لاتنسى الاشتراك في القناة ليصلك كل جديد #العسلى #مواهب #عالمى #قراء #ومنشدين من جميع دول العالم #اصوات_رهيبه وعالميه فى #أكبر_مسابقه_على_مستوى_العالم #السعوديه #مصر #الامارات
ليت الابيات التي ينشدها هذا المنشد كانت من قصائد أبي نواس الماجنة او خمريات غيره من شعراء الغزل والخمر والنساء ، أو حتى من نثريات نزار قباني ، فيختار ابياتا تتناسب وهذا الضحك وهذا المزاح والسخرية التي يمتلئ بها المقطع ، ويستعرض بها صوته ويتبجح بامكاناته الموسيقية كما يشاء . أما أن يكون هذا الضحك والسخرية مقترنا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم كما هو حاصل في هذا المقطع السيء فهو والله من كبائر الذنوب وقبيح الافعال . لأن ذكر سيد الخلق صلى الله عليه وسلم باي شكل من الاشكال سواء القاء او انشادا يجب أن لا يكون إلا مع الادب التام معه صلى الله عليه وسلم ، ومن استحضر مقامه وعظمته ، صلى الله عليه وسلم عند ذكره فلن تكون حالته مثل هذه الحالة التي يظهر بها هذا المنشد الساخر الضاحك هداه الله . وللاسف فإن الكثير من المنشدين من امثال هذا المنشد نفخ الشيطان في قلوبهم الفرح بإعجاب الناس بهم ، فصار فرحهم بإعجاب الناس هو مقصودهم ، مع قصدهم الحصول على المال في بعض الاحيان ومعروف أن الإنشاد صار مهنة كسائر المهن التي تدر المال على اصحابه ، فيحتاج امثال هذا المنشد وهذا الجمهور إلى توعيتهم وتعليمهم ما يلزم المسلم من الادب مع النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره باي شكل من اشكال الذكر . والله تعالى المستعان على زماننا وعلى امثال هذه القبائح الحاصلة فيه .
معظم كلامك صحيح يا اخي ولكن ديننا والحمدلله فيه فسحه كما أخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.وكان من الممكن أن يكون هؤلاء المنشدين مطربين ومغنين في أماكن اللهو ولكنهم الحمدلله ملتزمين ولا نزكي على الله أحد .
@@HanyHany-ky7rd ليست الفسحة في كل شيء يا أخي ولو قرأت ما كان يحصل لأئمة المسلمين الأكابر عندما يذكرون النبي صلى الله عليه وسلم أو عندما يُذكرُ عندهم لأدركت الفرق بين ما ينبغي أن يكون عليه المحب الصادق المعظم لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم وبين هذا الذي نراه في هذا المقطع ، وليس هذا المنشد هو المأسوف عليه وحده ، فهناك الكثير من المنشدين الذين لا يقدرون قدر نعمة الله عليهم بالصوت الجميل وأن جعلهم مادحين للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يضبطون حركاتهم خلال الإنشاد في محافل الإنشاد الذي يُزعم أن القصد منه هو التقرب إلى الله بمدح النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبل أيام كنت أنظر إلى مقطع لفرقة أبو شعر ، ورأيت أحدهم لابسا لبس الكفار البرنيطة ، وآخر يتضاحك مع رفيقه طوال المقطع، ثم بعد قليل صار يتظاهر بالخشوع وبالبكاء ، فصرنا ننظر إلى تهريج وتمثيلية مؤسفة ، يحصل فيها السخرية مقترنة بذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أمر المسلمين اليوم محكما مضبوطا لطالبنا بتأديب هؤلاء، ومنهم وأمثالهم من أساءة الأدب مع السيد الأكرم صلى ومنعهم وأمثالهم من أساءة الادب مع السيد الأكرم صلى الله عليه وسلم .