في كواليس الحروب واثناء تفاخر الابطال بانتصاراتهم والتى تلطخت ايديهم بالدماء بغض النظر ان كان المنتصرعلى حق اوباطل هناك زواياء مظلمه لايدركها المنتصر وهي ضحايا الحروب من الاطفال والنساء الذين تيتموا وترملة امهاتهم فلن يستطيع المنتصر ان يعوضهم ماسلبه منهم فالحروب في حقيقته قطعه من جهنم مهماكانت المسميات والطيبون الذين نفخ الله الخيرفي قلوبهم تحسبهم جائوا من الجنه وهم يعيشون الان فيها في هذه الدنياء وهم المنتصرون الوحيدون في هذه الحروب فجزك الله خيرا اخي عبداللطيف