يالطيف هذه الشيلة كنت اسمعها وانا في الابتدائي انتظرها كل يوم الساعة ١٢ بالليل على قناة الساحة كان عمري تقريبًا حينها بين ١١ و ١٢ والآن لا إله الا الله عمري ٢٥ وعشرين سنة يا سرع الدنيا يا ناس سرعاه ، اتذكر تماما كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة عندما كنت استمع إليها اتذكر الكنبة اللي كنت اجلس عليها و ريحة البيت حينها واثاث البيت البسيط القديم اتذكر كل تلك التفاصيل بحذافيرها والله ، كنت اردد هذا البيت دائمًا " وابحرنا في بحر الشقى ما خفنا من موت وغرق " اي بحر وانا كنت طفلًا صغيرًا لم يبلغ الحلم حتى ههههههههه !! بس اتوقع كنت استشرف المستقبل حينها ، اتكلم الآن وانا في مهجعي في دورة عسكرية مهمة رمضان تحديدًا بعيدًا عن اهلي وناسي واصدقائي لي اربعة شهور ما شفت الوالدة الله يحفظها اول رمضان يمر علي بدون الوالدة ، نسأل الله العفو والعافية