حبيب : يا مرحبا بالشاعر اللي تِعِب واتعب مطاياه فالدّيره اللّي دربها بين ضلع وبين وادي وانا ليا دوّرت صياف ابن عواد ما القاه واليا بدا لي فالجبال الطويله هفّ غادي صياف : عسى البقى بالشاعر اللي نِظم قافه وسواه ويشوفني بالعين ويعَرفِ قربي وابتعادي ياللي تدورني وتنشد مع اقصى الجمع وادناه انا طلعت الريع واسمعك يوم انك تنادي حبيب : وقتك تغيّر وان ذكرت اوُله لا تذكر اتلاه بِيعَ المطيّه والرّسن وِاسترح فوق الشّدادي اليوم جاز العيد عن غِمر اخو مرّه وحِنّاه مِن كِبرِ قلبه يبذر الحَبّ قدّام الجرادي صياف : الوقت الاوّل راح كِلّه وحِنُا ما لِحِقناه وايّامنا هذي صِفى جوّها والنّور بادي العِيد ما يدري عنه غير من حِضره وصلاّه بالله علّمني وش اللّي حِضِرت اِمن العَيادي حبيب : انا اعرف اِنّ البحر ما يشرب الظّميان من ماه والكبد ظميانه وموج البحر ما هو بهادي ما فيه عيدٍ تحضرونه وحنا ما حضرناه يا اهل الوفا اللّي تعرفون البياض اِمنَ السّوادي صياف : اِشرب مِن امواجَ البحر مالحه وَالاّ محلاّه الحاليَه فالحَرّ والمالحه وقت البَرادي ما كل من ينزل من الضلع يرجع له ويرقاه اِسمَع كلامي واحمد الله وجُوزِ اِمنَ العِنادي
