رحم الله الفنان احمد الغرباوي صاحب ملهمتي وبلغوها واماه لقد كان فنانا حقيقيا غير متصنع وكان عفويا لا يهيء له الثقة في نفسه . كنت اسمعه مند الطفولة المبكرة وكنت اقول هذا فنان مغربي بصوته .ومواويله شرقية . وهياته صينية اسيوية خصوصا حينما تجاوز سنه الاربعين. والجذير بالذكر انه نجح في اسلوب غناءه الذي يعتمد على اعادة الجمل والتطريب مما يضفي على السهرات نكهة خاصة تعرف باحمد الغرباوي.
الله يرحمها روح. كان فنانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أتحفنا و نحن أطفال عدة مرات مع الجوق الوطني برأسة الأستاذ عمر الطنطاوي و الأستاذ عبد القادر الراشدي حيث كان أبونا يحملنا معه إلى المسرح البلدي بمدينة الجديدة ليربي لنا الأذن الموسيقية بالفن الراقي؛ و نحن الآن نفتقد ميولنا للموسيقى حيث ما يقدم لنا دون المستوى الذي تعودت أذنا له