هي مدارس الفن العريقة السامية فأنا من الجيل اللاحق لهذا المطرب العملاق و رصفاءه ولكن ما اتو به هو مراجع نعود لها كل ما أخذنا الحنين للطرب والفن الراقي الأصيل واحسب انها ستظل مرجعا لمن يأتي بعدنا من الاجيال
بعد الصبر..او غلطة..واحدة من روائع الاستاذ الشاعر الرومانسي حسين بازرعة - رحمه الله - والتي سكب فيها مشاعره وفقده لمحبوبته بنت الشرق التى حرم منها ..وذلك للتعالي الذي يفرضه الكبار على الصغار..وهو ما حصل من اخيه الاكبر علي- حينما حرمه من الاقتران بها - فما كان من شاعرنا الكبير الا وان يترك الوطن - شرق السودان ويهاجر لارض الحرمين ويختار مدينة - جدة - وذلك لتشابهها بمدينة بورتسودان والتى كانت مسقط راس شاعرنا بازرعة..واصبح يجتر ذكرياته الغرامية مع محبوبته التي حرم منها ، واقسم الا يتزوج غيرها. وفعلا لم يتزوج حتي اسلم الروح الي باريها بام درمان.. ولا ننسي ان شاعرنا سكب كل احزانه ولوعته في اجمل الاغاني العاطفية التى طرزها الاستاذ الملك الفنان عثمان حسين..وهذه الاغنية هي واحدة من تلك الرواااائع.. رحمهما الله تعالي....
رحمة الله عليه عثمان حسين رحل منا بتاريخ ٩/٦/٢٠٠٨ كنت استمع نشرة الأخبار الساعة السابعة صباحا يقول اليوم رحل عنا الأستاذ الفنان، وقبل ما ينطك اسمو قلت لى صديقى عثمان حسين ، صادف ايام أحداث أم درمان
لست أدري اهي الغربة ام الشوق الي ربوع بلادي ام هى الكلمات التى سقها بازعة واكملها المبدع عثمان حسين تحرك فيك مشاعر الحب والحنين لكم هم مبدعين أبناء بلادي وشقوق وحب لهم بكل ألوان طيفهم وقبائلهم وسحناتهم كم أنت كبير وطني
رحمة الله عليك ايها الانسان الزهري طربنا لك وعشقناك بلبلا غرد في اودية الحب والجمال وكم اثار فينا الشجون واخذنا الي واحات الحب والجمال،،،،رحمة الله عليك ولكل من كتب لك حرفا
ليه تقول ايامنا راحت وانتهينا ي حبيبي ولا كانت ديك سحابه لو حصل في العمر مره افترقنا هي غلطه ونحنا نتحمل عزابك ي حبيبي انت عايشـ كل ايامك محنه وانا بحرق كل عمري في صبابه ياا حبيبي ليه حياتنا م تبقي جنه ننسي ظلم الدنيا ناخذ من شبابه نبعد الشك من قلوبنا والمظنه نمشي في درب الاماني المستطااابه لست ادري هل عزابي اما عزابك كان اكتر لست ادري حين شقي الدهر بينا والفراق كل مر اجبر غير اني كنت ادري انا حبي كان اكبر فلماذا كنتا تغشي انت ماضيك المسير ي حبيبي كل واحد ليهو تاريخ ماضي واي ماضي ليهو قصه حب قديمه انت عارف لما اخترتك حبيبي كان في قلبي جرح يندي بالهزيمه لكن انت صرتا اغلي حب عندي كنتا راضي معاي بظروفي اللاليمه ..... محمد سليمان عاشق ولهاان من شمال كردفاان
تلك الكلمات الرصينه التي عبر بها الشاعر الفامه المرحوم حسين بازعه عن كل من تزوق كأس الحب و نيران الشوق وقد ابدع بها الفنان عثمان حسين لحنا و موسيقى الله يرحما
رحمكم الله ياعملاقة الفن السوداني والله رائع رائع كل الجمال... العملاقين الشاهر المخضرم حسين بازرعة إبن الثغر الحبيب.. والفنان المخضرم الشجي ابوعفان عثمان حسين.. لكم الرحمة والمغفرة.. تاني أوع تفتكررو السودان بينجب أمثال هؤلاء العملاقة.. يا أخونا شوف السودان.. واحد من الشرق.. والثاني من شمال السودان وفي واحد عازف معاهم أسمو احمدية أيضآ من الشرق السودان من حي ديم سواكن.. شوفو الإبداع شوفو الروعة شوفو الجمال.. ذكراهم مخلد .. أجيال بعد أجيال.. إلا أن يرس الله الأرض وماعليها.. اللهم أجعل قبورهم روض من رياض الجنة.. اللهم أجعل مسكنهم الجنة وأغفر لهم وجميع موت المسلمين.
