على مدى التاريخ اضاعت الحروب الدينية على البشرية الكثير من الزمن و الطاقات و الموارد ،ما كان بوسعه أن ينقلها حضاريا إلى عصرالذرة و اكتشاف الفضاء منذ القرن الخامس عشر
حياك الله أستاذي الفاضل، بالنسبة للتسامح الذي تحدث عنك الفيلسوف التجريبي الانجليزي جون لوك في كتابه رسالة في التسامح هو التسامح الديني، و يرى انه لا يحق لأي شخص أن يلحق الأذى بالغير بدعوى أنه يؤمن بدين أخر، او يمارس شعار أخرى. إذ لا بد من المحافظة على كل حقوقه الانسانية و المدنية. باعتبارها حقوق مقدسة.لن يستقر سلام وأمان ، او بالأحرى صداقة بين الناس، و لا سبيل إلى المحافظة عليها إذا ساد الرأي القائل بأن الدين ينبغي ان ينشر بقوة السلاح
رسالة التسامح ..التي قدمها لوك ..في حينها...كانت صرخة فيلسوف لرجال الدين البروتستانت والكاثوليك ..وحروب الطويلة التي استنزفت الشعوب ..في حينها ..كانت ربما قوية التأثير ..ولكني أجدها اليوم ..جزء من الأرشيف التاريخي المحفوظ ..أثر ...مجرد أثر ..تحياتي أستاذ الفارابي ..
شكرا جزيلا لكم استاذ احمد، هذه الرسائل، جذير بالذكرهم في كل مكان و زمان لان، على ما فهمت منها، فيه محتويات ومقومات قوية لبناء الدولة و المجتمع بل مجتمعات متقدمة الذي يعيش مسالما و مسامحا مع نفسهم و جيرانهم. الثورة الفرنسية وليد هكذا مشاركات التنويرية. لو استفاد مجتمعاتنا الاسلامية من هكذا شخصيات و أفكارهم لما وصلنا الى هذا الحد من التخلف والانحطاط الأخلاقي والحضاري. حيث يتاقتل المسلمون بأسباب لا دينية فحسب و إنما طائفية و هذا لا في قرن بدايات خامس عشر وانما واحد و عشرون!!!!!!!!. لماذا ما ترجم هذه الأفكار التقدمية في زمن التراك العثمانين وطبقها أي أكثر من ثمان ميئة سنة ٨٠٠ لحكمهم!!! و لا بعدهم. الجواب مُرُّ: حتى لا يعوا المللة بعدم جدوى التناحر بسبب الدين أو طائفة و يستمر باستغلال الدين لأغراضهم القومية المحضة. و هذا بضبط ما يحدث الآن في سوريا و ليبيا: استغلال المسلحين و متطرفين الاسلاميين للنفوذ التركي، لا زائد و لا ناقص، على ما اعتقد! شكراً جزيلاً مرة أخرى استاذ احمد، و إلى اللقاء أن شاءالله.🙏👌👍👋🌺🌸🏵🌼🌻