ألف مبروك علي نعمه الإسلام وكفى بها نعمة الحمدلله الذي نجاكم من النار بالاسلام اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقكم الثبات على الحق حتى الممات اللهم آمين يارب العالمين اسال الله العظيم أن يجعلكم سبب في هداية غير المسلمين إلى الإسلام اللهم آمين يارب العالمين
شي غريب يا أخي الإسباني العزيز ❤وذلك بأن المسلمين حكموا إسبانيا اكثر من 800 عام وتركوا آثاراً عظيمة في الاندلس ، فلم لم تتفكروا في مثل هذه الإرث العظيم ؟
مقامات الإسلام اجتهد بعض أهل العلم من خلال استقرائهم للآيات الكريمة والأحاديث النبويّة ومقاصد الإسلام عموماً باستنباط مقاماتٍ للإسلام تبعاً لِما يراه هذا العالِم أو ذاك، وتبقى هذه المقامات في ترتيبها مسألةً اجتهاديّة، ومن هذه الاجتهادات ما يأتي:[٣] مقام الإسلام وهو المقام الأوَّل الذي يدخل به المكلَّف لهذا الدين، قال -تعالى-: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)،[٤] فالآية تشير إلى المقام الأوَّل وهو الإسلام، حيث يدخل المرء في هذا المقام مجرَّد إسلامه. مقام الإيمان وهو موجودٌ في الآية السَّابقة، حيث أثبتت لهم الآية مقام الإسلام ونفت عنهم وصولهم إلى مقام الإيمان، ولمقام الإيمان منزلةٌ أعلى من مقام الإسلام، لا بدَّ للمسلم أن يجتهد في طاعاته وقراباته ليصل إليه، قال -تعالى-: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ).[٤] مقام الإحسان وقد جاء في قوله -صلى الله عليهم-: (الإحسانُ أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يَراك)،[٥] وهو أعلى المقامات الثلاثة. مقام التقوى وهو المقام الذي يصل إليه العبد بتعبده، ودليله قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون).[٦] مقام الشكر وهو عاقبة التقوى، حيث يستشعر العبد نعم الله عليه فيكثر من شكر الله -تعالى- عليها.