وقف شيعي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال لصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما : والله لو كنتم خونة ومرتدين لما رضي الله تعالى أن تكونوا أقرب أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم في حياته .... وأن تجاوروه عند قبره بعد وفاته وبكى وأعلن دخوله في التوحيد ...... العجيب أنّ أكثر من يبغضهم الشيعة هم أحبُّ الناس للنبي صلى الله عليه وسلم !! ...... فأبغض الخلق للشيعة هم عائشة وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم ..... بينما أحبُّ الناس للنبي صلى الله عليه وسلم هم عائشة وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم ..... فقد سأل عمرو ابن العاص رضي تعالى عنه النبي صلى الله عليه وسلم : أيُّ الناسِ أحَبُّ إليك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ( عائشةُ ) . فقُلْتُ : مَن الرجالُ ؟ فقال : ( أبوها ) . قُلْتُ : ثم مَن ؟ قال : ( عُمَرُ بنُ الخطابِ ) . رواه البخاري ومسلم .......وقد تحققت شدة محبة النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ولأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم بأن توفاه الله تعالى ورأسه الشريفة على صدر عائشة رضي الله تعالى عنها ..... ثم دُفن في حجرتها وسيبقى في حجرتها إلى قيام الساعة !! .... وكذلك أبو بكر وعمر فقد جعلهما الله سبحانه وتعالى يُدفنان بجانبه ويبقيان بجانبه إلى قيام الساعة رضي الله تعالى عنهما !! ..... سبحان الله العظيم !! ...... فهل رأيتم كيف أنَّ أحبَّ الناس للنبي صلى الله عليه وسلم وأقربهم إليه هم أبغض الناس للشيعة !! .............................................
أللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشرفين وصل أللهم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وجزاكم الله خير الجزاء وجعلها الله في ميزان حسناتكم وأهليكم وذريتكم ووالديكم
اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا سيدى يارسول الله وعلى ال سيدنا محمد وعلى زوجاتة وابنائة وبناتة واصحابة والمسلمين على دين الحق رضى الله عنهم اجمعين وشتت اللهم واهلك كل من قال فيهم ما ليس فيهم او سبهم او ذكرهم بسوء او تهكم عليهم بالعمد اللهم اهدى الجميع لدين الحق امين يارب العالمين