بسم الله الرحمن الرحيم
أُذن للذين يُقاتَلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله صدق الله العظيم
نحن أبناء سورية الأبية قوم لا نُهزم , ننتصر أو ننتصر. فإن محقنا طاغوت هذه الأمة فذلك نصر , و إن أكرمنا الله بالشهادة في سبيله فذلك هو النصر المبين.
نعلن نحن جميعاً انشقاقنا عن كتائب ما يسمى زوراً و بهتاناً بالأسد , عن كتائب القتل و الموت و انضمامنا إلى القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية و إلى كل الشرفاء من الأمة العاملين على توحيد الصفوف , تحت راية الوطن التي خضبت بالدماء الطاهرة الزكية من أبناء الوطن بكل طوائفه.
كرمى لأرواح الشهداء و أنين الجرحى , كرمى لدموع اليتامى و نحيب الثكالى , نناشد الأحرار و الأشراف من رفاق السلاح أن يبتغوا للعلياء و المجد طريقاً , وللعزة والسؤدد سبيلاً , وأن يحطموا الأغلال والقيود عن أعناقهم وأن يدمروا حظائر العبيد و أن يهجروا عبادة هُبل , و أن يقفوا وقفة الرجال مع المستضعفين من أهلهم و الذود عن حياض الوطن والدفاع عن كرامته.
كما نهيب بإخوتنا في المعارضة بنبذ خلافاتهم جانباً و العمل كيد واحدة نبطش بها سوياً معاقل الظلم و الإجرام.
لا حوار مع القتلة و لا شفيعاً في دم الشهداء و من يتشدق بطلب الحوار عليه أن يذهب مع عصائب الكفر و الطغيان من النظام إلى قعر الجحيم منادياً شهدائنا الأبرار في أعالي الفردوس مستجدياً منهم الحوار.
أخيراً نقول يا أهلنا صبراً فإن النصر آت و كل ما هو آتٍ قريب و ستبقى يا وطني على المدى عزيزاً أبياً مكللاً بالمجد و الغار و السلام عليكم و رحمة من الله و بركاته.
20 сен 2024