انقلاب أمريكي في العراق • بعد ايام من انقلاب بوتين في كركوك ردت اميركا بانقلاب في العراق 

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter: / omarabdulsatar
Facebook: / omar.abdulsattar1
TikTok: / dromarabdulsattar
Instagram: / dromarabdulsattar
انقلاب أمريكي في العراق • بعد ايام من انقلاب بوتين في كركوك ردت اميركا بانقلاب في العراق.
فصلت زيارة كاكا مسعود بارزاني بين انقلابين في العراق، فقد سبقهغكا انقلاب بوتين في مطار كركوك، وتزامن معها زيارة وفد امني اميركي الى عين الأسد. وهكذا يفتتح العراق فصلا جديدا من فصول عمليته السياسية وهو يستقبل انقلابين يتصارعان عليه احدهما روسي والاخر اميركي.وقد وصل وفد امسركا الامني العالي المستوى الى حافات سامراء وليس الى الگرمة او غيرها من أطراف الانبار او غيرها من محافظاته المحتلة من قبل حشد ايران المدعوم روسيا او حشد روسيا المدعوم ايرانيا. وبعيدا عن اجندة كاكا مسعود بارزاني الذي زار بغداد وكأنه زعيم العراق التأريخي حيث استقبله الجميع بمن فيهم سفراء دول مجلس التعاون والاردن ومصر.كما اجتمع وكأنه اردوغان وهو يجمع اليه قيادات السنة برئاسة الحلبوسي والخنجر. اقول بعيدا عن اجندة بارزاني كان الوفد الامني الأميركي السري يجوب محافظات العرب السنة وبين يديه اوراقه في صد انقلاب بوتين ومحاولته السيطرة على حدود العراق مع السعودية والاردن وسوريا. واول اوراق الوفد الامني الاميركي هو الاقليم العربي في ظل توجه تركيا نحو الاجتماع مع الاسد في بغداد قريبا لضبط حدود البلدين من جهة وضبط حدود العراق مع سوريا كما يريد البنتاغون مثلما يقول جميس ماتس وزير الدفاع الاميركي السابق المرتبطة مباشرة بقطع صلة بشار ببغداد اي بتغيير معادلة القوة على الارض في ظل سعي اردوغان للتدخل العسكري المباشر في العراق ضد البكة كه اول فرع من فروع بوتين وايرات منذ أربعين عاما. وما كانت زيارة ابو فدك للموصل بعد اللقاء بالوفد الامني الروسي في كركوك والتي نعتقد انها لم تزل مستمرة، الا لدراسة اوليات بوتين وحشوده كيف يمكن مواجهة المستجدات الدقيقة ليس عسكريا فحسب بل امنيا ايضا بعد ان عجزوا على ارسال الاسلحة الى سوريا من طريق الحرير الشمال عبر اليعربية ولم يتبق لهم سوى البوكمال الذي يقصف بين يوم واخر بانتظار اكتمال اوراق الاقليم العربي الذي يعمل اليوم في اجراء استفتاء في ظل شركات اجنبية. وما كانت دعوة رعد سليمان عن مؤتمر الاقليم ( ليست بعيدة عن توجهات اطلاعات ايران) في التاسع من هذا العام الا بالون اختبار لتوجهات اميركية دعت وفدا امنيا اميركيا ان يكون هناك على الارض. وفيما تتسابق محافظات الانبار والبصرة على استباق ايهم يعلن الفدرلة قبل الاخر ،قد تكون فصائل ومليشيات سنية سورية متهمة بالارهاب اول الطريق في مواجهة من شذ عن قواعد النظام الدولي القائم على القواعد.