عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها، قَالَتْ: كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ - بَيْنِي وَبَيْنَهُ- وَاحِدٍ، فَيُبَادِرُنِي حَتَّى أَقُولُ: دَعْ لِي، دَعْ لِي. قَالَتْ: وَهُمَا جُنُبَانِ. وفي رواية: مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن مَيْمُونَة رضي الله عنها كَانَتْ تَغْتَسِلُ، هِيَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ. ولمسلم من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها. روى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعاً . رواه البخاري ( 190 ) .
المفروض الشيخ العدوي يفتي بالمذاهب دائما مش مرة مذاهب ومرة فقه اولئك نصيحة .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا سلام من ليبيا السنية المالكية نعم اصاب اصحابنا يقولون بالجواز مع كراهة ذلك وبعض اصحابنا بالجواز المطلق دون كراهة.. لان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( الماء طاهر لا ينجسه شىء ) وغيرها من الاثار التى اوردها اصحابنا .. بعضها ذكرها الشيخ فى الفيديو اما حديث الماء الراكد والتناول منه فهو اولا لا يحجب قوة دلالة الاحاديث ثم انه يختلف بالكلية عن الماء النازل من العضو الذى اصله من الاناء النظيف او ماء الصنبور كما انه التناول مهم لمعرفة ان كانت الغرفة خالطها شىء من هذا الماء .. فيعيد اغتراف غيرها ... والله سبحانه ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام اعلم هذا مذهبنا ومن شاء الاخذ بمذهب غيرنا فلا بأس وكلها مذاهب شارحة لكتاب ربنا وسنة نبينا والحمدلله الذى جعل فى اختلافنا سعة للمؤمنين ...