووضعه كماهو رغم تطور العلم ووجود عدد كبير من الجيل اللذي يليه وعدة اجيال ولكن لازالو تحت مقياس الوالد مقارنه بحل وضيع منهم وعندسماع والدي يصمت الجميع رضا وقناعه وابتسامه لجميع الأطراف .. لا ادري بماذا اتهمتني زوجة أبي لتجعله يصمت ولايتحدث لأحد .. لم اترك قريب أو بعيد ..لدرجة سفري إلى إحدى المدن لمقابلة صديق عزيز له في بداية مشواره كمعلم .. وكانت الفتره ٤٤سنه .. لوجود صوره لهما في صدرالبيت .. ذهبت البحث عنه. دون علمه. .. ووجده مازال على قيد الحياه .. فعرفني من لهجتي والشبه .. لبىى د عوتي وسافرت وبعد اسبوع يأتي إلينا فسبحان من يغير ولا يتغير .. عادو وكما كانو في ذلك الزمان لكن الدهر أخذ رسوم البقاء على قيد الحياه ولم يذهب البعديقين أن والدي راضي بنسبة مليون في المئه ..أوصلته للمطار وعدلت فقلت السلام عليكم بكيت فرحا وتعبا فلم ينطق بكلمه وعادت ملامح الوجه كماكانت ... واللتي توحي بمصيبه والصمت كان حبا منه .. ولن يحدث مثل هذا الابحلول مصيبه أو كثرة عصيان الابن على والده ..وعدم المبالاه.. أبعدها الله. عني. وعنكم ...لم ينطق لأحد ... لم يتحدث معي ليتأكد من صراحة المصيبه ..فلاوالدي يكرهني وليس باللذي يتصرف في أمر ويتخذ قرارا الابما يجبره ..ليس مدحا لنفسي .. فوالدي في حين ضاقت به الدنيا. ... يتجه مسافرا لي ...وكم أتوسل اليه أن يترك ماخلفه. ليسكن معي. وعائلتي فهو حب الجميع .. وكم نحزن عندمايغادرنا لحصول فراغ لمن يكن قبل مجيئه إلينا .. احترت يااخوان .. مريض بالضغط .. عمري ٤٤سنه لم اترك وسيله ولم. اترك. عالية ولاجدوى ... وكان طلبي بابدايه معرفة السبب ليخرج من داخل قلبه .. فلايهمني بعد ذلك شي .. لم أفقد وعييى لوساعه ... فتكون هي السبب فأخجل من نفسي .. ياتعبت يااخوتي .. ولاشي يهدي من وضعي الا ان يكون مسحورا .. فلامصيبه تجعل الاب يصمت الا في اللحظه. اللتي يكون الكلام فيها يتسب لضرر الابن وتحت. ظروف سجن اوماشابه ذلك لكي لايسمعه احد فيتعاقب الا ... اخر ذكرياتناا ... اشترينا قطعة أرض بجبل ... وكانت وصيتي لاخواني ادفنوني في تلك أرض أسفل الجبل عسى أن يحن ويتذكر مامضى ليشفع لي ويزيل التهمه المزوره واللتي تخرج عن نطاق العقل .. لتصرف الوالد معي لدرجة طردت من المستشفى عندما آفاق من بنج لعمليه وقد كنتت معه طيلة فترة المراجعه .. ومستشفى عسكري بأعلى. المستويات للنظام المتبع في العلاج ويشمل الاب والام مع من تعول من زوجه وأبناء .. وصلت الشريره في تلك اللحظات وطردني عندما آفاق بحجة .. دورك انتهى ولاودي تكون معي من البدايه لكنك اخوانك نامو ونسيت اتصل اصحيهم. .. وانا مصحيهم ٥٠مره ...الرد روحو وبنلحق .. من ٦الصبح إلى صلاة العصر ولايهمني ذلك ..دفعت له ليرضى ويتكلم ١٠٠٠الف ريال ثمن غلطتي وزعله منها ... وليس الأمر بداخلي كذلك بل ثمن أن ينطق ليقيني. أنه أمر كاذب ويقيني بتصنعهم لإثبات جعل من والدي ينصدم فيصمت فلم ينطق و لم يتنازل عن زعله ويصرخ لمن اجيب له من يعزعليه لأنها ء المشكله ولكنها تنعكس فيقول ... تثبت لي بهذي الطريقه يقين الأمر .... حتى. لو اصطلحنا شرطي. الاول والاخير لا اشوف رقعة وجهه .... تبين لي أمس على لسان المرسولين ... حصول مصيبه .. حسبيي الله ونعم الوكيل حلفت يمين لأمي الغاليه أن الله لن يتركها فهو ينصر المظلوم في الدنيا قبل الاخره
