اول مرة أعرف ان المرحومة اخلاص همد كانت زوجة المرحوم الصديق العزيز صلاح الطيب انضمام الاخ صلاح الطيب للحزب الجمهوري لا تخلو من غرابة و طرافة وجدت صلاح في ركن دالي بجامعة الخرطوم و كنت اعرف انه ساكن في داخليات شمبات و سألته هل بقيت جمهوري لا انه انكر ذلك و قال لي بالحرف الواحد انا بكون متواجد في ركن دالي حتى احول بين ابن حسبو الطالب في كلية العلوم انذاك و الذي كان يعتدي على دالي بالضرب و يكون مصيره حراسة الشرطة و قد زاملت الاخ في المرحلة المتوسطة و لمست من ذكاء و لماحية و فهم عميق و خلق قويم لذلك ليس بغريب عليه ان يكون جمهوريا