سبحان الله العظيم اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا سلام الله على الإمام علي سلام الله على الإمام الحسين سلام الله على الإمام العباس
في حديث كُمَيْلِ بن زياد لأمير المؤمنين عليه السّلام، حيث قال: «يا أمير المؤمنين ما الحقيقة؟ فقال: مَا لَكَ وَالحَقيقَة؟ فقال: أَوَلستُ صاحبَ سرّك يا أمير المؤمنين؟ فقال: بَلى، وَلَكِنْ أَخافُ أَنْ يَطْفَحَ عَلَيْكَ ما يَرْشَحُ مِنّي، فقال: أو مثلُك من يخيّب سائلاً؟ فقال: الحَقيقَةُ كَشْفُ سُبُحاتِ الجَلالِ مِنْ غَيْرِ إِشارَةٍ. فقال: زِدني فيه بياناً يا أمير المؤمنين. فقال: نَفْيُ المَوْهومِ مَعَ صِحَّةِ المَعْلومِ. فقال: زِدني فيه بياناً. فقال: هَتْكُ السِّتْرِ لِغَلَبَةِ السِّرّ. فقال: زِدني فيه بياناً. فقال: جَذْبُ الأَحَدِيَّةِ لِصِفَةِ التَّوْحيدِ. فقال: زِدني فيه بياناً. فقال: نورٌ يَلْمَعُ مِنْ صُبْحِ الأَزَلِ، فَيَظْهَرُ عَلى هَياكِلِ التَّوْحيدِ آثارُهُ. فقال: زدني فيه بياناً. فقال: أَطْفِئِ المِصْباحَ فَقَدْ أَضاءَ الصَّباحُ»
على رجل الدين ان يحسب الف حساب على كل كلمة يقولها لانه ممكن كلمة تزهق ارواح بريئة والعراق بلد متعدد المذاهب والطوائف طيب لو كان رجل الدين يقوم بواجبه على اكمل وجه باعتباره قدوة كما يدعي فعلى رجل الدين ان يجنب شعبه الفتن واثارة النعرات الطائفية التي يدفع الشعب ثمنها غاليا كما حدث في الانبار وخاصة الفلوجة والرمادي عندما اغلق رجال الدين المساجد ومنعوا المصلين من اقامة صلاة الجمعة في المساجد بل عليهم الذهاب الى ساحات مشبوهة يسيطر عليها داعش وكل ما جرى بعدها يتحملها رجال الدين