أما (لغن) فأنتما فيه أنتما. وأما النقد فإني أتحفظ على بعض ماسمعت. وطلعت محمد نوح لولا أن اشريف ولد السيد دائماعنده مشكلة مع ڨاف الطلعة لقلت بأن الطلعة لاتستغني الڨاف لكونه رفع احتمالا وأتى بجديد..
لعل استخدام آماريڨ أكثر من أماروڨ في بعض المناطق أومتساويان على الأقل. وعليه فلا أرى موجبا للتنبيه عليها ، وهذه من اشكاليات النقد المطروحة.. أما الكلام على طلعة ولد هدار (فمن المبيق) ويفهم من خلاله شبه الغفلة عن مميازات الغزل الحساني إن لم أقل (لغن) الحساني كاملا، وذالكم فيما أرى أن الغزل غرض تناولته كل الطبقية المختلفة علماء وغير هم ممن يفرض عليهم الواقع أحيانا تحاشي ذكر ما لا يلائم وضهم الإجتماعي، فاضطروا لإبداع في التعبير بأسلوب في منتهى الجمال من وصف و غيره لم يسبقهم إليه سواهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر والاختيار أوعليه (طلعت) إمشاوا الروغات، والتي لم توصف فيها البتول إلا بأنها غاصت في البحر، وهو مافتح الباب لتصور كل خيال بتوله الملائمة له،، ومنه أيضا طلعت (يامس تدليت اكتاب) وهو كثير،، أما (طلعت منت إفيل)التي ذكر صاحبها مالم يصل إليه امرؤالقيس ولاحتى عمر بن أبي ربيعة فكانت مثالا في نوعها. ومن هنا جدد شعراؤنا أو أبدعوا