نلقاني مليان ع الطلياني هذه القصيدة محاورة بين الشاعر عبد ربه الفكيح الزوي والشاعر حمد بوبكر اهليل الزوي، أثناء إقامتهما بمصر ضمن المهاجرين الليبيين أثناء فترة الاحتلال الايطالي، وقد ابتدأها الشاعر عبد ربه لفكيح بقوله: عبدربه لفكيح***** نلقاني مليان ع الطلياني .... مغير يا حمد ما لْقيت بيش نْقاني لو كان عندي قوّه .... والاّ يا حمد نقدر نْخش الصوّة ان يبقى عليهم يوم حاتر سوّه ... ونحوز من جديد اجدابيا وقناني وناخذ بثار اللي دليلي شوّى ... الشيخ المسمّى ما عليه نواني فرد حمد اهليّل***** انت من جدّك .... تْطوّح بعيد وشَيّ ما في يدك حتى ان كان فاقد ملك بوك وجدك .....وفاقد سمايا ما ضناهم ضاني الله وعلم عن رايك نريد نردك .... وما يشغلك غير الحبيب الداني لفكيح***** بالك نومي .... وبالك معاي اسّاع تجرد قومي ونرسم نهار طويل نا والرومي .... وان ما درتّه تحرم عليّ ايماني حمد***** يا مو صاير .... و ياما يْجدّن من جديد كباير كيف هذي غير عليك عقلك جاير ....حتى كي نهيتك قلت لا تنهاني حال غايتك تنزل جديد عقاير .... مبدورات بدري نبتهن متقاني لفكيح***** يا حمد مي شينة .... نزلة عقاير نابتات خْشينة وبو دَين بعد الدين يسلك دينه ... ان كان ربنا كمّل عليك تماني وان كان هذي ما صارت ولا ردينا ... يا عازتي فيهن وفي حبّاني حمد***** وايش حْذانا .... يا عبد ربه فيت قولة يانا وها الشَّيّ رايد به الله سبحانه ... ومصايب الدنيا مالها عْدداني ما من اللي قاعد مْغَير مكانه ... وهو قبل شعناني علي شعناني لفكيح***** نا عارفّا .... مصايب الدنيا لِيّ لا توصفّا بو طيّبة ياخذ ردود سلفّا ... وعلي بو سوايا ما نوانس راني وان كان تَوّ ما نقدر نْخش الدَّفَّة ... يْجي يوم نخلص فيه من عدواني حمد***** بعيد جباهم .... وحتى العقول مسافرات معاهم وكل يوم يلفى شي من يالاهم ... نحوس في العدالة ينقلب ميزاني تريسي اللي جيش العدو فنّاهم ... واللي ما فنى جاني وهو مو جاني لفكيح***** لذاذ الجيرة .... بهم في البساط مْسمّيين عقيرة وخلّك من اللي تحت م البنديرة ... مشوا للعقيلة ضرب بالسيطاني ما من الشيخ اللي مسمّى خيرة ... بلا جرم مات وما لقي دفاني حمد***** بعاد الجوبة ... طوال العنا خشاشة اللهلوبة ما من خلا خالي صعاب دروبه ... اليوم دونهم واوقظ لها المعاني واحنا هنا ما لنّا فزع نمشوا به .... مفيت لنقروط وانت ونا وشناني
