كيف تجذب الدنيا بعطاء رب العالمين أول الشروع بالفعل النية والعزم في تحصيل المقصود ، فاجعل الآخرة همك ومقصودك ينجذب اليك ما قسمه الله لك من الدنيا على طبق من ذهب, ويجمع لك شتات أمرك بيسر وسهولة , ويسخر له الدنيا ذليلة ,روى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي, اجعل الدنيا همك ينجذب اليك الوهن والضعف وعدم القدرة على حصول ما تتمناه رغم أنه نصب عينيك ,وتتكالب علىك الدنيا بالغم والهم .والله تعالى يعينك على قدر اخلاصك .فتدبر
باختصار المخ قدامه دائرتان ١ـ دائره تحكم ٢ـ ودائره عدم التحكم كلما ركزت علي دائرت التحكم كلما اصبحت سعيدا وكلما ركزت علي دائره عدم التحكم كلما كنت تعيسا والدكتور شارح ما هي الاشياء التي توجد داخل دائره التحكم ودائره عدم التحكم
صلاة العالم الروحيُّ هوعالم رغبات. في الوجود يوجد رغبتان إثنتان: ١ - رغبةُ الخالقِ في إِغداقِ البهجةِ والمسراتِ الكاملةِ على خلِيقتهِ. ٢ - الرغبةُ في تلقيِ الملذَّات والسرور الكامل للذات وهي “الإِرادة في التقبل” التيِ خلقها الخالقُ والتيِ تدعى الخلِيقة أَي”المادةُ” أو جوهر الإِنسان. لا يُوجد أي شيءٍ في الوجود بجانب هاتيِن القُوتين! فكلُّ ما بإِمكاننا إِدراكه وحتى تصوره ناتِج عن هاتين القوَتين الروحيتينِ. رغبةُ الإِنسان تدعى “صلاَة”. فالرغبةُ في داخل الإِنسانِ دائماً تستغيث وتناشد الخالق. فالروحيَّاتُ هي ما يُنميه الإنسان بالتوافق مع صلاته. ولكن صلاة الإِنسان الحقَّة هي سؤلهُ وطلبتهُ في أن يصَحح الخالق رغباتهُ الأنانيَّة ليكتسب عليهِ سمة المحبَّة والعطَاء، السماتُ التي يتحلى بها الخالقِ. صلاةٌ النفسُ ليستْ إلاَّ رغبةُ الإنسان المُصححة والتي هي بارتْزُوفَهُ الروحيِّ ورغبتهُ بقبول نور الخالقِ بنيَّةٍ صافيةٍ على أَنَّه يتلقى منْ أجل الخالق وليس لنفسه. صلاة الملك داود بن يسي ارحمني يا رب حسب رحمتك.حسب كثرة رافتك امح معاصي. اغسلني كثيرا من اثمي ومن خطيتي طهرني. لاني عارف بمعاصي وخطيتي امامي دائما. اليك وحدك اخطات والشر قدام عينيك صنعت لكي تتبرر في اقوالك وتزكو في قضائك. هانذا بالاثم صورت وبالخطية حبلت بي امي ها قد سررت بالحق في الباطن ففي السريرة تعرفني حكمة. طهرني بالزوفا فاطهر.اغسلني فابيض اكثر من الثلج.اسمعني سرورا وفرحا. فتبتهج عظام سحقتها. استر وجهك عن خطاياي وامح كل اثامي قلبا نقيا اخلق في يا رب وروحا مستقيما جدد في داخلي. لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني. رد لي بهجة خلاصك وبروح منتدبة اعضدني
تحدى أحد الملحدين الذين لايؤمنون بوجود إله. علماء المسلمين في أحد البلاد. فأختارو أذكاهم ليرد عليه. وحددو لذالك موعد. وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم الحكيم. لكنه تأخر . فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف. لأنه علم أني سأنتصر عليه. وأثبت لكم ان الكون ليس له إله! واثناء كلامه حضر العالم المسلم وأعتذر عن تأخيره. ثم قال: وانا في الطريق الى هنا. لم اجد قارب اعبر به النهر. انتظرت على الشاطئ. وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب. وتجمعت مع بعضعا بسرعة وانتظام حتى أصبحت قارب. ثم اقترب القارب مني. فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: ان هذا الرجل مجنون. فكيف يجتمع الخشب ويصبح قاربا دون ان يصنعه أحد. وكيف يتحرك دون وجود من يحركه؟! فتبسم العالم الحكيم. وقال: فماذا تقول عن نفسك وانت تقول: أن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