هي القصيدة الشهيرة للإمام البوصيري، والتي تعرف باسم “الكواكب الدرية في مدح خير البرية”، والمعروفة باسم “البردة”. من عيون الشعر العربي، وهي من أروع قصائد المدائح النبوية، ودرة مديح ديوان شعر المديح في الإسلام، التي جاءت بها قرائح الشعراء على مر العصور. أجمع النقاد والشعراء على أنها أفضل المدائح النبوية بعد قصيدة كعب بن زهير الشهيرة “بانت سعاد”. كما أن مطلعها كان من أروع مطالع القصائد العربية. ما هي قصة كتابة الإمام البوصيرى قصيدة البردة؟ ابتلى الله- تعالى- الإمام البوصيري بمرض الفالج (مرض الشلل)، فتقرب إلى الله- تعالى- ونظم قصيدته البردة في مدح رسول الله- صلى الله عليه وسلم-. وما إن كتبها حتى رأى في منامه النبي- صلى الله عليه وسلم- يقرأها أمامه، ومسح بيده عليه، وخلع عليه بردته، فاستيقظ من نومه وقد شفاه الله- تعالى- من مرضه.