صاحبه القصــه الله يوفقكم ويخليكم لبعض انت وزوجك وبنتك هدى ويرزقك كل نصيبك من السعادهً والامان والاستقرار والحنان وبيعدك عنكم كل من يريد لكم الشر والألم ما قهرني غير غزلان وأهل صاحبة القصه على جهل وكره وحسد وغيره والمكر والخبث يلي هم فيه كاننا في زمن الجاهلية الأولى اللهم العافيه. كيف مسلمين ويقارنون ويفرقون ويميزون بين البنت والولد هو يعرفون انه حرام والله امر بالعدل بين الأبناء. لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ وُلِدَتْ له ابنةٌ فلم يئِدْها ولم يُهنْها ولم يُؤثرْ ولَده عليها يعني الذكَرَ أدخلَه اللهُ بها الجنةَ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٥٨ النحل﴾ظل وجهه مسودا أي متغيرا ، وليس يريد السواد الذي هو ضد البياض ، وإنما هو كناية عن غمه بالبنت . هو الذي يكظم غيظه فلا يظهره . وقيل : إنه المغموم الذي يطبق فاه فلا يتكلم من الغم. العدل بينها وبين الذكور لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ واعْدِلُوا بيْنَ أوْلَادِكُمْ)،[٩] أعظم الذنوب الزور والبهتان على البريء كما فعلت غزلان لصاحبة القصــه ومنه قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ﴾ [الأحزاب: 69]. يعني حقد بدون سبب بس مجرد كرهت صاحبة القصه خططت وجاهزة الادله والاتهام واتهمت بنت بالفاحشةِ وسؤء الأخلاق الله لايشغلنا إلا بطاعته. وش الفايدة العظيم من ذا الفعل. أيها الإخوة الكرام إن أذية المؤمنين والمؤمنات من كبائر الذنوب التي حذرنا منها علام الغيوب فقال -تعالى-: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} [الأحزاب:58]. في هذه الآية تحريم أذى المسلم، إلا بوجه شرعيّ.
