تحية طيبة وبعد، نتفق مع الاستاذ ؛ رضوان السيد في بعض المواقف والمعطيات . لكن من حقنا الاختلاف الإسلامي معه ...!! ويمكن تفسير أو إعطاء تاويلات ومسببات مثلا لظاهرة الإرهاب بصفة عامة ،لانها ليست منحصرة في منطقة دون أخرى،بل أصبحت إقليميا وجهويا ودوليا. وكان مجيء الظاهرة متطورا ،وتتنوع الأسباب والدوافع المباشرة وغير المباشرة. - مسألة إدارة الحكم والإقتصاد ،وتدبير الثروات و عوامل الرأسمال . -الصراع والاختلاف في القناعات ،ثقافيا واديولوجيا واجتماعيا. -الاقتتال الطائفي والتناحر على اساس هذه الجهة هي من يملك المشروعية تاريخيا وحضاريا. -وسبب ديني تراثي ،هو نقطة فوضى الفتاوي الشرعية والفقهية في الساحة العربية والإسلامية،وعدم تقنين وإدارة الشأن الديني. وعدم احترام وحدة العقيدة والمذهب الفقهي، يعني نكون في وضعية تناقض وتضاد الفتوى في المسألة الواحدة، وتفشي اللامذهبية. -بالاضافة الى الاختلاف الشاسع والواضح في كتب التراث العقدي والفقهي في بعض الأقطار العربية أو الإسلامية. مما يسبب في التفسير والتأويل المختلف لبعض المسائل او الجوانب في العقائد والفروع ،والنظرة إلى التاريخ الإسلامي وتأويل الأحداث والوقائع،ومن ثم تضيع الوحدة . وتكون التوجهات الفكرية أو القناعات في حالة هجوم وهجوم مضاد،لاغية الحوار المتمدن والتسامح الديني والثقافي. -ويكون المشكل كذلك بين الإسلامي وفلسفة دينية ..مثل الهندوس. -وكذا سبب الاعتداء واغتصاب الحقوق. -اما تهمة أسلحة الدمار الشامل.او خلخلة بعض الأنظمة فهذا أصبح واضحا بحكم تناوله في مادة العلاقات الدولية.وفي مادة ظاهرة الإرهاب السياسي. وتقبلوا خالص تحياتي. محمد بوعيد من مراكش.