أنت عايش كل أيامك محنة وانا بحرق كل عمري في الصبابة ي حبيبي لية حياتنا م تبقي جنة ننسي ظلم الدنيا تاخد من شبابا نبعد الشك من قلوبنا و المظنة ♥️♥️♥️ لك الرحمة والمغفرة يا عميد الفن 💕💕💕 تحياتي لك موصولة من النيل الأبيض الدويم ..... المنصورة ♥️♥️
ليه تقول ايامنا راحت وانتهينا.. ياحبيبي، ولا كانت ديك سحابه ؟؟ لو حصل، في العمر مرّة ، وافترقنا.. هي غلطه، ونحن نتحمل عذابها.. كنت عايش، كل ايامك محنّه.. و انا بحرق، كلَّ عمري، فى الصبابه.. ياااحبيبي، ليه حياتنا ماتبقى جنه.. ننسى ظلم الدنيا ناخد من شبابها.. نبعد الشك من قلوبنا، والمظنّه.. نمشي، فى درب الأماني المستطابه.. لستُ أدري ، هل عذابي أم عذابك، كان أكثر.. وحين شقّ، الدهر بينا، والفراق المرّ أجبر.. غير أني، كنت أدري أن حبي كان أكبر .. فلماذا، كنت تخشى إنتَ ماضيّ المسير.. كل واحد ليه فى تاريخه ماضي.. اى ماضي، وليهُ ذِكرى حب قديمه.. وانت عارف لما إخترتك حبيبى.. كان فى قلبي جرح يندِي بالهزيمه.. لكن إنت صرتَ، أغلى حب عندي.. وكنت راضي معاي، بظروفي، الأليمه.. وكنت راضي بالشقى البتبع خطاي.. والمآسي المرّه في طفولتي اليتيمه.. ليه؟ليه؟ليه ما نصبر، ونتحمل، ياحبيبي..؟ بكره نلقى الدنيا، بخيرها ونعيمها.. ليه؟ليه؟ليه تقول ايامنا راحت، وانتهينا..؟ ياحبيبي، ولا كانت ديك سحابه.. لو حصل، فى العمر مره، وإفترقنا.. هى غلطه، ونحن نتحمل عذابها
تفاصيل الاغنيه من واقع بحصل في اَي علاقه جميله تحمل التسامح والطيبة ،،،الاغنيه دي تعبر عن كتير مننا،،فلسفه لغوية بالغه المعني والمشاعر وإحساس مرهف شاعرا ومغني يبدع بمبدأ الحياه الطاهره،،،عليهم رحمه الله تركوابصمه في حياتنا ،،السودان ثقافة وابداع واختيار لا مثيل له ولا يقارن،،،حبك في قلبنا رغم الماسي المره اليتيمة ،،
ياحبيبي ولا كانت ديك سحابه لو حصل في العمر مره افترقنا هي غلطه ونتحمل عزابه يا سلام يا سلام علي الحنجره الذهبيه 👌👌😍😍 رحمة الله عليك ربنا يسكنك الفردوس الأعلى
لست ادري هل عذابي ام عذابك كان اكثر لست ادري وحين شق الدهر بينا والفراق المر اجبر لست ادري غير اني كنت ادري ان حبي كان اكبر فلماذا كنت تخشي .. انت ماضي المسير
من هنا بوجه رسالة لي حسين الصادق واحمد اخوه وطه سليمان وبندول ولا وجع راس م عارف وباقي الشرذمه تعالو اتعلو الفن الٲصيل من هنا وبعداك اطلعو المنصات ولا اعتزلو الفن 😞😞
كلمات شاعر السودان الاول الموهبة السعربية حسين بازرعة والالحان واداء فنان وملحن السودان الاول عثمان حسين فبحق كانت ثنايية انتجت عيون اغاني شكلت وجدان السودانيبن
بل الكلمات للشاعر السوداني، ذو الأب اليمني و الأم السودانية، و المولود بمدينة بورتسودان: حسين بازرعة، رحمه الله. و فوق ذلك فان اللغة الشعرية لهذه القصيدة الغنائية متطابقة مع اللغة الشعرية التي ينتهجها الشاعر حسين بازرعة، لا شك في ذلك.
لم أشرب الخمر يوما" ولكن النشوة التي تعتريني عند سماع هذه الأغنية لا تضاهيها نشوة .. كل خلايا القلب تشتعل كما كل آله موسيقية في الأغنية تجيش عما بها.. وعقلي تاه و جن كما تاه بازرعة رحمه الله وهو يخط مفرداتها .. أما عثمان حسين رحمه الله فهو قائد هذه الملحمة يجتر احزاننا ويداعب آمالنا ويشجي أحاسيسنا وينشينا ...
لست ادرى هل عذابى ام عذابك كان اكبر حين شق الدهر بينا والفراق المر اجبر غير انى كنت ادرى ان حبى كان اكبر فلماذا كنت تخشى انت ماضى المسير كل واحد ليه فى تاريخه ماضى اى ماضى ليهو ذكرى حب قديمة وانت عارف لما اخترتك حبيبى كان فى قلبى جرح يندى بالهزيمة لكن انت صرت اغلى حب عندى وكنت راضى معاى بظروفى الاليمة وكنت راضى بالشقا البتبع خطاى والماسى المرة فى طفولتى اليتيمة ليه ما نتحمل ونصبر يا حبيبى بكرة نلقى الدنيا بى خيرها ونعيمة
لكم الرحمة جميعا بازرعة وعثمان حسين لم تستجيب الليالي القادرة لرغبة المحب بل تملكته اللوعة والأسي سكب الشاعر أماله و أحلامه في قالب بديع في أبيات جلست علي نار اللوعة والحرمان ، وكان لا يدري ما يخبأه القدر. لست أدري هل عذابي أم عذابك كان أكبر لست أدري؟؟؟؟ بازرعة مرهف وحساس و إمتثل شوقه ولوعته وعذابه في هذه القصيدة وإستعمل البلاغة المهجرية لشعراء المهجر لست أدري فلماذا كنت تخشي كل ماضيك المسير يا حبيبي. عبدالله الشيخ الأبيض،٢٠١٩/٧/٢٦ م
ليه مانصبر ونتحمل ياحبيبي بكرة نلقي الدنيا بخيرا ونعيما يا حبييييييييييييبي ليه ليه تقول أيامنا راحت وانتهينا ياحبيبيييييييبي ولا كان ديل سحابه لوحصل في العمر مرة افترقنا هي غلطه ونحن نتحمل عزابه