كتب الإثناعشرية تشهد أنهم ليسوا شيعة علي بن أبي طالب :-_ # الولاية عند الإثناعشرية أصل من أصول الدين ، وتشمل الخلافة والحكم ، وأنه من يجحد ولاية أهل البيت (وخلافتهم) فهو عندهم كافر . لكن علياً قال :- ولايتكم هي مجرد متاع أيام قلائل ، كالسراب أو كالسحاب (نهج البلاغة 3/ 119 ) مجرد أثرة (إستئثار بالسلطة) (نهج البلاغة 2/ 63) لا تساوي النعل (البحار للمجلسي 32/ 76 ) ، وعاش مع الصحابة كالأخوة ، وساعدهم في توطيد دولتهم . # ويزعم الإثناعشرية أن الإمام معصوم من الذنوب والخطأ والنسيان والسهو (عقائد الإمامية للمظفر ص 67). بينما قال علي :- " إني لستُ في نفسي بفوق أن أخطئ ، ولا آمن ذلك من فعلي " (نهج البلاغة (2/ 201 ) . وقال علي الرضا : " إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو " ( بحار الأنوار للمجلسي 17/ 105 ) . # ويزعم الإثناعشرية أن إختيار الإمام (الخليفة) يكون بنص من الله ورسوله ، وليس بالإنتخاب أو الشورى . لكن علياً قال :- " إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن إجتمعوا على رجلٍ، وسموه إماماً ، كان ذلك لله رضى " (نهج البلاغة 3/ 7 ) . # وعن زواج المتعة يقول الإثناعشرية أنه حلال . لكن علياً قال لقضاته وأمرائه:- " أقضوا كما كنتم تقضون " (التهذيب للطوسي 9/ 259 ، كشف الغمة للإربلي 1/ 134 ، الشافي للمرتضى 1/ 176 ) فقد كان يكره الإختلاف، لذلك أبقى زواج المتعة حراماً في عهده ، ولم يحلها . # ويقول الإثناعشرية :- حذف عمر عبارة (حي على خير العمل) من الأذان . لكن علياً لم يضفها ، وقال لقضاته: " أقضوا كما كنتم تقضون " . # وعن أوقات الصلاة قال الإثناعشرية :- إذا زالت الشمس فقد حل وقت الظهر والعصر إلا أن هذه قبل هذه (الكافي للكليني 3/ 276 ، التهذيب للطوسي 2/ 19 ) . لكن علياً قال :- " صلوا بالناس الظهر حين تفئ الشمس من مربض العنز ، وصلوا بهم العصر والشمس بيضاء حية في عضو من النهار حين يُسار فيها فرسخان " (نهج البلاغة 3/ 82 ) . يعني صلاة العصر بعد أن يصبح ظل الشيء كمثليه ، كرأي أبي حنيفة (شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد 17/ 24 ) . # وعن التسلسل الإثناعشري للأئمة يقول الإثناعشرية :- الإمام علي (ع) يعلم أسماء الأئمة المعصومين الذين سيأتون بعده (الكافي للكليني 1/ 527 ، كمال الدين للصدوق ص308 ) . لكن علياً لم يعلم ذلك ، بدليل أنه كان خائفاً من مقتل إبنيه الحسن والحسين في المعارك ، فقال لأصحابه: " أملكوا عني هذين الفتيين ، أخاف أن ينقطع بموتهما نسل النبوة " ( بحار الأنوار للمجلسي 42/ 99 ) . فلو كان يعلم أسماء الأئمة الإثناعشر ، لعلم أن إبنيه سيعيشان بعده ! فلماذا الخوف ؟. # وعن عمر قال الإثناعشرية :- هو كافر، منافق، إبن زنا، فيه كل الشرور . لكن قال علي عند وفاة عمر:- " لله بلاء فلان (عمر)، لقد قوّم الأود (العوج)، وداوى العمد (العلة)، خلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدى لله طاعته، وإتقاه بحقه " (نهج البلاغة 2/ 222 ) . # وعن معاوية قال الإثناعشرية :- كافر إبن كافر ، منافق إبن منافق . لكن قال علي :- " وكان بدء أمرنا أنا إلتقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، لا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله (صلى الله عليه وآله)، ولايستزيدوننا . الأمر واحد إلا ما إختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء " (نهج البلاغة 3/ 114) . # وعن الصحابة قال الإثناعشرية :- الأغلبية العظمى منهم منافقون، أسلموا بلسانهم ولم يؤمنوا بقلوبهم . بينما قال علي :- " لقد رأيتُ أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) فما أرى أحداً يشبههم، لقد كانوا يُصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملتْ أعينهُم حتى تبلّ جيوبهُم، ومادوا كما يميدُ الشجرُ يومَ الريح العاصف، خوفاً من العقاب ورجاء الثواب " (نهج البلاغة 1/ 189) . # ويزعم الإثناعشرية أن الخمس من حق الإمام . لكن علياً لم يأخذ الخمس لنفسه ، ولا ورّثه لأولاده ، بل جعله في بيت مال المسلمين، كما فعل الخلفاء السابقين . # ويزعم الإثناعشرية أن شتم ولعن معاوية وأصحابه من السمات المميزة لهذا المذهب . لكن علياً قال لأصحابه الذين يسبُّون أهل الشام في صفين:- " إني أكرهُ لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنكم لو وصفتُم أعمالَهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبّكم إياهم: اللهم إحقنْ دماءنا ودماءهم، وأصلحْ ذات بيننا وبينهم، وإهدهم من ضلالتهم " (نهج البلاغة 2/ 185) . # وقال الإثناعشرية :- سكت الإمام (ع) عن حقه في الخلافة النبي بسبب التقية، خوفاً على نفسه، ولقلة أنصاره . بينما قال علي :- " إني والله لو لقيتُهم واحداً، وهم طلاع الأرض كلها، ما باليتُ ولا إستوحشتُ " (نهج البلاغة 3/ 119) . وقال : " ما ضعفتُ ولا جبنتُ " ( نهج البلاغة 1/ 81 ) . # والإثناعشرية يزعمون أنهم جعفرية . لكنهم لا يملكون كتاباً صحيحاً عن جعفر الصادق ، لا في الفقه ، ولا في التفسير . بل إنهم لا يملكون كتاباً صحيحاً عن أي واحد من الإثنى عشر ، ولا عن آخرهم الغائب المزعوم !! وكل ما لديهم هو روايات ضعيفة متناقضة متعارضة ، بشهادة علمائهم وشيوخهم . إذ يقول شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي : " أحاديث أصحابنا ،، وقع فيها من الإختلاف ، والتباين ، والمنافاة ، والتضاد ، حتى لا يكاد يتفق خبر ، إلا وبإزائه ما يُضاده ، ولا يسلم حديث ، إلا وفي مقابله ما ينافيه " ( التهذيب للطوسي 1/ 1 ) . ويقول شيخهم البروجردي : " لعل (الحديث) الصحيح المعتبر المدرج في تلك الكتب (الشيعية) كالشعرة البيضاء في البقرة السوداء " (طرائف المقال للبروجردي 2/ 308 ) . # والإثناعشرية يزعمون أن لديهم إمام معصوم اليوم ، حي يرزق ، يسمع ويرى . لكنهم لم يسمعوا منه همسة ، ولم يروا منه حركة منذ أكثر من 1200 سنة ، بل لم يصحح لهم كتاباً واحداً من كتبهم!
مع حبي لصدام ولكن تهوره وغزوه الكويت هو ما فرض على الخليج الاستعانه بالأمريكان، وهذا ما كانت تريده امريكا و إيران، من بعد هذا الغزو عانت المنطقة من ويلات قراره المتسرع، على الرغم ان صدام رجل دولة وذكي، ولكن خطاه هذا كان كارثي
وبالنسبه للمملكة العربيه السعوديه حاولت كثير بقيادة الملك سلمان والامير محمد بن سلمان حفظهم الله التقرب لاخوتنا في العراق لكن حكومه بغداد المجرمه بالاتفاق مع إبران المجرمه تعرقل كل ماتقدمه من مشاريع تنمويه في العراق
